حل سريع و مبتكر لأزمة المواصلات في الخرطوم وكل السودان بقلم كنان محمد الحسين

حل سريع و مبتكر لأزمة المواصلات في الخرطوم وكل السودان بقلم كنان محمد الحسين


11-07-2019, 00:42 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1573083748&rn=0


Post: #1
Title: حل سريع و مبتكر لأزمة المواصلات في الخرطوم وكل السودان بقلم كنان محمد الحسين
Author: كنان محمد الحسين
Date: 11-07-2019, 00:42 AM

11:42 PM November, 06 2019

سودانيز اون لاين
كنان محمد الحسين-sudan
مكتبتى
رابط مختصر




عاش السودان 30 عاما مشؤوما واسودا بسبب الطغمة الكيزانية الهالكة التي اذاقت اهلنا البسطاء الويل في كل شيء ، ازمة في كل شيء ، مواصلات ، اكل وشرب وكهرباء ومياه ، وتوظيف الشباب ، وتخريب المشروعات القائمة ، استدانة قروض على ظهر الشعب السوداني لصالح الاهل والمحسوبين ، وتم تهريبها للخارج ، وهذه القروض لو صرفت على الدولة ومواطنيها كان الامر يكون شيء آخر. وعلى الرغم من المؤامرات التي يحيكونها علينا بعض سقطوهم نقول لهم انكم لن تعودوا مرة أخرى.

وكثير من الازمات التي عاشها الشعب السوداني كان مخططة ومدروسة من اجل رفع الاسعار وخنق المواطن وتعذيبه ، عذبهم الله سبحانه وتعالى في الدنيا والآخرة. ولكن بالامكان حل هذه المشكلات بكل سهولة ويسر وان شاء الله ستحل قريبا , بشجاعة الرجال.

تذكرت منذ فترة طويلة معلومة راسخة في ذهني لأهميتها ، إن الحكومة اليابانية تقدم مساعد تبلغ 65% من تكلفة دراسة الجدوى لابتكار اي سلعة أو خدمة ، وذلك ليس محاباة لأي شخص، لكن عند نجاح الأمر إن الدول تحصل ضرائب ورسوم تبلغ اضعاف اضعاف ما صرفته ، ونحن لسنا بصدد ذلك في الوقت الحاضر ، لكن اذا تنازلت الدولة عن حقها في الجمارك خلال الفترة الحالية، لن تتضرر كثيرا بل ستحصل الكثير من الرسوم الرمزية التي يمكن فرضها على هذه الحافلات.

ومشكلة المواصلات هذه ممكن حلها السريع يتمثل في فتح استيراد الحافلات الكبيرة فقط لكل مواطن سوداني دون الحاجة لرخصة استيراد واعفاء من الجمارك للحافلات الجديدة فقط ، وبلاشك ان ذلك سيساعد الكثير من أهلنا العمل على ادخال الحافلات مادام ليس هناك ضرائب او جمارك او رسوم كيزانية مثل الدفاع الشعبي ودمغة الشهيد، والامن الاقتصادي وامن المجتمع وامن الجبهة الخ.. ولكن يجب تحديد المكان والمدينة وخط السير والتزام بذلك والا سيتم حجز الحافلة وايقافها عن العمل في كل انحاء السودان. وبامكان الدولة ان تحصل على حقها من خلال التراخيص والتجديدات المستقبلية.



وعلى الدولة العمل على توفير المشتقات البترولية وصرفها لمن يستحق . وكذلك تسهيل استيراد قطع الغيار والاطارات وغيرها من احتياجات هذه الحافلات.

ونحن على ثقة إن فتح باب الاستيراد لكل مواطن سوداني في كل مكان من العالم ، بلاشك سيعمل على توفير الاف الحافلات التي يمكن ان تحل الأزمة. في اسرع وقت ممكن ، بالاضافة إلى توفير الاف الوظائف التي تحرك الاقتصاد. لأن أزمة المواصلات اذا تم حلها الكثير من الازمات ستحل وستتوفر الوظائف للناس وكل شخص يصل ماكنه عمله في الوقت المناسب.

وبالاضافة إلى ذلك يجب ان يطبق نظام الدوام المرن ، حيث تكون هناك فرصة للموظف وصول مكان عمله خلال ساعة ويقوم بالتوقيع بالبصمة لتحديد وقت الدخول والخروج، وبهذه الطريقة التي تطبق في الكثير من الدول المتطورة ، وهذه طريقة من الممكن أن تساعد في القضاء على تكدس الموظفين في محطات الحافلات.

