هل تنجح امريكا في تفجير حرب اهلية ثانية في السودان ؟ بقلم ثروت قاسم

04:21 PM October, 28 2019

سودانيز اون لاين
ثروت قاسم-
مكتبتى
رابط مختصر


[email protected] 
https://www.facebook.comhttps://www.facebook.com

مقدمة .
نواصل مسلسل صدق او لا تصدق لإستعراض بعض الاحداث التي هي اقرب الى الخيال منها الى الواقع المُعاش .
إستغربنا في مقالة سابقة ، من الوقفة الاحتجاجية لبعض النسوة امام وزارة العدل مطالبين بعدم المصادقة على اتفاقية سيداو، التي لم تتكرم بقراءتها اي محتجة منهن ، وإلا طالبت بالمصادقة الفورية عليها . وعاب البعض على وزير العدل الزوغان من المحتجات ، وكان يمكنه الإستنجاد بزميلته ولاء البوشي الحريفة في قيادة ومخاطبة المتظاهرات ، والتي كان يمكنها في زمن صدق او لا تصدق ان تقلب المظاهرة الى مظاهرة دعم وتاييد لسيداو .
ولاء البوشي جاهزة 24 على 7 لتكون في خدمة علم بلادها ، في أي موقع ، وعند أي حدث ، خصوصاً عندما يتعلق الامر بالشابات المتظاهرات امام وزارة العدل ،فلولاء البوشي خبرة مُعمقة في قيادة الشابات في اعتصام القيادة ، وغيره من مظاهرات ووقفات احتجاجية شبابية ضد نظام الابالسة الكوزجويد .
كما استغربنا من سلفاكير الذي صار رسول سلام بين متحالفين ومتشاركين في دولة السودان ، وهو الذي بارك مجزرة الاحد 10 يوليو 2016 ،التي ذكرت الناس بالدفتردار وسلخاناته في ديار جعل في زمن غابر اسود بعيد . ولان آفة حارتنا النسيان ، نذكر بانه في ذلك الاحد الاسود ، تم حجز بضع مئات من المدنيين من قبيلة النوير الذين تم جمعهم عشوائاً من شوارع جوبا في ساحة السجن الكبير في جوبا ، لإمتلاء زنازين وغرف السجن على آخرها بالمحبوسين . حاول احدهم وهو في الكلابش الهروب للمشاركة في قداس الاحد . اتى باشبوزوق سلفاكير بدبابة من الحجم الكبير ، قامت بدهس كل وجميع النوير المكلبشين في ساحة السجن، فصارت ساحة السجن عجيناً من اللحم والعظام الآدمية والدماء . قام الباشبوزوق بجمع عجينة مئات من شباب وشابات واطفال النوير ، ورميها في النيل ، ثم غسلوا ساحة السجن المبلطة بالخرسانة بالماء والصابون وقليلاً من الديتول ... وبعدها ذهب الجميع للإفطار ، وعادي بالزبادي ، وكمان بالاناناس .
علل سلفاكير الحدث للوسائط الاعلامية الدولية بان المحبوسين حاولوا الهروب ؟
ونفس هذا السلفاكير يحاول التوسط بين حلفاء وشركاء دولة السودان ، وكانه رسول السلام والمحبة ؟
نواصل مع مسلسل صدق او لا تصدق ؟
2- صدق او لا تصدق نمرة 3؟
في يوم الجمعة 25 اكتوبر 2019 ، القي الرئيس البرهان كلمة السودان امام القمة ال 18 لحركة عدم الانحياز المنعقدة في باكو ، عاصمة أذربيجان . جلست خلفه وزيرة الخارجية ومساعدتها . قامت مساعدة وزيرة الخارجية بفتح تلفونها الموبايل ، والتحدث فيه ، والرئيس البرهان يلقي كلمته على بعد مترين منها ، واجهزة الاعلام موجهة نحوه ونحوها .
لم تخبرنا العصفورة بالامر الجلل الذي دفع مساعدة وزيرة الخارجية لفتح تلفونها ، ورئيسها يخاطب القمة، ولا تزال الوسائط الاعلامية الدولية تتسآل ، فهل من مجيب ؟
وقعنا من طوة اوراق وزيرة الخارجية الى نار تلفون مساعدتها المحمول ... ويالها من وقعة ؟
يمكنك التكرم يا حبيب بمشاهدة مساعدة وزيرة الخارجية في حدث صدق ولا تصدق نمرة 3 على الرابط ادناه :
https://www.youtube.com/watch؟v=xVAJV-DZ4rIhttps://www.youtube.com/watch؟v=xVAJV-DZ4rI
اين انتي يا ولاء البوشي من هذا الخمج النسائي ؟
3- صدق او لا تصدق نمرة 4؟
في يوم الخميس 24 اكتوبر2019 ، خاطب الرئيس البرهان القمة الروسية – الافريقية في سوتشي ، وذكرهم بان وضع السودان في القائمة الأمريكية للإرهاب يهدد نجاح الفترة الانتقالية ويضع العراقيل أمامها .
ولكن لم يجد خطابه اي صدى في سوتشي ، بل وجد صدى في واشنطون ونيويورك ، كما سوف نستعرضه في هذه المقالة ، والتالية لها .
في يوم الجمعة 25 اكتوبر 2019 ، ارسل اربعة اعضاء
Seniors
في مجلس الشيوخ الامريكي رسالة الى ترامب يطلبون فيها تعيين سفير امريكي في الخرطوم ، في محل القائم بالاعمال الحالي منذ اغسطس 1998 .

