ندوسو دوس بقلم امل أحمد تبيدي

ندوسو دوس بقلم امل أحمد تبيدي


11-12-2019, 06:22 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1573536120&rn=0


Post: #1
Title: ندوسو دوس بقلم امل أحمد تبيدي
Author: امل أحمد تبيدي
Date: 11-12-2019, 06:22 AM

05:22 AM November, 11 2019

سودانيز اون لاين
امل أحمد تبيدي-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر



ضد الانكسار


المحاكمة هي حل الأزمة والمرواغة تعني تذايد الغبن.... الإسلاميين عندما استلموا السلطة (داسوا) معظم الشعب السوداني لم تأخذهم رأفة بكبير او صغير إمراة أو الرجل حتي الخبرات والشهادات لم تشفع للعاملين في الدولة.... تعاملوا مع المجتمع بروح عدائية... نظام عام يطارد النساء.... محاكمات ظالمة... اعتقالات.. تعذيب.... إعدام بدون وجه حق.... معظم الشعارات التي رفعت وتم ترديدها أثناء الثورة تشكل ترسبات سياسة النظام البائد.... التصريح أو الحديث المهادن لا يخدم الثورة بل سيثير غضب الثوار... النقد الحاد ضد الأستاذ خالد عمر يوسف "سلك" دليل واضح على رفض الثوار لتلك الأساليب الملتوية...... ماقالة في ندوة أدنبرة بأسكتلندا برفضه لا حد شعارات الثورة "أيّ كوز ندوسو دوس" يري الأستاذ خالد انه هتاف فيه عنف، وضد مبادئ الثورة التي تسعي الي بناء دولة القانون بإعادة ميزان العدالة المختل ، وفق ذلك المحاكمات ستكون بالنسبة لأي كوز بالقانون وليس "بالدوس".... فعلا ستكون المحاكمات بالقانون استاذ خالد وليس بالطرق الباطشة التي مارسها النظام.... وتبقي عبارة (دوس) تحمل معني قريب وبعيد.... أي حديث فيه نوع من تهاون ومرونة مع الكيزان أصبح الشارع لا يحتمله فهو الذي تجرع مرارات سياسة الكيزان و هو الذي أحيل الي الصالح العام الذي شرد الملايين وهدم أسر.... وهو الذي أعدم أبناءه في رمضان.... واستباحت الأحياء والمنازل وعذب من عذب وقتل من قتل.... ماحدث في دارفور والنيل الأزرق من حروب أشعلت عبر إيقاظ الفتن النائمة.... الخ فمازالت الغبائن متراكمة و مجزرة القيادة تجسد قمة البشاعة..... ويبقي شعار( اي كوز ندوسو دوس.... ما بنخاف ما بنخاف) يردده كل صاحب حق الي أن تسترد الحقوق المنهوبة ويتم القصاص من كل الذين اجرموا في حق البلاد والعباد والدوس بالقانون.... والعنف ليس وليد هذا الشعار بل وليد سياسات عنيفة و قرارات ظالمة... وكل من يتهاون يتساقط وكل من يحاول خدع الثوار سيكشف إمرة.... وسيكون الشارع هو الحاسم للقضايا عندما يحاول البعض اضاعتها بسياسات التهاون و التصريحات الناعمة.
andandلا ديمقراطية دوم محاسبة، وإلا انكفأ الأخيار وتمادى الأشرار.
ألكسي دو تو كفيل
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
[email protected]