قتلة الشهداء ضباط رمضان طُلقاء.. بقلم خليل محمد سليمان

قتلة الشهداء ضباط رمضان طُلقاء.. بقلم خليل محمد سليمان


12-17-2019, 02:11 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1576588271&rn=0


Post: #1
Title: قتلة الشهداء ضباط رمضان طُلقاء.. بقلم خليل محمد سليمان
Author: خليل محمد سليمان
Date: 12-17-2019, 02:11 PM

01:11 PM December, 17 2019

سودانيز اون لاين
خليل محمد سليمان-مصر
مكتبتى
رابط مختصر




كنت في غاية السعادة بأني علي قيد الحياة وشهدت سقوط نظام الكهنة تجار الدين، وإذلالهم رغم تكبرهم وغرورهم الزائف..

تبدل هذا الإحساس وتمنيت لو لم احضر هذا السقوط، الذي اكد لي ضعفنا، وهواننا، الذي مكن احقر، واوضع، لصوص علي وجه الارض، ليحكموا بلادنا لثلاثة عقود..

لصوص بلا حياء او كرامة، حيث اثبتت جلسات محاكمة كبيرهم، مجرم الحرب وضاعته، حيث قال : " اداني ملك السعودية وقال لي ما تكلم زول" ثم قال: " سلمت المبلغ لواحد مِعَرس قريبتنا"

بالامس ضجت مجموعات، وقروبات الضباط، في وسائل التواصل الإجتماعي، بحدث غاية في الوضاعة، حيث حضر اللص القاتل الجنيد حسن الاحمر، لنادي الضباط، بام درمان، لسحب إستمارة أُعدت للضباط المحالين تعسفياً، والمظلومين، في العهد البائد، من ألة التمكين سيئة الذكر..

الجنيد حسن الاحمر، هو عضو في المحكمة التي اعدمت شهداء رمضان، وتولى عدة مناصب منها ملحق السودان العسكري بالقاهرة..

في اكبر فضيحة لا تشبه إلا هؤلاء الكهنة، حيث كان يعمل في عمليات الدجل، والتنزيل، بالمال العام، فتعرض لعملية نصب، من قبل دجالين، سودانيين، ونيجيريين، بمبلغ اثنين مليون وثلاثمائة الف دولار..

ثم عاد إلي السودان، متنقلاً بين مؤسسات عُهر و دعارة النظام، فذهب إلي دولة جزر القمر، لملاحقة من نصبوا عليه، فوقع في فخ آخر، حيث تم إختطافه، وتم تحريره بدفع فدية مالية، من حر مال الشعب السوداني..

تحدثت مع اخ وقائد ثائر في لجنة أم درمان، وقال لي : " سلمته الإستمارة بيدي الح ياكلها الدود دي"

الاكيد لطالما هو وامثاله من المجرمين احرار طُلقاء، لا يمكن لأحد ان يمنعهم من حق يرون انهم يستحقونه..

الغريب في الامر إذا جاء الجنيد حسن الاحمر يطلب العدالة، والإنصاف، فماذا تبقى لضحايا النظام؟

قبل الإحتفال بأيّ إنجاز، تجاه شهداء رمضان، يجب القاء القبض علي كل اعضاء المحكمة، ولجان التحقيق، وكل من كانت له صلة بهذه الجريمة البشعة، فالإنتصار الحقيقي لأرواح الشهداء هو القصاص اولاً..

كما يجب فتح تحقيق في قضية الملحقية العسكرية بالقاهرة، والتي تدخل مجرم الحرب البشير، بشكل شخصي لتسويتها من المال العام، حيث تبخر مبلغ اثنين مليون، وثلاثة مائة الف دولار من المال العام..

ارجو من قيادة الجيش مراجعة كل الملحقيات العسكرية، في كل السفارات، حيث إستخدمها النظام البائد مواخير للفساد، والسرقة، وتهريب المال العام، وغسيل الاموال، ولا تزال يد التغيير لم تصلها بعد، وهي تعمل بذات كوادر النظام البائد..

خليل محمد سليمان