رداً على مقال اخونا عبدالله ابراهيم .. ثوار الهامش العلمانية تعيشو انتو بقلم الاستاذ. سليم عبد ال

رداً على مقال اخونا عبدالله ابراهيم .. ثوار الهامش العلمانية تعيشو انتو بقلم الاستاذ. سليم عبد ال


12-16-2019, 07:04 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1576519450&rn=0


Post: #1
Title: رداً على مقال اخونا عبدالله ابراهيم .. ثوار الهامش العلمانية تعيشو انتو بقلم الاستاذ. سليم عبد ال
Author: سليم عبد الرحمن دكين
Date: 12-16-2019, 07:04 PM

06:04 PM December, 16 2019

سودانيز اون لاين
سليم عبد الرحمن دكين-UK
مكتبتى
رابط مختصر



لندن


يبدو ان اخونا عبد الله لا يعرف ماذا تعنى كلمة مندكرو فى لغة جنوبين جوبا الغير دينكا والغير النوير و غير الشلك. مندكرو تعنى العب الانسان المكون الغير قحاً واصلاً وفصلاً فى عرقه يعنى لايحمل الاصالة العرقية.الاخوة الشمالين المكونين اعتقدوا بان كلمة مندكرو تعنى الانسان العربى هذا غير صحيح. الاخوة السودانين المكونين ليسوا عرب اقحاح فهم عبيد. لان كلمة المندكرو تعنى العبد. فلذلك توهموا الاخوة السودانين المكونين بان كلمة المندكرو مدح وتسبيح واجلالاً لهم لانهم عرب. انظروا الى المندكرو فى اليمن فى شكل مندكرو السودان عبيد والمندكرو فى صحراء المغرب شكل مندكرو فى السودان عبيد وانظروا الى المندكرو فى تونس فى شكل مندكرو فى السودان عبيد وانظروا الى مندكرو فى مورتانيا نفس شكل المندكرو فى السودان عبيد وانظروا الى المندكرو فى ليبيا فى شكل المندكرو فى السودان عبيد حيث معقل الاصيل للمندكرو السودانين عندما دخلوا السودان لاول مرة قبل 165 سنة مضت. لقد اكد الرئيس الليبى الراحل معمر القذافى فى زيارته الاخيرة لهم فى مارس عام 2007 قبل نهايته فى منطقة سبها جنوب ليبا وقال لهم بالحرف الواحد انتم مكونين يعنى مندكرو عبيد والقبيلة التى كونتكم قبيلة تشادية فمنكم من هاجر الى السودان ومنكم من هاجر الى تشاد ومنكم من هاجر الى افريقية الوسطى ومناطق اخرى من القارة الافريقية. فاما انتم الباقون هنا الان اننم تحت السيادة الليبية. فارجو من اخونا عبد الله ان يسال عبد الله زكريا السودانى الذى كان رئيس اللجان الثورية فى ليبيا فى عهد الرئيس معمر القذافى فى السبعنيات القرن الماضى. فاذا كان فى السودان الان عرب اقحاح فلديه الاجابة على ذلك. عبد الله زكريا من الذين شاركوا فى غزوة المرتزقة المشؤمة حيث كانت مهمته ترحيل السلاح من طرابلس الى الكفرة والتى استغرقت 6 شهور قبل دخول السلاح الى السودان الذى قتلوا به اهلنا السودانين فى يوليو عام 1976 كانت الطائفية البيوتات الدينية الثلاثة حزب الامة وحزب الاتحاد والشريف الهندى وبعض التنظيمات الاسلامية هم الذين قتلوا اهلنا فى السودان من اجل السلطة والثروة. تفاصيل غزوة المرتزقة والخيانة العظمى للوطن بدأت عندما ذهبت الطائفية ومعها التنظيمات الاسلامية الى الملك فيصل بن عبد العزيز فى السعودية سجدوا له وسبحوا بحمده طالبين منه المال فقال لهم ماذا ستفعلون به قالوا نريد ان نطيح بنظام الرئيس جعفر النميرى الماركسى الشيوعى فى السودان. فقال لهم الملك فيصل بن عبد العزيز ارجعوا الى بلادكم واصحلوا فيما بينكم من اجل بلدكم وشعبكم اعودوا واجلسوا مع الرئيس النميرى على ما هوخير للبلادكم وشعبكم خير من الخصام والقتال والحرب. انه لرجل حكيم وعظيم. ولكن نكسوا رؤوسهم وفروا من السعودية الى لييا ووقعوا