تجد الرسالة على الرابط ادناه :
https://www.booker.senate.gov/؟p=press_releaseandid=1003

لم يكن المبررالذي دعم به السناتورات مطلبهم مساعدة السفير في رفع اسم السودان من قائمة وزارة الخارجية الامريكية التي تحتوي على الدول الداعمة للارهاب ، وهو الهاجس الرئيسي لحكومة حمدوك . بل كان المبررطُعماً مسموماً ، وهو تدخل السفير ليحول دون خرمجة حميتي وعساكر المجلس السيادي الانتقالي ، وتعطيلهم لعمل وزارة حمدوك وللتحول الديمقراطي .
نعرف ان حميتي
Serial killer
وهو الذي قام بمجزرة الاثنين الاسود ، وغيرها من مجازر في الابيض وتلودي وغيرهما من مدن ، وكذلك مجازر دارفور ؟ ونعرف انه يخطط لإغتيال وزير العدل نصر الدين عبدالباري ، الذي يجاهد في معرفة الحقيقة في مجزرة يوم الاثنين الاسود ؟

في يوم السبت 16 يونيو 2007 ، نشر بان كي موون الامين العام للامم المتحدة السابق مقالة في صحيفة الواشنطون بوست عزا فيها كارثة دارفور للتغيير المناخي ولذئبيات ميليشيات حميتي ، وطالب مجلس الامن بمحاسبة حميتي فورا ، حسب قرار مجلس الامن 1591 في عام 2005 .

