على هامش الحدث (17) بقلم عبدالله علقم

على هامش الحدث (17) بقلم عبدالله علقم


12-08-2019, 08:38 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1575833930&rn=0


Post: #1
Title: على هامش الحدث (17) بقلم عبدالله علقم
Author: عبدالله علقم
Date: 12-08-2019, 08:38 PM

07:38 PM December, 08 2019

سودانيز اون لاين
عبدالله علقم -
مكتبتى
رابط مختصر




شاهدت في فيديو قصير انتشر في الآونة الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، شاهدت الوزير السابق في ولاية الخرطوم الشهير باسم حسن طرحة محاطا بمجموعة من شباب الثورة في الشارع يتجاذبونه بالسؤال والسخرية وهو يحتمل ذلك بصدر رحب، ويبدو أنه اعتاد على مثل هذه المواقف بعد سقوط نظامهم. لم تنقص السيد طرحة الجرأة على الكذب فأنكر بلا حياء أنه صاحب الكلمة الشهيرة التي اكتسب منها اسم حسن طرحة، وادعى بلا حياء أنه سياسي، وأغفل الرد، بلا حياء أيضا، على الاستفسار عن مصير السيارة الحكومية التي كانت في عهدته. الحياء "خلقٌ يكفُّ العبد عن ارتكاب القبائح والرَّذائل، ويحثُّه على فعل الجميل، ويمنعه من التَّقصير في حقِّ صاحب الحقِّ، وهو من أعلى مواهب الله للعبد". قال رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام: "ما كان الفحش في شيء إلا شانه، وما كان الحياء في شيء إلا زانه".
رحمة الله على المغني المصري الشعبي شعبان عبدالرحيم. حقيقة لا أستمع لشعبان عبدالرحيم ولا لغيره من المغنين العرب على الاطلاق ، ولكني أعتقد أن شعبان نموذج حقيقي لصناعة النجم من العدم.
يشترط الدستور التركي أن يكون رئيس الجمهورية التركية حاملا لشهادة جامعية تحصل عليها بعد فترة دراسة لا تقل عن أربع سنوات.نقلت الأخبار من تركيا مؤخرا أن أمير المؤمنين السلطان الغازي رجب طيب إردوغان يحمل شهادة جامعية مزورة.
متى تمتد يد الثورة الطويلة القوية لكنس السفارات بالقانون؟
آن الأوان جدا لتفعيل قوانين وإجراءات تفكيك دولة الكيزان فهؤلاء قوم حريصون على الحياة، يخافون ولا يستحون.
كانت نقطة الضعف الكبرى في سجل علي عثمان محمد طه السياسي والتنظيمي وسط زملاء حزبه أنه لم يتعرض إطلاقا للإعتقال السياسي طوال انتمائه لجماعة الإخوان المسلمين بمسمياتها المختلفة اللاحقة. نقطة الضعف هذه تمت معالجتها مؤخرا بفضل الله ومن حيث لا يحتسب علي عثمان. نقطة الضعف الثانية التي لا علاج لها إطلاقا هي خلو سجله تماما من أي إسهام فكري للجماعة طوال حياته، وعدم تصنيفهم له في يوم من الأيام كمفكر أو مثقف لعدم عطائه الفكري رغم أسبقيته التنظيمية.
رحمة الله ورضوانه على الصحافي زكريا حامد حسين حسنين الذي لبى نداء الرحمن في القاهرة بعد معاناة مع مرضه. برحيله تفتقد الصحافة السودانية قلما شريفا ملتزما خفيف الظل.