لابد من انقاذ سريع لحمدوك بقلم د.أمل الكردفاني

08:04 PM September, 26 2019

سودانيز اون لاين
أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
مكتبتى
رابط مختصر

الوضع الاقتصادي يتردى يوما بعد يوم. ارتفع اليوم الدولار لواحد وسبعين جنيه. مع انعدام للبنزين وتزايد طوابير البنزين ، مما يشي برفع متوقع لدعم البنزين (تنفيذا لأوامر أمريكا).
وبالتالي ارتفاعا شاملا لأسعار كل شيء ومن ثم زيادة الضرائب وبالتالي زيادة الأسعار في ظل ضعف الناتج القومي والتصدير. يعني هذا أن الدولة ستتجه لخنق الشعب. وحمدوك لاه في أروقة منظمات وهمية وفاسدة ولا توجد منظمة أكثر فسادا في العالم من الأمم المتحدة بوكالاتها المختلفة.
الخلايجة عملو أضان الحامل طرشا...
وحتى لو تم رفع العقوبات نهائيا فالأمر لا يجدي نفعا في ظل بنية تحتية منهارة بدورها. ناهيك عن بيان من سفارة امريكا تحذر العاملين فيها من عمليات ارهابية متوقعة داخل الخرطوم.
نقول لأمريكا:
لا يوجد إرهابيون في هذا العالم سوى من خلقتهم أنت عبر جهاز مخابراتك ال C.I.A . وأي ظهور لإرهابيين في هذا الوقت سنحملك مسؤوليته مباشرة كأكبر دولة راعية للإرهاب في العالم.
نحن في مأزق كبير جدا ؛ ولذلك لابد من إيجاد حلول...حكومة حمدوك الوهمية اعتمدت على الشو SHOW والشو لا ينفع في دولة يموت الناس فيها من انعدام الأدوية وتفشي الأوبئة.
لم تومض من حكومة حمدوك حتى الآن أي بارقة أمل. ولو سار على هذا النسق فانهيار الدولة سيكون مؤكدا. فنحن دولة على كف عفريت. كالريشة يضربها سموم الصيف حتى تحترق...
ومع ذلك فحمدوك سادي (دي بي طينة ودي بي عجينة) وهو يهيم على وجه لا مساس لا مساس...بلا هدى ولا كتاب منير ؛ بل والأدهى أنه لا يدرك ذلك أو يدركه وليس بقادر على أن يحدث من أمره شيئا.
لذلك أدعوا حمدوك إلى إقالة كل طاقم وزارته والبدء بتعيين وزراء لهم تاريخ طويل في إدارة الدولة...وفق خطة جراحية عاجلة.