في يوم الثلاثاء 5 ابريل 2005 قدم كوفي عنان الامين العام السابق للامم المتحدة لاوكامبو تقرير اللجنة الاممية حول مذابح دارفور ، وبه قائمة ب 51 متهما في هذه المذابح ، كان حميتي رقم 5 في القائمة مباشرة بعد : علي كشيب واحمد هارون وعمر البشير وعبدالرحيم محمد حسين.
في عام 2016 ، صادق الكونغرس على قانون
 The Global Magnitsky Act
الذي يخول للقضاء الامريكي محاكمة اجانب غير امريكيين متهمين بقضايا انتهاكات لحقوق الانسان في بلادهم . تجد من المتهمين في اطار هذا القانون الرئيس البرهان وحميتي لجرائمهم في دارفور عندما كانا يعملان في حرس الحدود في الفترة 2003 الى 2005 . وكان هذا هو السبب الذي سمح به البرهان لحمدوك الذهاب الى نيويورك في سبتمبر 2019 لمخاطبة الجمعية العامة للامم المتحدة ، وخاطب هو قمة سوتشي وقمة باكو في اكتوبر 2019 ، رغم ان قمة سوتشي وباكو للرؤساء التنفيذيين مثل حمدوك ، وليس التشريفاتيين مثل البرهان . مثالاً وليس حصراً : مثل اثيوبيا في القمتين في سوتشي وباكو رئيس الوزراء الاثيوبي وليس رئيس الجمهورية الاثيوبي .
نعرف كل هذا واكثر من ذئبيات حميتي ، ولكن العقل والحكمة ومصلحة الوطن العليا ، ترغمنا على ان نرمي بجرائم حميتي والبرهان وياسر العطا تحت البساط ... خلال الفترة الانتقالية ، اكرر واضع خطين تحت خلال الفترة الانتقالية . اما بعد الفترة الانتقالية والانتخابات فلكل حدث حديث ، ولا تسقط الجرائم بتقادم الازمان .
يمسك حمدوك بالقلم ، ويمسك حميتي بالكلاش . يستعمل حمدوك عقله ، ونجد حميتي اسيراً لانفعالاته . يؤمن حمدوك بانه رغم إن لنا في القصاص حياة ، ولكن من عفى واصلح فاجره على الله . اما حميتي فيؤمن بان العين بالعين والسن بالسن .
اذا حضر السفير الامريكي الى الخرطوم حسب طلب الاسكواد الرباعي ، وجاهد في :
+ ان تكون السلطة التنفيذية في ايادي حكومة حمدوك ودور المجلس السيادي الانتقالي دوراً تشريفياً خلال الفترة الانتقالية ،
+ تصفير دور حميتي والعساكر في السلطة التنفيذية خلال الفترة الانتقالية ،
+ عودة ميليشيات الدعم السريع لثكنات الجيش السوداني ،
+ محاكمة المتهمين في جرائم الثورة والقصاص للشهداء .
فهذه وتلك سوف تكون الشرارة التي سوف توقد الحرب الاهلية في السودان ، لان حميتي سوق يقاتل وبشراسة للحفاظ على السلطة والثروة وتجنب المحاسبة والعقاب .
نطلب من ادارة ترامب ان تروق المنقة مع حميتي لانه  سوف يبوظ التحول الديمقراطي ، ويقوم بانقلاب بالتحالف مع الابالسة الكوزجويد ضد حكومة حمدوك ، اذا شعر ان حكومة حمدوك سوف تعمل تقرير صحيح وشفاف ونزيه عن حوادث الاثنين الاسود 3 يونيو، لان حميتي وياسر العطا هما من خططا لمجزرة الاثنين الاسود ، وقاما بتنفيذها من طق طق للسلام عليكو ، كما تعرف ادارة ترامب وحق المعرفة ، وهي تملك على الاقمار الصناعية ، التي ترى ما تخفي الاعين والصدور .
رحبت وزارة الخارجية السودانية برسالة الاسكواد الرباعي لترامب ، رغم انها رسالة ملغومة من امريكا التي تتخلى عن اكراد العراق كما ترمي يا حبيب ، بورقة كلينيكس مستعملة .
  تقتضي الحكمة ان ننسى الماضي خلال الفترة الانتقالية ، ونركز وحصريا على اجتثاث الابالسة الكوزجويد بالتعاون مع حميتي والبرهان وياسر العطا والشيطان الاحمر والشيطان الازرق والشيطان خاتف لونين وما لم يرحم ربك من شياطين الانس والجنس ؛ ببساطة لان عدونا ( الحصري ) خلال الفترة الانتقالية هم الابالسة الكوزجويد من امثال البشير وعلي عثمان محمد طه ، ونافع ، والجاز ، وغيرهم من الحرامية مصاصي الدماء ، وولدهم الارهابي عبدالحي يوسف وبقية البق والصراصير  وال############ان المتمسلمون .
هؤلاء هم العدو ، وليس حميتي واخوانه ... فاحذرهم ، قاتلهم الله آنى يؤفكون .