أجمل ما قرأت لصديقي الراحل الاستاذ الجليل سليمان مختار لمومي بقلم ايليا أرومي كوكو

04:19 PM November, 19 2019

سودانيز اون لاين
ايليا أرومي كوكو-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

• الدنيا محطات للدموع ، أجمل ما فيها اللقاء . و أصعب ما فيها الفراق .. لكن الذكري هي الرباط .
• اذا رجعت خطوة الي الوراء فلا تيأس .. لا تنسي أن السهم يحتاج الي ان ترجعه خطوة الي الوراء لينطلق بقوة الي الامام .
• الانسان الناجح هو الذي يغلق فمه قبل ان يغلق الناس أذانهم ، و يفتح أذنيه قبل ان يفتح الناس أفواههم .
• لا تكون هشاً أي ضربة تسقطك ، و أي صدمة تضعفك ، و أي فشل يعقدك ، و أي خطأ يقتلك .
لكن كن قوياً فلا مكان للضعفاء في هذا الوقت من زماننا .
• بعض البشر تتعجب من أفعالهم و تصرفاتهم معك ، و يحسسوك بأنك أخطأت بحقهم .
و عندما تفكر جيداً يكون خطأك الوحيد هو معرفتهم .
• حين يشتد الوجع و يتصاعد الألم ليس هناك علاج فوري و فاعل مثل وصفة الصبر و الصلاة لتهدأ النفس و تعود الي طبيعتها .
• الحياة لا تؤلمنا عبثاً . تؤلمنا لنكبر و لنتعلم . و تعلمنا ابجدياتها ان نصدق كثيراً و لا نثق كثيراً للأننا قد نتعب كثيراً .
• أنت لست فقط محاسب علي ما تقول . أنت محاسب علي ما لم تقل حين كان لابد ان تقوله .
• استعد ابتسامتك المشرقة مهما كان ماضيك مليئاً بالمشاكل ، فأن المستقبل مفعم بالأمل عامر بالفرص .
• أرتقي بكلماتك و لا ترفع صوتك فالامطار هي التي تنبت الزهور و ليس الرعود .
• اشياء صغيرة لكنها جميلة جداً ... كمحادثة شخص لا يريد شيئاً ... فقط أفتقدك كثيراً ...
• البعض نحبهم لكن لا نقترب منهم . فهم في البعد أحلي ...
وهم في البعد أرقي ... وهم في البعد أغلي و أسمي

هكذا كنت يا صديقي الجميل في بعدك كنت أحلي و كنت أرقي و أغلي و أسمي لذلك كنت اشتاقك كثير و كنت أمني النفس بلقاك ي سليمان لومومي .
السلام و الراحة الابدية لروحك أخي و صدجيقي العزيز الاستاذ الجليل سليمان مختار لومومي .
كنا علي موعد ان نلتقي عند كورنيش حورية عروس البحر الاحمر . قطعت علي نفسي وعداً بأن نلتقي لكن .
تأخر الموعد كثيراً فأسرعت أنت بالرحيل الي الضفة الاخري من نهر الحياة الدنيا الي ضفة الخلود في ملكوتك الرب و الحياة الابدية ...
لا ... لا لست معاتباً و لن ألومك علي الرحيل المبكر قبل اللقاء ، اذ لم يكن بيدك كما ليس بيدي التأجيل و التأخير. ف
فقط استطيع ان اجدد الوعداذ سأكون عند الموعد للقاك هنالك في الابدية حيث لا بكاء و لا دموع و لا تأخير في المواعيد و ذلك أفضل جداً ...
التعزية الروحية لأسرتك الكريمة و طلابك و تلاميذك و الاصدقاء و الزملاء و كل الاهل و الاقارب في كل مكان
و ليس بوسعنا الا ان نقول مع نبي الله ايوب
الرب أعطي و الرب اخذ فليكن اسم الرب مباركاً