ولاء البوشى....عبدالحى بقلم سهيل احمد⁩

03:26 PM October, 14 2019

سودانيز اون لاين
سهيل احمد الارباب-
مكتبتى
رابط مختصر

قصة ولاء البوشى وعبدالحى اخذت من الاهتمام بالراى العام عبر الاعلام اكبر من حجمها وهى الان تحت مداولة القضاء والجهات العدلية واصبحت بين شاكى ومدعى عليه سباقا قانونيا فى المقام الاول.
ويمكن تحويله الى سباق فكرى محموم ومحاكمة العصر الفكرية مابين السلفيين والفكر الجمهورى وان يستقل عبدالحى الفرصة كما فعل التجانى الطيب وعبدالخالق بالعهد المايوى...
وهذا صراع رغم اهميته ولكنه لايمثل اولوية انية لقضايا الشعب السودانى .
الجوعى لايلقون بالا للفلسفة وقضايا الحرب والسلام اكثر الحاحا من قضايا الفكر العميقة وقضايا تثبيت الديمقراطية اساس اولى لقضايا الصراع السياسي وتسبقها قضايا التنمية وايقاف الغلاء واعادة الفاعلية للاقتصاد الوطنى ومعاش الناس اولى اهمية.
الدولة من مهامها ترسيخ وتثبيت حرية الاعتقاد ولذلك كان دور مجلس الوزراء فى التضامن مع الوزيرة ولم يتعداه ولايعنى ذلك تدخلا فى امر نظر القضاة والجهات العدلية للقضية فحسب الوثيقة الدستورية تم كفالة استقلال القضاء تماما.
ولايمكن للدولة باى صورة من الصور التدخل فى امر نظر القضية ولذلك الامر بالنسبة للحكومة منتهى بابداء الراى فيما يليه من اهتمام بخط عام للدولة وانتهى عند ذلك.
ونقد الاعلام عبر بعض الصحف لراى مجلس الوزراء ونقده باعتباره تدخلا فى قضية لاتعنيه فيه كثير من الاجحاف وقصور الرؤية وساهم فى تضخيم الموقف وهو لايحتمل ذلك وسار فى خط الثورة المضادة فى رؤيتها للقضية.
الديمقراطية تسع الجميع بشرط نبذ العنف وتكفير الاخر وبمرجعية الاسلام لا اكراه فى الدين فاليكن هذا مرجع السلفين ان ارادوا التمتع بالديمقراطية لنشر فكرهم وسط الشعب وبنفس القدر الاتجاهات االفكرية الاخرى نبذ العنف والارهاب ديدن الجميع شعارا وسلوك.