نقاط فى الاقتصاد ونقطة فى الهبوط الناعم بقلم سهيل احمد

04:34 PM December, 06 2019

سودانيز اون لاين
سهيل احمد الارباب-
مكتبتى
رابط مختصر

نعم الاقتصاد المختلط عام وخاص وتعاونى هو الحل لمشاكل اقتصاد السودان...وبذلك تفرض الصين اليوم تقدمها ولم تنهار بالفشل...بتجربة 70عاما تتقدم من نفوذ الى نفوذ اكبر وخدمات ورفاهية اكثر لشعبها عكس تجربة الاشتركية فى الاتحاد السوفيتى وشرق اوربا ووبعض دول العالم الثالث حيث احتكر القطاع العام كل شى وفشل فى كل ماعدا من القليل من التجارب الناجحة

الكلام على الاعتماد على استرداد المنهوب من الاموال خلال فترة الانقاذ ليكون جزء من مواجهة العاجل من متطلبات التمويل لهو رؤية تصلح للتداول باركان النقاش للطلبة وليست للواقع الذى يتطلب زمانا طويلا من اجراءات التقاضى الحلى والدولى والسودان يحتاج لتمويل عاجل......
والنجاح باسترداد بعضها فاللص البسيط حينما يسرق مالا وان قبضت عليه ثانى يوم تجده صرف الكثير بلوثة كرم حاتمى

التعامل مع صندوق النقد والبنك الدولى امر حتمى وضرورة لافكاك منها فهو تعامل مع العالم الواقعى ودعونا من احلام الطلبة التى لم تنجح فى مكان اخر من الارض ونظريات اركان النقاش بالجامعات محض تهويمات مثقفين وصفوة ولاتمت بالواقع بصلة.....ولكن يتم التعامل مع المؤسسات الدولية هذه عبر برامج ومشاريع معتمده ومدروسة وضمن استراتيجية شاملة للنهضة الاقتصادية بيد الوفد المفاوض لتمويلها وليس الاخذ بكل مايقوله الصندوق وهذا مافعلته بورندى واثيوبيا كما قال حمدوك.

الهبوط كانت مخرج من الامارات لازمة حكم البشير بابداله بثوب مدنى مع سيطرته وبقائه ريسا وحزبه على الحكم مع ديمقراطية مخففة الدسم
الثورة قلبت الاوراق فاصبح البشير سجينا من قضية لقضية حتى يموت فاتلغى 50%من الهبوط الناعم
قانون حل حزب المؤتمر وازالة الدولة العميقة...يزيل ماتبقى من 50% من الهبوط الناعم
العسكر واللجنة الامنية تبقى لهم 18شهر فى السيادى...ولذلك نقول بقيام الثورة وسجن البشير واجازة قانون تصفية فترة الانقاذ اصبح سيناريو الهبوط الناعم مصطلع غير دقيق واصبح شى من الماضى فنحن للان امام صراع جديد تغيرت اوراقه وتغيرت شروطه.