بدون ترف احتفالي وإعلامي بقلم امل أحمد تبيدي

بدون ترف احتفالي وإعلامي بقلم امل أحمد تبيدي


10-31-2019, 05:25 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1572495947&rn=0


Post: #1
Title: بدون ترف احتفالي وإعلامي بقلم امل أحمد تبيدي
Author: امل أحمد تبيدي
Date: 10-31-2019, 05:25 AM

05:25 AM October, 30 2019

سودانيز اون لاين
امل أحمد تبيدي-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر




ضد الانكسار


النظام البائد زرع مفاهيم غريبة... يصنع الحشود لنيل تأييد وهمي..... يصرف أموال من أجل قص شريط لافتتاح شارع أو كبري وتقام الاحتفالات لافتتاح مستشفي.... ويكتشف فيما بعد أن تلك الشوارع غير مطابقة للمواصفات الطرق، عبارة عن قشور اسفلتية تجرفها مياة الامطار وبدون مواصفات تستوجب سلام الراكب لذلك كثرة الحوادث وبعضها أطلق عليه( شوارع الموت) ... الكباري تتصدع بعد فترة قليلة من افتتاحها خير مثال كبرى المنشية الذي أغلق أكثر من مرة كما يقولون بسبب (الجقور) هل يقصدون (جقور بشرية)؟.... افتتاح شارع أو كبري لا يحتاج للاحتفالات مضي النظام ونتمنى أن تمضي معة كافة الأساليب الملتوية التي تخلق قيادات وهمية ..... ترميم مدرسة أو المستشفي تسليم الكتب أو دعم المناطق المتضررة.... الخ كلها أشياء لا تحتاج الي إعلان اواحتفالات انها من صميم مهام الدولة لا يحتاجون عليها شكر إذا لم تنفذ يجب أن تتم المساءلة والمحاسبة..... نحتفي بعودة مشروع الجزيرة أو المصانع الضخمة الخاصة بالغزل والنسيج والصناعات التي تدعم الاقتصاد.... بصورة واضحة وتحولنا من دولة مستوردة الي منتجة ومصدرة.....
هل الإنجازات محتاجة الي إعلان هل إصلاح أو ترميم المدارس يحتاج الي احتفالات... لا أدري الي متى نظل تحت ظل هذة لمفاهيم غريبة والعقليات التي تحاول (خلق من الحبة قبة) ؟ القادمون عليهم رفض تلك الأساليب ومحاربتها و مثلنا بقول (السواي ما حداث)..... المواطن أصبح واعي تماما لما يدور... يجب الالتفات الي قضاياة الحقيقية و كونوا معه بأفعالكم.

andandآه ،أي وطن رائع يمكن أن يكون هذا الوطن ،لو صدق العزم وطابت النفوس وقل الكلام وزاد العمل. الطيب صالح
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي
[email protected]

Post: #2
Title: Re: بدون ترف احتفالي وإعلامي بقلم امل أحمد ت�
Author: عمر عيسى محمد أحمد
Date: 10-31-2019, 08:28 AM
Parent: #1

الأخت الفاضلة / أمل أحمد تبيدي
التحيات لكم وللقراء الكرام

تواجدت لشهور قليلة في مدينة ( دالاس ) الأمريكية .. صدقيني إذا قلت لك أن كافة تلك الكباري والجسور ( النهرية والأرضية ) المتواجدة في كل أرجاء السودان طولاُ وعرضاُ وشرقاُ وغرباُ وشمالاُ وجنوبا لا تعادل نسبة نصف في المائة من تلك الجسور والكباري المتواجدة في شارع فرعي جانبي واحد فقط في تلك المدينة .. وهنالك الآلاف المؤلفة من تلك الطرق والشوارع الرئيسية التي تحمل نفس الأعداد الضخمة من الجسور والكباري .. ولا توجد أية مقارنة بين جسورهم وكباريهم مع جسور وكباري السودان من حيث العددية أو الضخامة أو الفخامة .. أو سلامة المواصفات .. ومن المضحك لدى هؤلاء الناس في تلك الدول المتقدمة أن يقوم رئيس البلاد أو وزير من الوزراء أو مسئول من الكبار بالاحتفال وقص الشريط لمجرد افتتاح روضة من الرياض أو مدرسة من المدارس أو جسر من الجسور.. أو مصنع من المصانع .. أو مؤسسة من المؤسسات .. ثم ببلادة وبلاهة وغباء نجد ذلك المسئول يتفاخر ليوحي بأنه يقدم خدمات جليلة للشعب .. ويا خيبة تلك الخدمات التافهة التي تسوى وتليق بأحجام عقولهم تلك الضئيلة !!. وتلك الظاهرة تؤكد أن المسئول السوداني مهما يحمل من المؤهلات والكفاءات هو في نهاية المطاف مجرد طلبة خاوية !.. ولا يقارن المسئول السوداني بالمسئولين في دول العالم الذين يقدمون تلك الانجازات الكبيرة الضخمة التي تليق بحجم العقول والمقام .. إنما هو ذلك المسئول السوداني الذي يمارس الرياء والنفاق طوال تواجده في ساحة الوظيفة .

وفي الختام لكم خالص التحيات