Post: #2
Title: Re: حل سريع و مبتكر لأزمة المواصلات في الخرطو�
Author: عمر عيسى محمد أحمد
Date: 11-07-2019, 09:54 AM
Parent: #1

الأخ الفاضل / كنان محمد الحسين
التحيات لكم وللقراء الكرام

المشكلة الكبرى في هذا السودان أن الأذهان السودانية لا تملك السعة الكافية لتخزين المعلومات والتجربة .. بالإضافة أنها أذهان خربة تنسى المعلومات بسرعة شديدة .. وكل المقترحات التي ترد من الناس والكتابة لمعالجة قضية من القضايا هي مقترحات تم تجربتها في السابق عشرات المرات .. وأنت هنا تقترح فتح استيراد الحافلات الكبيرة والمركبات الأخرى دون الحاجة لرخصة استيراد .. وكذلك دون الحاجة لدفع الرسوم الجمركية .. تلك الرسوم المبالغة والعالية .. ثم تقول بمنتهى البراءة المعهودة في أبناء السودان أن ذلك سوف يخفف كثيراُ من أزمة المواصلات في البلاد .. ونحن نقول لكم بمنتهى الجرأة والصراحة أن : ( ذلك هو عشم إبليس في الجنة !! ) .. ورغم أن تلك المقترحات هي وجيهة ومنطقية وسليمة للغاية ومعقولة في أي بلد من البلاد في العالم إلا أنها غير كذلك في هذا السودان !! .. وتلك المقترحات قد تم تجربتها في كل مراحل الحكم بالسودان .. والناس لا ينسون أيام ( الترماي ) ،، وكذلك لا ينسون أيام مواصلات العاصمة .. والكبار من الأجيال مازالوا يذكرون تلك التجربة مع حافلات ( أبو رجيله ) في تلك السنوات .. وقد تم توريد المئات والمئات من تلك الحافلات الضخمة ( المرسيدس ) .. ثم توالت تلك التجارب بقدر من الإعجاز .. ومازالت تلك الحافلات التي تعرف بحافلات ( الوالي ) تجوب الطرقات والشوارع .

صدقني يا أخي الفاضل أن الشعب السوداني لم يلتمس يوماُ بالانفراج بمعنى الانفراج لأزمة المواصلات في السودان منذ الاستقلال .. ولم تنخفض تعريفة المواصلات في السودان منذ أن رفرف علم البلاد فوق السارية .. بل ذلك الارتفاع المجنون المتواصل بمنوال السنة بعد السنة .. بل بمنوال الشهر بعد الشهر .. بل بمنوال الأسبوع بعد الأسبوع .. بل بمنوال اليوم بعد اليوم .. وتلك المقترحات التي ترد في كتاباتكم هي مجرد أوهام تدغدغ الأحلام وتجول في أذهان البعض .. وهي تلك المقترحات التي تنزل برداُ وسلاماُ على فئات من أبناء السودان .. تلك الفئات التي تنتهز السانحة لتستورد الحافلات والمركبات بكل الأحجام دون أن تدفع مليماُ واحداُ في مقابل الرسوم الجمركية .. ثم تملأ الشوارع والطرقات بكميات هائلة من الحديد دون أية فائدة .. وهي تلك الفئات التي تعودت أن تعذب الشعب السوداني المغلوب على أمره .. وتتعمد في المماطلة كالعادة وعدم الالتزام .. وعدم التواجد في ساعات الذروة عند الطلب .. وحيث ذلك الزوغان المعهود .. كما أن أصحاب تلك الحافلات والمركبات في كل الأحوال يفضلون الترحيل الخاص بموجب عقود بدلاُ من ذلك الترحيل العام في الطرقات والشوارع .. ونقول لكم بالحرف الواحد وبصريح العبارة : ( إذا تواجدت في هذا السودان مركبات وحافلات بعدد سكان السودان ) فإن ذلك لا يعني الكثير لدى الشعب السوداني .. فهو ذلك الشعب الذي سوف يقف كالعادة تحت الهجير طوال الساعات .. والذي سوف لن يهناُ بالتعريفة المنخفضة في مقابل تلك الجمارك الغير مدفوعة .. تلك التعريفة للمواصلات التي بلغت الأرقام الفلكية منذ أن رفرف علم البلاد فوق السارية !.. وفي لحظة من اللحظات فإن أصحاب تلك المركبات والحافلات سوف يتمنون كالعادة في تلك التعريفة وفي قيمة الترحيل من منطلق ( إذا عجبكم 30 جنيه للنفر ) في أقل مشوار داخل المدن !.. والمحصلة هي تلك الخسارة المعهودة .. حيث تلك الأموال الغير مدفوعة للجمارك السودانية وحيث تلك الأموال المنهوبة من جيوب الغلابة .. يعني بالمفهوم البلدي ( الخسارة بالجانبين !! ) .

وفي الختام لكم خالص التحيات