تفكيك إعلام الكيزان بقلم امل أحمد تبيدي

04:22 AM December, 01 2019

سودانيز اون لاين
امل أحمد تبيدي-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر

ضد الانكسار


الإعلام هو المعبر عن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، يتحرك في هامش الحرية من أجل إيصال رسالته ، الإعلام النزية والمحايد هو الذي يتمكن من مواجهة كافة الإخفاقات دون خوف أو تردد، هو الذي يؤثر ويحرك ويوجه... مجرد أن يضع الإعلامي مصالحه الشخصية في بند عمله يختل الإعلام ويصبح بوق لمن يدفع..... وقد تجده يدافع عن الفاسد ويلازم الدكتاتور المستبد... تسهم الأنظمة الدكتاتورية في صنع مؤسسات إعلامية تساندها و تحارب كافة الشرفاء أصحاب الكلمة.... بعد صدور قانون تفكيك حزب المؤتمر الوطني لا بد أن تكون الخطوة الثانية مسيرة تفكيك مؤسسات النظام الإعلامية من أجل إعلام حر، الوقفات الاحتجاجية من أجل تحرير الإعلام حتي يكون الإعلام الحر لسان الثورة مع مراجعة كافة ملكية المؤسسات الإعلامية .... بما أن المساعي جارية لتفكيك الحزب الذي فسد واستبد 30 عاما لابد من تفكيك كافة مؤسساته الإعلامية التي تشكل ثورة مضادة لاوجه الإصلاح والتغيير ولا يستوي الذين تم تشريدهم والذين تم تمكينهم ولا يستوي إعلام وقف مع القلة الظالمه واعلام أوقف لأنه اختار الأغلبية المظلومة ... وقفة شبكة الإعلاميين الاحتجاجية تعبر عن رأي الإعلاميين الاحرار الذين يسعون نحو وطن ديمقراطي يسع الجميع... وطن قائم علي مؤسسات عدلية حقيقة تنفذ القانون علي ابن الرئيس والوزير قبل (ست الشاي ومن لا سند له)....
andان كان لنا مآخذ كثيرة علي وزير الاعلام فيصل محمد صالح الذي أتت به الثورة، و ضعيف اتجاة مطالبها وأهدافها.... مع هذا يتواصل الضغط من أجل تحقيق تلك الأهداف...30 سنة تجربة أثقلت الجميع بوعي تام بالحقوق و قوة العزيمة في مواجهة كل من يحاول أن يحيد عن خط الثورة... اليوم يجب أن تكون كلمة الإعلام الحر.
and لا شئ اسوء من خيانة القلم .. فالرصاص الغادر قد يقتل أفرادآ .. بينما القلم الخائن قد يقتل أممآ.
تشي جيفارا
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
[email protected]