مرض الهوس الاسلامى الاخوانى المستشرى! بقلم بدوى تاجو

مرض الهوس الاسلامى الاخوانى المستشرى! بقلم بدوى تاجو


10-21-2019, 02:22 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1571620979&rn=0


Post: #1
Title: مرض الهوس الاسلامى الاخوانى المستشرى! بقلم بدوى تاجو
Author: بدوي تاجو
Date: 10-21-2019, 02:22 AM

02:22 AM October, 20 2019

سودانيز اون لاين
بدوي تاجو-Canada
مكتبتى
رابط مختصر




يتحدثون ويتهافتون كما وان السودان لايزال ينجرفى شوك العصر القديم من الاسلام السياسى العطن, ومايزالون , يحذرون , من مغبة تعيين وخيار ألعارفين , كالهميم الوطنى عمر القراى , وأخرين فى شأن مناهج التربية والتعليم , ويشككون بغوغائية غير مدروسة, بأن تبوءه سيفضى الى تغيير مفاهيم التعليم , وكأنهم , لايخالون, او يتذكرون , ماعملوه بشبابنا والوطن "فى صياعة , بل صياغة الانسان, والطفل " لم تكن تميمتهم المزكاة , ابان وزارة "التاصيل" فى بداية الهطل الاخوانى اعوام القهر والاعتقال , التعذيب وألاستبداد القمئ , السحل بالجملة , الاعتقال كمعسكرت تفتيش النازية فى كل انحاء البلد من عبرى , للفاشر, بل وتزنير المسمار فى الرأس, على صعيد القهر النفسى والبدنى , وتحطيم البناء "الوطنى ألنامى" وتدجينه غسيل دماغ وذاكرة الوطن, بانشاء أقانيم مفتعلة ومصنوعة,كادارة وطحن ارهابى, وعلى ريادتها , كوزارة كبرى , حبيس كوبر على عثمان محمد طه " الصياغى" الممنوع فقهأ وفق قواعد التربية ألحديثة والمعاصرة, وخطابه , او أحمد ابراهيم الطاهر فى" اصول التشريع " ص 67 , او معالم النظام الاسلامى ص 3 حسن الترابى , او "المشروع الاسلامى , لفيف من كتاب الجبهة طبعة 2 1996, وامثلة غائبة الفهم المعاصر السديدة , المرحوم محمد الامين خليفة, امين حسن عمر, محمد محجوب هرون , خالد موسى دفع الله ,ألخ وغثاء من فكر هلامى حيضى متساقط يستغل صبا النشأة وسذاجتها وسط فيالق ابناء الوطن , ويزنر ابناء الوطن الفتى " بتمائم, "دعوتنا " " الدعوة والداعية" للمصرى حسن البنا او "المعالم والجاهليات " لسيد ومحمد قطبى الشقيقين, او الاسلام الهندى, عند المودوى, او ألباكستانى "لمحمد حسن الندوى , وقد تزنر الان , بالفتان , عبدالحى وزمرته الداعشية فى هذه الالفية من صباه, والرأفة واردة لبناتنا الهاربت على ضوء هذ الوصيد , الى داعش , اى كانت , فى العراق , او لبنان!!., عودة لمفجرى سبتمبر الفن , ابن لادن , حيثما صار الوطن مرتعا لرقية الارهاب وحاضنته العتيدة, او التامر باغتيال رؤساء البلاد الاجنبية,
أليوم, تزحف خطى , ابناء وبنات بلدى , وقيادات حية وثرية , بوجدان ويقين , لازالة السفه والغبن اللعين , وقد طال الوطن عقودأ , فلامجال , لقانون يهدر الحقوق المتساوية لكلا الجنسين , ولامجال للقهر التاريخى المهين, وقد سقط ومن زمان فائت " القوانين ألتافهة" أنظر راينا فى المؤلف : قوانين ألعسف وألاستبداد الدينى بالسودان ص , وص 291, 346حول قانونى القانون الجنائى , وقانون ألنظام العام.
وليتقدم كل ذى ألشأن دون , هيبة , سيما وزير العدل الموقر , والنائب العام العارف , لتمين العرى , وصديقى المقدام القراى وصحبه, ليس على اصول المحيط الوطنى فحسب , بل الدفع بالوطن للمعاصرة والنهضة , ان معاهدة سيداو , وخلافها من المعاهدات الانسانية والفقهية, ترسى دعائم المجثمع المدنى والمعاصرة.
ولن يلجم التقدم الهوس الدينى المدفوع والمستشرى , حراك شعبنا
وكل العالم , يرنو الينا الى النهضة والتقدم اللازميين.
لآخوف , او غفلة .بل سيرأ للتقدم والنهضة. !

تورنتو اكتوبر20/2019