المدارس بزماننا...وزمان اطفالنا بقلم ⁨⁨سهيل احمد الارباب

المدارس بزماننا...وزمان اطفالنا بقلم ⁨⁨سهيل احمد الارباب


10-27-2019, 04:23 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1572189795&rn=0


Post: #1
Title: المدارس بزماننا...وزمان اطفالنا بقلم ⁨⁨سهيل احمد الارباب
Author: سهيل احمد الارباب
Date: 10-27-2019, 04:23 PM

04:23 PM October, 27 2019

سودانيز اون لاين
سهيل احمد الارباب-
مكتبتى
رابط مختصر



تغير الزمان وتغيرت المدارس للاطفال واصبحت المدارس الخاصة هى السمة الاعم وتتوزع مابين تعليم اجنبى ومحلى وكان الاجنبى بزماننا يسمى بالكمبونى والان بالانترناشونال بريطانى او امريكى وكان الكمبونى بزماننا مجانيا ولكن الانترناشونال وحتى الاهلية بالمنهج المحل بمقابل مادى اثقل كاهل اهل الطلاب واصبح موضة اجتماعية يقع فيه الكثيرين .واصبحت وموضة اتبعها الجميع وهجرت المدارس الحكومية تماما..زتغيرت ايضا المسافات لهذه المدارس واصبح توصيل الاولاد منها واليها هاجسا وهما يوميا مابين ذهاب وجيئة...اذا كانت المدارس فى ايامنا بداخل الحى الذى يسكن فيه الطالب ومعروف لديه منذ امد ويستطيع الذهاب والعودة مع اقرانه منذ اول ايامه بالمدرسة....وكان مشهد الطلاب وهى فى اسراب ومجموعات يمرون بشوارع الحى صباحا احد المشاهد المالوفة واختفى هذا المشهد امام الاعين واصبحت الحافلات الصغيرة والكبيرة وحتى الرقشات هى البديل حتى لرياض الاطفال.
ومايميز هذه المدارس اهتمامها باللغات الاجنبية ومناهحها فى كل المواد اللغة الانجليزية منا رفع مستوى هؤلا الطلاب فى هذه اللغات عن زماننا واصبحوا متمكنين منها حتى بلكناتها وقواعدها وهذا امر يخسب لها فى ظل منافسة شرسة بسوق العمل مستقبلا وهو نايحتاج المواكبة عالميا لكل ماهو جديد وعصرى ويؤهلهم لمقتضيات المنافسة....وادخلت بعض المدارس حتى اللغة الصينية تنبؤا بالمستقبل الكتسح للصين ونموها وسيادتها على مستوى العالم.... وقل الاهتمام باللغة الفرنسية فى بعض المدارس لست ادرى انتاج لتراجع اوربا وفرنسا خصيصا على مستوى العالم امام الهيمنه الامريكية والصعود الصينى ام لاسباب اجهلها....ويلاحظ تضخم المناهج بهذه المدارس ممايجعل الطالب لابستطيع حمل حقيبة المدرسة ويجرها جرا رغم تكنلوجيا العجلات المستخدمة فى هذه الحقائب وهذا التضخم فى المنهج الاكاديمى والواجبات حرم الاطفال من اللعب بالساحات والمنازل كما عهدنا واصبحوا كانهم ممتحنون للجامعات بملاحقة مزاكرة المواد يوميا خلال ايام الاسبوع ولايجدون امكانا للترفيه واللعب الا بنهاية الاسبوع واجازة الجمعة والسبت اذ يتفرغون للترفية فى الجمعة ويستغلون السبت بالتجهيز لمتطلبات الاحد الاكاديمية من حفظ وواجبات مطلوبة.... ولذلك اصبحت الحياة حتى للاطفال بالتزامات وضغوط اكاديمية مبرى تذداد مع الايام وندعو الله ان يكون فى عونهم وعون والديهم