مبروك هديل وتباً للجنجويدي الذي مغص علينا الفرحة.. بقلم خليل محمد سليمان

10:53 PM October, 27 2019

سودانيز اون لاين
خليل محمد سليمان-مصر
مكتبتى
رابط مختصر

هديل هي بنت العقيد الركن انور الزبير عبد الرحمن "العليابي" الدفعة 42..

انور الزبير من اشجع واصدق ضباط دفعتي علي الإطلاق.. واكثرهم إنضباطاً ونزاهة وإستقامة في قول الحق، ما حققته بنتنا هديل هو شرف عظيم وزاده إيمانها بالثورة وإختيارها الموفق، حرية سلام وعدالة..

رسالة إلي الإخوة الجنجويد..

لطالما اصبحتم قدرنا وفقع مرارتنا فبالله اظهروا بمظر محترم يليق بنا.. لأن من يراكم خارجياً، لايفرق بين جيشنا المحترم زماااان!!! وجنجويدكم..

اولاً..هذا حفل لا علاقة له بالجيوش او المليشيات او العساكر، ومثل هذا الحضور يُعيدنا إلي العصور الوسطى كأمة وسط الامم المحترمة..

لو كان لابد من ظهور " الكاكي"كان يجب ان يظهر بجانبها والدها الذي ما يزال في الخدمة، واثق في ان ظهوره كان سيكون له طعم بروح الإنضباط والهيبة..

ثانياً.. الضابط الجنجويدي واقف "مشتح رجليهو" تقول عايزين يحلبوه، ولابس مكلفت بشكل لا هيبة ولا إنضباط يمكن ان يلفت انظار الحاضرين..

ثالثاً.. والاهم عندي كعسكري قديييييم، الضابط الجنجويدي ماسك "الصايا" بيده اليسرى وكأنه ممسك بسوط او فرار..

هذه "العصايا" مكانها في اليمين ولا يمكن لأي سبب من الاسباب ان تلامس اليد اليسرى مهما حصل..

فتوضع فقط تحت الإبط اليسرى في اثناء التحية العسكرية او طوابير التفتيش..

عليييكم الله ما تفقعوا مرارتنا، في هذا العالم اصبحت عيون الاعداء تبحث عن المواد الإستخباراتية من الصور والمواد الإعلامية..

فصورة واحدة يمكن ان تحلل اداء ومهنية جيش بحاله وقدرته في الإنضباط والتدريب..

شئنا ام ابينا تظل هذه الحقبة من اقبح واقذر الحقب في تاريخ السودان، لأن ساد فيها الجهل والتخلف وتسيّد الرجرجة والدهماء بأمر الكهنة تجار الدين اصحاب المشروع الحضاري البائد..

وتظل افراحنا دائماً بطعم الحنظل..

خليل محمد سليمان