في السودان اليوم العقلاء أندر من الألماس والمجانين أكثر من زبد البحار !!

في السودان اليوم العقلاء أندر من الألماس والمجانين أكثر من زبد البحار !!


10-25-2019, 06:57 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1571983043&rn=1


Post: #1
Title: في السودان اليوم العقلاء أندر من الألماس والمجانين أكثر من زبد البحار !!
Author: عمر عيسى محمد أحمد
Date: 10-25-2019, 06:57 AM
Parent: #0

06:57 AM October, 25 2019

سودانيز اون لاين
عمر عيسى محمد أحمد-أم درمان / السودان
مكتبتى
رابط مختصر



بسم الله الرحمن الرحيم

في السودان اليوم العقلاء أندر من الألماس والمجانين أكثر من زبد البحار !!

من العجيب والغريب في هذه الأيام أن الكل يستغيث ويستنجد ويشتكي مرارة الشكوى من سوء الأحوال والمآل وحين يأتي من يريد الإسعاف والإنقاذ يرمونه بالحجارة !!.. ثم ذلك الاستنكار الشديد لكل من يحاول إنقاذ الأرواح !! .. والحالة تؤكد أن الناس في السودان قد بلغوا مرحلة الإصابة بفوبيا ( الإنقاذ ) .. وهو ذلك الداء الذي تسبب فيه نظام الإنقاذ البائد .. حيث تلك الكذبة التي دامت لثلاثين عاماُ .. لدرجة أن أية حركة أو نشاط يتم تحت مسمى ( الإنقاذ ) مرفوض ومنبوذ لدى البعض من أفراد الشعب السوداني !!.. وبالأمس دون حياء أو خجل استنكر البعض تسيير تلك القوافل الصحية للولايات المتضررة من الأوبئة والأمراض .. ولم يكن ذلك الاستنكار للتقصير من الجهات المسئولة كما يحدث في بلاد العالم .. ولكن كان ذلك الاستنكار بطريقة مضحكة ومخجلة للغاية على من تجرئوا بالإسعاف والإنقاذ .. ومن المؤسف جداُ أن الذي يستنكر هو من يزعم ويدعي حماية الشعب السوداني .. فهو لم يملك الجرأة ليكون سباقاُ في مراسيم الإنقاذ كالرجال .. وفي نفس الوقت هو لا يمسك اللسان حين يقوم الآخرون بواجب الإنقاذ .. وتلك صورة مشينة للغاية لا تشرف كل من يدعي القيادة وهو لا يملك عدة ومؤهلات القيادة .. والأحوال الآنية بالسودان تؤكد أن تلك الأوراق قد اختلطت بدرجة لا تطاق .. والمراقب الحصيف يواجه طلاسم في طلاسم .. قاتل مزعوم في عرف الناس يجتهد بكل ما يملك في إنقاذ الناس !! .. وزاعمون موهومون يدعون حماية الأرواح ثم يجتهدون في إهلاك الناس بمجرد الإجراءات والشكليات !!. هؤلاء الذين يهدرون الأوقات في سفاسف الكلام والأمور منذ شهور وشهور!.. وتلك الصورة المعكوسة لا تحدث إلا في هذا السودان !!. لدرجة أن الناس في هذه الأيام قد أشكلت عليهم الحقائق فلا يعرفون من هو العاقل ومن هو المجنون !.. وذلك جدل يؤكد أن الجميع قد بلغوا مراحل متقدمة في حالات الجنون !!.. وأن الجميع يفتقدون تلك الصواميل التي تتحكم في العقول !!.. ولا يملك الناس إلا أن يقولوا : ( الله يجازي ذلك البشير ) !! فقد أستطاع أن يوجد بعده جيشاُ من المخابيل والمجانين في البلاد !!.