شباب حول الرئيس وحميدتى لاسقاط حمدوك والثورة بقلم ⁨سهيل احمد

شباب حول الرئيس وحميدتى لاسقاط حمدوك والثورة بقلم ⁨سهيل احمد


11-10-2019, 07:21 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1573410069&rn=1


Post: #1
Title: شباب حول الرئيس وحميدتى لاسقاط حمدوك والثورة بقلم ⁨سهيل احمد
Author: سهيل احمد الارباب
Date: 11-10-2019, 07:21 PM
Parent: #0

06:21 PM November, 10 2019

سودانيز اون لاين
سهيل احمد الارباب-
مكتبتى
رابط مختصر



شباب حول الرئيس وشباب حول حميدتى التاريخ يعيد انتاج نفسه فى بلدى فى دورته خلال عام انها ماساة بلدى انها ملهاة وطنى...وهو تحالف ينشا مابين الثورة المضادة وحميدتى وهو مايثبت ان الدعم السريع اكبر تهديد استراتيجى للديمقراطية الوليدة فى الثورة السودانية العظيمة ولولا العامل الخارجى وعدم اعترافه باى تغيير ديكتاتورى لما انتظر حميدتى حتى الان لينقض على الحكم .
وهو مازال يحمل هذا الطموح ولكنه بصبر الاعراب ينتظر تغير المناخ والرؤية الخارجية وينتظر اى انهيار وفوضى اقتصادية وسياسية للحكم الوليد بفعل التحديات العظيمة من ازمة الاقتصاد الوطنى بالتضخم وانفلات الاسعار وتردى الخدمات كامر متوقع وموروث من نتاج تراكم ازمات الانقاذ وفشلها خلال 30عام ليسوق نفسه خارجيا كامر واقع والمنقذ لازمة الحكم وانهيار الدولة السودانية.
وسيعمل مع الثورة المضادة والقوى الامنية الموروثة على تفاقم الاوضاع من خلال خطط وتوزيع الادوار واشعال الازمات حتى يتم تحقيق السيناريو المراد وبدعم خليجى ربما واكيد مصرى فهذه الدول يمثل النظام الديمقراطى الرشيد تهديد جاد وفعلى لعروشها الديكتاتورية وازمة الحريات بها.
وبناء على المصالح المالية الضخمة المكتسبة لقوات الدعم السريع بفترة نظام الانقاذ وطبيعة التكوين الاسرى وانتمائها القبلى لعظم هذه القوات وتشابك المصالح مابين قياداتها وقوى الثورة المضادة وتنظيم الكيزان فان الصدام والصراع حتمى مابينها والحكومة الديمقراطية عند اول محاولة اصلاح جيدة للاقتصاد الوطن وبسط يد وسيطرة الدولة على الممتلكات القومية من جبل عامر وخلافه واخضاعها للسياسات والخطط العامة وبناء سياسة امنية ودفاعية واعادة بناء وتكوين القوات المسلحة على اساس قومى وبعقيدة وطنية.
ولمجابهة هذا الخطر الماثل والحتمى من تحالف المصالح بين الجنجويد والثورة المضادة فلابد من استمرار يقظة ورفع وعى الثوار بهذه المخاطر ورفع درجة الوعى الشعبى العام بنتائجها الكارثية على مستقبل السودان من اعادة انتاج حكم الديكتاتورية والكبت وانتهاك حقوق الانسان وسرقة وتبديد موارد الدولة والشعب وتجميد التنمية والنمو وانهيار الخدمات وتهديد وحدة السودان وبقائة وصناعة الانظمة الملكية المتسلطة والعاجزة عن ادارة التنوع الثقافى والاجتماعى للسودان وشعبه.
كما لابد للحكومة الانتقالية من استقلال المناخ الحالى بسرعة بسط يد الدولة على الممتلكات العامة واعداد الخطط والبرامج لايقاف التدهور فى الاقتصاد والخدمات حتى لاتستغل قوى الثورة المضادة التذمر الشعبى تمرير خططها واهدافها الكارثية وكل ذلك تحت افق اعلامى واضح وصريح وفعال.
كما يجب الاسراع بالتوازى مع محادثات السلام فى اعداد استراتيجية امنية ودفاعية قومية المحتوى وطنية الاهداف لاعادة تكوين الجيش السودانى ومن ضمنها دمج فوات الدعم السريع والحركات المسلحة وجزء من الجبش القديم فى الجيش السودانى الجديد ووفق نسب واعداد متوازنة ومتوافقه مع التنوع الوطنى.