متى ينضم السودان لمبادرة مهارات إفريقيا سيفا؟ بقلم د.بشير سليمان

متى ينضم السودان لمبادرة مهارات إفريقيا سيفا؟ بقلم د.بشير سليمان


11-23-2019, 03:31 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1574519513&rn=0


Post: #1
Title: متى ينضم السودان لمبادرة مهارات إفريقيا سيفا؟ بقلم د.بشير سليمان
Author: بشير سليمان
Date: 11-23-2019, 03:31 PM

02:31 PM November, 23 2019

سودانيز اون لاين
بشير سليمان-براغ
مكتبتى
رابط مختصر




[email protected]


مبادرة مهارات إفريقيا سيفا Skills Initiative for Africa SIFA) )هي مبادرة قامت بها مفوضية الأتحاد الافريقي بدعم من الحكومة الالمانية لتعزيز الافاق المهنية للشباب الافريقي. بدات المبادرة بثماني دول إفريقية هي الكاميرون، إثيوبيا، كينيا، نيجيريا، غانا، جنوب إفريقيا، توغو، وتونس تعتبر رائدة في هذا المجال. وتقوم المبادرة بتمويل مشاريع تنمية المهارات في تلك البلدان الافريقية الموجهة نحو توظيف الشباب.

و تحصل المشاريع المختارة على منح للتمويل تترواح ما بين 0.2 إلى ثلاثة ملايين يورو للمبادرات المستديمة والمبتكرة يتم تنفيذها في فترة زمنية تترواح ما بين سنة إلى سنة ونصف السنة عبر أسس تنافسية من خلال ثلاث نوافذ رئيسية, تختلف كل منها عن الاخرى في شروط التقديم ومتطلبات التنفيذ. ويتم التقديم للمنح في فترة زمنية محددة, عن طريق دعوة عامة علي صفحات المبادرة على الانترنيت, للمنظمات للمشاركة بمشاريع تفيد المجتمعات المحلية تكون لها الديمومة والاستمرارية.

1). النافذة الاولي تهتم بالمشاريع الكبيرة لتطوير المهارات الحديثة للعمل عن طريق بناء قدرات مؤسسات التدريب العامة التي تخص الشباب. وتشمل المنحة:
- شراء معدات التدريب
- بناء أو إعادة وتوسيع البنية التحتية للتعليم
- تدريب المدربين
- تصميم المنهج الدراسي
- منح دراسية للطلاب غير القادرين

2). النافذة الثانية تخص مشاريع الاستثمارات الصغيرة, وتشمل المنحة:
- شراء معدات التدريب
- بناء أو إعادة وتوسيع البنية التحتية للتعليم
- تدريب المدربين
- تصميم المنهج الدراسي
- منح دراسية للطلاب غير القادرين

3). النافذة الثالثة تهتم بالمشروعات الصغرى والمبتكرة مثل التدخلات الفنية والتعليمية مثل:
- حملات بالصور لتعزيز تنمية المهارات
- برامج دعم تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات
- برامج دعم ريادة الأعمال
- برامج تجهيز ورش العمل
- دعم برامج التعليم البديلة
و للاسف فان السودان في الوقت الحالي غير مؤهل للاستفادة من هذه المبادرة، وبالتالي لا يمكن للمنظمات السودانية من الحصول على التمويل الذي توفره. وقد تواصلت مع سكرتارية المبادرة في جنوب افريقيا، وافادوني بأن انضمام السودان للمبادرة يقع على عاتق الحكومة السودانية، إذ يجب عليها السعي نحوالتفاوض مع الاتحاد الافريقي والتوقيع معها على اتفاقية التعاون. ولذلك ارجوا من القائمين على الأمر في وزارات الخارجية، التربية والتعليم، التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة العمل والرعاية الاجتماعية تولية هذا الأمر شيئا من الاهتمام, خاصة في ظل الصدى الطيب للثورة السودانية على الرأي العام العالمي و رغبة الحكومة الالمانية يد العون للشعب السوداني.