سجداً وتسبيحاً للرئيس الليبى الراحل معمر القذافى فقدم لهم المال والسلاح واللوجستك والرجال من اجل الاطاحة بالرئيس الراحل حعفر النميرى وتولى السلطة فى البلاد. تمنكوا هولاء المندكرو وهم حزب الامة والاتحادى والشريف الهندى والتنظيمات الاسلامية وغزو السودان بالمرتزقة فى يوليو عام 1976 وقتلوا الالاف من ابناء الشعب السودانى رجال ونساء واطفال وخسائر مادية تقدر بالمليارات الجنيهات السودانية. للاسف لم يقدموا هولاء المندكرو الى المحكمة الجنائية بما اقترفوه هولاء المندكرو من جرائم بشعة فى حق الشعب السودانى وجريمة الخيانة العظمى. هذا هو دين المندكرو وظفوه لخدمة اهدافهم ومصالحهم قتلوا باسم الدين واغتصبوا الرجال والنساء باسم الدين وسرقوا باسم الدين وجلبوا ا لمرتزقة باسم الدين واللصوصية وفساد الافساد باسم الدين. فعلوا اشياء يعجز ابليس القيام بها. اخونا عبد الله ابراهيم من اتباع الكاتب السودانى الطيب صالح وكثيرين من امثاله كما قال الدكتور منصور خالد. الطيب صالح والكثيرين من المثقفين السودانين ابناء الشمال والوسط النيلى تتملكهم العروبية للحد الذى ينكرون المقومات الاخرى للشخصية السودانية ومضى يقول هناك قراء اخرى لدى كثير من الناس لجون قرنق لم يكونوا ينظرون لجون قرنق باعتباره الشخص الذى يدعو حقيقاً للهوية السودانية القومية بقدر ما بشخص راغب فى ازاحة المقوم العربى(المندكرو) والاسلامى من السودان. ومضى قائلاً ان هذه الافكار موجودة لدى الطيب صالح والكثيرين من امثاله. وقال منصور خالد منذ ان دخل الاستعمار الانكليزى الى السودان عام 1898 فترة التشكليل الحقيقى للصفوة السودانية التى دمرت السودان وافرغت عنه كل الثقافات والديانات والاعراق واعطائه هوية جديدة وتكوين الوطن بصورة ناقضة وناقص. فاما ان العلمانية والتى هى حديث الساعة الان فى السودان. لقد كتبت عن العلمانية وقلت ان مبدأ العلمانية قائم على قضيتان اساسيتان وهما فصل الدين عن الدولة حيث ان المجموعات الدينية لا تتدخل فى شؤون الدولة وكما ان الدولة لم تتدخل فى الشؤون الدينية. القضية الثانية ان كل الناس بمختلف دياناتهم ومذاهبم متساوين امام القانون. العلمانية لم تلغى الدين اطلاقاً انما تبعد الدين عن القرار السياسى. ثورة يوليو عام 1924 تعتبر اكبر حركة ثورية فى تاريخ الاجتماعى السودانى. على عبد اللطيف وعبد الفضيل الماظ قادة تلك المقاومة الوطنية الحقيقين والمؤسسين. البطولة الحقيقية كانت القوى السياسية الحديثة وليست الاحزاب التقليدية. الصراع السياسى فى السودان منذ اندلعه صراع سلطة وثروة والطائفية فى السودان على راس ذلك. مشروع السودان الاسلامى الذى اقامه الدكتور حسن الترابى فى التحريض على الحرب ضد اخوانهم فى القومية. السودان وطن ملئ بالاحباط وملئ بالاهزائم وملئ بالياس وملئ بالمرارات. مشكلة المندكرو الاستبداد الغريزى. لانهم ربو على الاستيعلاء العرقى الاجوف وعلى احتقار الاخرين. ماذا قال السيد نيو بولت فى عهد الاستعمار الانكليزى قال للمندكرو لا تدخل جبال النوبة جنوب كردفان حتى لا يؤثروا على تمط حياة شعب جبال النوبة المستقرة امنياً واجتماعياً واقتصادياً. اخونا عبد الله ابراهيم المندكرو العبيد افرغوا الاسلام عن مضمونه الروحى والحضارى والانسانى نريد دولة القانون وحكم سيادة القانون والمواطنة المتساوية وهوية وطنية شاملة لكل المكونات السوداينة. لانريد دولة يستغل العرق او الدين. حتى لقاء اخر
16/12/2019