وفد المقدمة وخلافات خفية! !! بقلم امل أحمد تبيدي

03:56 AM December, 02 2019

سودانيز اون لاين
امل أحمد تبيدي-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر

ضد الانكسار


الإنقاذ كانت تبني قوتها من صراعات وخلافات الأحزاب والحركات، وجدت ثغرات كثير نجحت في جعلها تصب في مصلحتها وليس مصلحة البلاد والعباد .... للأسف وجدت ضالتها في طلاب السلطة الذين يهرون ويرتمون في أحضانها من أجل تحقيق مصالح شخصية أصبحت تمنح بل وتنصاع لمطالب المعارضين الشخصية من أجل بقاءها، كل ما حدث من إهدار أموال كان خصم علي بنود دعم الصحة والتعليم و أعمدة الاقتصاد.... تتم عبر تلك المفاوضات أشياء علنية وأخرى سرية تكشفها الاتفاقيات الواهية التي سرعان ما تنهار بالخلافات والاتهامات المتبادلة ، سقط النظام ونرجو أن تسقط معه كافة أساليبه التي لا تؤدى إلى سلام مستدام.... تفاءل البعض بتفاوض جوبا التي كان بمبادرة من رئيس دولة الجنوب سلفاكير وتحفظ البعض وآخرون انتقدوا ما يحدث بأنه عبارة عن محاصصات وترضيات بمعني علي نهج النظام البائد يسيرون... وضحت الرؤية بحرب البيانات التي انطلقت مجرد صدور بيان يتحدث عن قدوم وفد مقدمة يمثل الجبهة الثورية صدرت بيانات مضادة ترفض تمثيل الوفد لها مما أدي إلي التأجيل قدوم الوفد... هذه الخلافات والصراعات تؤكد أن هناك أجندات أخرى تتحكم في هذه الجبهة فالقضية قد تخرج من إطار المصلحة العامة الي المصلحة الخاصة واخشي أن يكون الهدف السلطة وما يحدث سيعيد الوضع الي المربع الأول.... تجد الحكومة نفسها أمام ابتكار مخارج لترضية هذا وذاك عبر استنساخ مناصب ترضي القادمون...مع وقوع الحكومة في فخ الترضيه والا ستنساخ وتضيع حقوق المواطن... الإصلاح والتغيير يبدأ بتغيير المفاهيم التي ترسخ الي الهدم وليس البناء والتعمير.... سقطت الإنقاذ ولكن لم تسقط اسالبيها في الفعل السياسي.... الذي يستحق الترضية هو المواطن الكادح عبر تخفيف المعاناة و منحه حقوقه كاملة عبر حياة كريمة.
andandالناس يقولون المشي على الماء معجزة ، لكن بالنسبة لي المشي على الارض بسلام هي المعجزة الحقيقية. تيش نات هان
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
[email protected]