وحدة السدود... جامعة الازهرى...ازمة الكيزان بقلم سهيل احمد⁩

وحدة السدود... جامعة الازهرى...ازمة الكيزان بقلم سهيل احمد⁩


10-21-2019, 02:06 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1571663190&rn=0


Post: #1
Title: وحدة السدود... جامعة الازهرى...ازمة الكيزان بقلم سهيل احمد⁩
Author: سهيل احمد الارباب
Date: 10-21-2019, 02:06 PM

02:06 PM October, 21 2019

سودانيز اون لاين
سهيل احمد الارباب-
مكتبتى
رابط مختصر



ماحدث بوحدة السدود يثبت الفوضى التى كانت تدير بها الانقاذ الشان الفنى فى البلد...فقد جعلوا من وحدة السدود مكب للفاقد التربوى بالجامعات من كوادر حزب المؤتمر التى لم توجد لها وظائف سياسية ولم تؤهل اكاديميا للعمل بالقطاعات الفنية الاحترافية او تدخل سوق المنافسة بسوق العمل الخاص واغلب كوادرهم عبارة عن كوادر كانت مفرغة للعمل الحزبى والتنظيمى والجهادى بالجامعات وكانوا يتجاوزون الامتحانات العامة للطلاب بامتحانات خاصة وتخرجوا وهم لايحملون شيئا من العلم والمعرفة وهم زملاء عاصرناهم طلابا بالجامعات ولذلك افضل حل لهذه الوحدة الكارثية هو حلها بالكامل وتسريح جميع موظفيها واعادة بنائها بصورة احترافية ومنهجية واضحة واستراتيجيات مدروسة.
ماحدث بجامعة الزعيم الازهرى من مهاجمة الكوادر الجهادية والتنظيمية للكيزان للطلاب بواسطة الاسلحة البيضاء والنارية لارهباهم ولايقاف حركة التاريخ فى اثبتت تطور الاحداث بانتهاء مسيرة العنف التى ابتدات لهم منذ الستينات من القرن الماضى بالجامعات بفشل الكيزان تماما فى ابلاغ رسالتهم وتفرقوا سبأ بعد ازاقهم الطلاب شر اعمالهم وجعلوهم يركضون للهرب ويتصايحون نجاة بانفسهم فقد تغير الزمان ولم تعد هناك جهات امنية ترهب الطلاب وتدعمهم دون مواربة وقد افل زمن العنف للاسلاميين بالجامعات بغير رجعة واصبح سلاحا عليهم وليس لهم وسيتركوه الى ان تقوم الساعة ان وعوا الدرس فقد اذاقهم الطلاب الهوان والخزى والعار بعد تمكن 30 عاما بلعقون جراحهم ويتباكون كالنساء فقد جار عليهم الزمان واهانتهم الدنيا شر اهانة وستكون محاولتهم ارهاب الطلاب بجامعة الزعيم الازهرى اخر عهدهم فى العنف بالجامعات فقد تبين لهم بانه سلاح يرتد الى نحورهم بالعار والهزيمة المطلقة ويوحد الطلاب ضدهم وجعل حتى الارض بالجامعات تنكرهم وتكرههم.
ومازال اغلب الكيزان تحت تاثير الصدمة ولم يدركوا ان نظامهم قد هوى وانهار للابد ومازالوا يحدثون انفسهم بانها استراحة محارب وسيعودون للسلطة بعد انعقاد الانتخابات التى يظنون بانهم سيفوزون فيها ولم يدركوا ان الشعب يمقتهم ويكرههم كراهية لاحدود لها وقد كفر بهم وببضاعتهم للابد ويصوت للشيطان ولايصوت للكيزان ولم يدركوا ان الحل امامهم هو تكوين حزب اخر وعليهم تقديم رؤية جديدة وعليهم البدء من الصفر فقد اضاعوا مجهود 90عاما وعليهم البدء من جديد ولايملكون القدرة على ذلك فقد افرغوا تنظيمهم من الكوادر القادرة ومكنوا العساكر والامنيين وهؤلا لايفقهون شيئا فى عالم الاحزاب والمنافسات الديمقراطية وصراع البرامج والافكار فازمة الكيزان الان كبرى ولايمكن حلها.