الي وزير العدل و رئيس القضاة و النائب العام ردوا للمسيحين حقوقهم بقلم ايليا أرومي كوكو

الي وزير العدل و رئيس القضاة و النائب العام ردوا للمسيحين حقوقهم بقلم ايليا أرومي كوكو


11-02-2019, 03:34 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1572705276&rn=1


Post: #1
Title: الي وزير العدل و رئيس القضاة و النائب العام ردوا للمسيحين حقوقهم بقلم ايليا أرومي كوكو
Author: ايليا أرومي كوكو
Date: 11-02-2019, 03:34 PM
Parent: #0

03:34 PM November, 02 2019

سودانيز اون لاين
ايليا أرومي كوكو-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



الي وزير العدل و رئيس القضاة و النائب العام ردوا للمسيحين حقوقهم ... كما يجب تسميةالمسيحيين بالمسيحيين و ليس بأسم غير المسلمين ..!!!
المسيحيين هم مسيحيين و المسيحية دين من الاديان السماوية عليه يجب تسمية المؤمنين بهذا الديانة بمسيحيين و المسحيين في السودان هم المؤمنون بالدين المسيحي لهم اعتبارهم الديني بحسب عقيدتهم المسيحية . انهم لا يتبعون لجهة ما و هم و ليسو بجهة او اتجاه مجهول يتم التعامل معهم تحت مسمي غير المسلمين .عليه يجب تسميتهم بأسم دينهم ان وجد احترام للاديان في السودان و لا ينبغي ان ينعتوا بغير بغير المسلمين ففي هذا أهانة دينية و تقليل من شأن الدين المسيحي . و تسمية المسيحين بغير المسلمين يعد ظلم و اضطهاد و تمييز ديني و عدم احترام لأهل هذا الدين . عليه يجب حكم يتم بموجبه الغاء هذه التسمية فوراً لتأكيد حق المسيحين السودانين في المساوة الدينية و العدالة دون تمييز في القضايا العامة و الحقوق و الواجبات الوطنية في االسودان.
لقد ظل المسيحين في السودان منذ فجر الاستقلال يعانون الظلم و الاضطهاد و التمييز الديني و العنصري . و تعاقبت الحكومات في سدة السلطة حكومة تلي الحكومة من مدنيين و عسكريين و ظل الحال الخاص بالمسيحين من سيئ الي أسوا نفس الحال محلك سر . وظل الاضطهاد مستمر بتغيير العناوين البارزة و بقي جوهر الاضطهاد بنفسى النهج القديم المتجدد .
الظلم و التمييز الديني في السودان يتخذ صور مختلف لغاية وهدف واحد هو محاربة هذا الدين و انتهاك حقوق اتباعة بشتي الاساليب و الصور المتفق عليها بين الحكومات . هذا و قد تجلت صور الاطضهاد الديني ضد المسيحيين في صورتها الحقيقة عند استيلاء الاسلاميين علي السلطة في السودان في العام 1989م . اذ قام الاسلاميين بأتخاذ اشكال الاقصاء و الاضطهاد و الظلم ضد المسيحيين جهراً وعلناً . ساموا المسيحيين في السودان كل المرارات و اذلوهم و اضطهدوهم و ساقوا القادة الديين المسيحيين الي الاسر و الاعتقال و السجن . و انتهكت دور العبادة المسيحية من الكنائس و المؤسسات الكنسية في وضح النهار دون ان ترمش لهم جفن هدموا الكنائس علي رؤوس العابدين تحتها .
و كانت الحروب الجهادية الاسلامية في الجنوب و جبال النوبة و النيل الازرق و هي المناطق التي يدين أهلها بالدينة المسيحية اكبر دليل علي التمييز الديني و الاضطهاد و ما صور احتفالات باعياد الشهيد الا صورة فيه يتم التشهير بقتل المسيحين او اسلمتهم قهراً و تغيير دينهم من المسيحية الي الاسلام ... و ما انفصال الجنوب الا دليل كبير علي فشل النخب الاسلامية التي حكمت في المساواة بين السودانيين دينياً و اجتماعياً ووطنيا و ....
و سيظل أغتصاب النادي الكاثوليكي و تحويله الي دار للمؤتمر الوطني علامة بارزة تتكلم عن نفسها بجلاء معبرة عن الاضطهاد و الظلم الديني المستمر في السودان . ردوا النادي الكاثوليكي الي أهله .
عليه نتقدم الي الحكومة الانتقالية التي نتعشم فيها الخير الكثير نتقدم اليها طالبين منها بأن تعير قضايا المسيحين في السودان بعض الاهتمام و تعطيها الاعتبار اللازم اذ لا يزال المسيحين يعيشون في نفس الظروف السابقة في ظل حكم المؤتمر الوطني .
نعم فكل قضايا المسيحيين معلقة و لم تر النور بعد مشاكل الكنيسة الانجيلية المشيخية السودانية التي تدخلت فيها الشئون الدينية بشكل سافر .. و كل القضايا التي صدر فيها الحك دون تنفيذ وظلت ملفاتها طيئ الادراج . ومشاكل كنيسة المسيح السودانية و الكنيسة الخمسينة و كل مشاكل الكنائس الاخري و ما كانت تعانية مع الجهات الامنية و الاجهزة الشرطية من مصادرة الاملاك و العقارات و المدارس التابعة للكنائس و المنظمات الكنسية ... كلها قضايا عالقة لم تر النور و هي في جوهرها ظلم و اضطهاد و تمييز ديني يلزم ايقافها و فتح ملفاتها و معالجتها و تنفذ الاحكام التي صدرت لصالح الكنائس ..
و لغرابة الامر ظلت كل الدساتير و القوانين السودانية تتكلم و تنادي باحترام الاديان و حقوق الانسان كشعارات فقط .., بينما يتم فعلاً علي أرض الواقع انتهاك حقوق المسيحين كل يوم في الشارع السودان العام بلا خجل .
حان الوقت لوزير العدل بمراجعة كل القوانين التي تنتهك حقوق المسيحين في السودان و ليبدأ اولاً بتسمية المسيحين بأسم المسيحيين و ليس بمناداتهم بأسم غير المسلمين
حان الوقت لرئيس القضاء بالبت في تنفيذ كل الاحكام التي صدرت في الثلاثين سنة الماضية بحقوق المسيحين و دور عبادتهم و املاكهم و منظماتهم و مدارسهم و لم تنفذ . علي رئيس القضاة التوجيه بتنفيذ كل القضايا الصادرة والعلقة و أحقاق حقوق المسيحين و استرداد املاكهم و عقاراتهم و مدارسهم و منظماتهم و كتبهم الدينية التي صودرت و العربات و الي ما غير ذلك .
كما علي النائب العام رفع و تقديم كل ملفات المسيحين التي لم تر النور في العهد البائد الي رئيس القضاة للبت فيها ..
نعم نعم نأمل ان تري قضايا المسيحين النور و الحسم و البت و العدل و الانصاف و المساواة ..
و نأمل ان يعامل المسيحين كمعاملة كل السودانيين و رد الاعتبار في الامور الدينية دون عنصرية و تمييز ديني او عنصري و جهوي .
و المجد لله في الاعالي و علي الارض السلام و بالناس المسرة .