حمدوك وحمامه الغمران: ذهب لحل ضائقتنا الاقتصادية وعاد وحملنا بديون وهمية. بقلم أمل الكردفاني

حمدوك وحمامه الغمران: ذهب لحل ضائقتنا الاقتصادية وعاد وحملنا بديون وهمية. بقلم أمل الكردفاني


12-09-2019, 03:45 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1575902709&rn=0


Post: #1
Title: حمدوك وحمامه الغمران: ذهب لحل ضائقتنا الاقتصادية وعاد وحملنا بديون وهمية. بقلم أمل الكردفاني
Author: أمل الكردفاني
Date: 12-09-2019, 03:45 PM

02:45 PM December, 09 2019

سودانيز اون لاين
أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
مكتبتى
رابط مختصر




كانت جملة واحدة قالها مستوزر العدل نصر الدين أدركت عندها أن هؤلاء ليسوا فقط غير كفاءات ؛ بل ابتلاءات ابتلانا الله بهم من وسع. قال نصر الدين في حواره مع مجموعة من النسوة يطالبن بالتوقيع على سيداو أن حمدوك أعطاهم أوامر مباشرة بالتوقيع على (كل) الاتفاقيات الدولية بدون قيد أو شرط.
أدركت حينها أننا وقعنا في مطب كبير وشرك والبلد استحمت بالبوار.
السيد حمدوك يعتقد أن التوقيع على الاتفاقيات الدولية مجرد توقيع على كشف حضور طهور أو عيد ميلاد. هو لا يعرف مثلا أن الدول لكي توقع على اتفاقية واحدة (فقط) قد تجري مفاوضات تمتد لعشر سنوات أو أكثر وفي النهاية قد ترفض الدولة التوقيع بعد كل ذلك إن ام تضمن حقوق شعوبها.
الاتفاقيات الدولية ليست نزهة كما يعتقد السيد حمدوك ورفيق زياراته الخارجية أبو النصر ؛ الاتفاقيات الدولية يمكنها أن تدخل الدولة في مصيدة لا يعلم الله كيف يمكن الفكاك منها مستقبلا.
إن اتفاقية تبدو تافهة جدا كاتفاقية المناخ يمكنها أن تضغط على القطاع الصناعي في السودان وترديه قتيلا ، واتفاقية كالتجارة الدولية يمكنها (بدون تفاوض جاد وعبر خبراء) أن تدمر انتاجك الزراعي. فرنسا ومعها بعض الدول الأوربية ظلت تتفاوض لعشر سنوات لكي تمنح قطاعها الزراعي الضمانات الكافية من الانهيار عند عدم حماية الدولة له..طبعا هذا ناهيك عن الاتفاقيات التي تفرض التزامات مالية مليونية.
بل وعلى العكس تماما هناك اتفاقيات دولية يجب أن تستفيد من عدم التوقيع عليها فورا لتحصل على المزيد والمزيد من المزايا ، كالضمانات والاعانات ، والتعزيزات...الخ.
السيد حمدوك لا دراية له بكل ذلك ، وصاحبنا نصر تائه ماشفش حاجة ، والحمام غمران داخل قفص وزارات المحاصصة ، وحمدوك أنا توجهه لا يأت بخير ؛ ذهب لأمريكا ليفك زنقتنا المالية فعاد يطالبنا بدفع تعويضات المدمرة كول ؛ وهناك طبعا من الجهلاء من صاحوا: (شكرا حمدوك) ، وبعض ممن هو أجهل منه رقص الزار ودق الطار واشعل البخور ليحمي حمدوك من النقد (ما اشبههم بالجداد الالكتروني الجهلول بتاع الكيزان بالأمس).
والشعب أصبح تائه ما بين (شكرا حمدوك) ، (والثورة المضادة) ، والخونة والمندسين والعملاء ومعارضة الفنادق....
التاريخ لا يعيد نفسه ولا يستنسخها بل يتغوطها عفنا لم ينقطع منذ الاستقلال.
حمدوك جا يكحلا عماها ، ويقول الجداد هذا قانون جاستا وهذا قانون كذا... وهم أجهل خلق الله تعالى ولو استمروا على جهالتهم وجهالة أسيادهم الذين يدقون لهم الطبول ويرقصون حولهم الزار ويقولون دستور فعلى هذه الدولة السلام.
هناك اجراءات قانونية تتخذ وهناك استئنافات وتفاوضات وخلافه مما يسبق الانبراش الحمدوكي الذي بلغ حد البلاهة والعبط.
على السيد حمدوك وهو كما قال الامريكان (وزير خارجية دولة اسمها السودان) ، أن يتوقف عن هذا.. اعرض عن هذا رجاء... ارجوك يا سيد حمدوك عد الينا هنا ، كفاية مهازل... عد يا سيد حمدوك وتعال ولغوث انت وحمامك الغمران داخل السودان. اما الخارج فشكل له لجنة من خبراء هي التي تقوم بالشأن الخارجي ما دامت ماما اسماء غمرانة هي الأخرى مع الغمرانين.
لماذا انتم ضائعون هكذا؟
لماذا أنتم مشتتوا الذهن هكذا؟
ان كنتم لا تستطيعون فاتركوها لمن يستطيع إليها سبيلا..
كفاية كلما جئتم تكحلوها عورتموها بالطبزات الدموية بالله عليكم.