حكومة حمدوك بعد ثلاثة شهور فى الميزان بقلم عمر عثمان

01:03 PM December, 10 2019

سودانيز اون لاين
عمر عثمان-Omer Gibreal-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

– عمود- الى حين



حكومة الثورة التى اتت بدماء ذكية لا نسقطها بل نقومها , المطر من رشتوا هكذا كنا نحكم على اداء الحكومة الساقطة الاعتداد بالرأي ثم لا مشورة تقبل و لا اذن تسمع , و احتقار النصائح , يغالطون الواقع حسب احوالهم , يرون الشعب من خلال عدسات جيوبهم ثم يقول احد قيادات الجهل لا انسان يموت من الجوع , كل وزراء الانتقالية كنا و ما زلنا نثق بهم و بعضهم ترك منصبه لينضم الى معركة اصلاح الوطن و حسن نيتهم و لكن ليس كل شئ يفعل بحسن النية و النجاح ليس بالنوايا , بعض الوزراء الذين صفقنا فرحين لهم خذلنا تحت المجهر اداءهم .

فالنجاح فى هذه المرحله بالعزم و الحزم , حكومة حمدوك ورثت دوله متهالكة كل شئ يحتاج الى علاج و نهدى نجوم الى حمدوك و وزراءه الذين يجتهدون ما وسعهم الاجتهاد , قرار حل المؤتمر اللا وطنى بعد جهد و المشاركات فى المحافل الدولية و الوزراء الذين بدؤوا فى العمل و التفكيك قبل القانون و بالقانون , و ينجحون فيما اخفق من ملينا ايدينا بهم .

بعض الوزارات لا حس و لا خبر الثروة الحيوانية و الزراعة و البنية التحتية , فيما افلت وزير شئون مجلس الوزراء من الميزان , معقل الكيزان فى وزارة الخارجية و وزيرة الخارجية لا اظن انها تستطيع محاربتهم الوزارة تحتاج الى قوى المنعة و الشكيمة , , وزير الداخليه و الداخليه تتراخى قبضتها و مبادئ للازمات تظهر هنا و هناك و صلاحية الوزير .

كنا نؤمل فى وزير المالية الكثير يبدو انه معتد برأيه , يسير فى اتجاه معاكس تماما فالاقتصاد يعالج بالخطط العلمية العملية , و احتجاجات المهنيين على تعييناته من زملائه و تلك الاحتجاجات لا يلقى لها بال و نلتقطها و ننتظر و نكتب ثم لا شئ يحدث ما فعله و يفعله حسب التجارب كان يفعله وزراء المالية السابقين , لا حلول اقتصاديه و لا أدارية واضحة فيما عدا بعض التمنيات , الامر واضح لا يحتاج الى مغالطات .

و نحن كمن يشاهد مباراة نقيم اداء اللاعبين الجيد و الضعيف كمشجع مهموم بفريقه , وزير الاعلام الثورى يتعلل بالقانون و القانون فى يده من نقل و استيضاح و توجيه لا يستخدمه و قانون التفكيك فى يده الان سنرى ما سيفعله شخصيا غير متفائل , ضعف الاداء لهذه الوزارات ضعيف و واضح , الماليه و الخارجية و الاعلام تحتاج الى وقفه و ان كنا نعزر الاخرين لا عزر للمالية , و يبقي هناك شئ من حتى , من يبدأ ضعيفا يسير على ضعفه , ربما بعض المرات تزيد كهربته و تزيد سرعته لكن ليس طويلا حتى يعود الى خموله , نرى الامر بجلاء الان تصحيح الاخطاء لا يتم ألا بالصحيح و الصحيح ان عمود نجاح الفترة الانتقالية المالية , و المالية تعيد بالكربون نفس الاخطاء ,لا مجال للمجاملة فالثلاث وزارات تحتاج الى تغير عاجل مالم يحدث ذلك سنعيد نفايات اخطأ النظام السابق.

[email protected]