المشترك مابين الكيزان والصادق المهدى‬ بقلم سهيل احمد

06:07 PM September, 26 2019

سودانيز اون لاين
سهيل احمد الارباب-
مكتبتى
رابط مختصر

مايفعله الكيزان بازمة المواصلات واراقة المواد البترولية فى النيل خيانة عظمى ويستحقون الحظر السياسي لحزبهم والاعدام لقادتهم...فلم يكتفوا بتدمير السودان 30عاما واذالال شعبه وسقاه المر من الهوان والمشقة واسترقاق شبابه وفصل جنوبه واشعال الحرب شرقه وغربه وسرقة وتدمير موارده وارجاعه الف عام عن ركب الدول والحضارة الانسانية والشعوب المجاورة...فلعنة الله عليهم فليسوا ببشر فبلاء اخلاق او دين او انسانية
الصادق المهدى اصبح نزير شؤم بتصريحاته الخرفه ونسى بانه اكثر زعيم اضاعة للفرص وخزلانا للشعب السودان وقد جرب مرات ومرات بمواقفه 1965 و1968 و1977 وفى 1989 بهروبه من مقاومة انقلاب الانقاذ ومواقفه المهادنة لها والمصادقة لعمر البشير حتى انه اصبح يقبض منه فى السر والعلن واصبح ابنه الاكبر مستشارا لعمر البشير فى رئاسة الجمهورية سنوات وسنوات لم تنتهى الا بنهاية حكم البشير وسقوطه بثورة الشعب المظفره عليه.
ومازال الصادق المهدى متوهما بانه حزب الاغلبية الذى كان قبل 30عاما فقد جرت تحت الجسر مياه كثيرة يبدو انه لم يدركها او عمى عنها....فقد اصبحت معاقله وحواضنه التاريخية لايعبر عنها حزبه ولاقيادته واصبحت تحت سيطرة الحركات المسلحة والتنظيمات الجهوية والقبلية والمناطقية ولم تعد دوائر مقفلة على حزبه كما كانت فى الماضى السحيق واصبح فوز حزبه بمعقل ودنوباوى او الجزيرة ابا موضع شك عميق فقد ان لهذا الؤجل ان يعتزل العمل السياسي ويترك المسيره لغيره من هو اكثر حيويه وتفتحا وافقا عريض حتى ينقذ حزبه من الموات السريرى والذى اضمحل فى عهده حتى انه اصبح يمثل اهل بيته فقط وليست الاسرة العريضة حتى فدعك من الطائفة التى اصبحت فى مضارب التاريخ....وان له ان يصمت من تصريحاته فما عاد يثير الا الاذى والتشاؤم والبؤس من طلته والتبروء من مواقفه المخزيه وتصريحاته البائسة .
الشعب السودانى بات يمقت ويكره اثنان...الكيزان والصادق المهدى...ويفضل ان تقوم الساعة والقيامة دون اى يفوز اى من لاثنان بحكم السودان مرة اخرى....او يطلا على مشهده السياسي فقد سجلا فشلا زريعا بتجربتيهما ولم يعد يحملان الا ذكرى الهزيمة والاحباط والتجربة المرة

( مايفعله الكيزان بازمة المواصلات واراقة المواد البترولية فى النيل خيانة عظمى ويستحقون الحظر السياسي لحزبهم والاعدام لقادتهم... )

الأخ الفاضل/ لكم التحيات

على الأقل أحترم عقل القارئ الكريم الذي يقرأ مقالكم !! .. ولا تجتهد في خلق الأكاذيب حتى توجد الكراهية في هؤلاء !! .. فتلك صورة لا تليق بالرجل الذي يحترم نفسه !! .

وقد نتفق معكم في أن هؤلاء قد أفسدوا وقد أهلكوا الحرث والنسل .. ولكن ليس بتلك الدرجة المبالغة من الافتراءات والكذب .. ولا يقبل العقل الفطن القول : ( بأنهم أراقوا المواد البترولية في النيل !!! ) .

بالله عليك يا أخي الفاضل أين هي تلك المواد البترولية المتوفرة بذلك القدر حتى يتم إراقتها في النيل ؟؟؟ .. وإذا توفرت تلك المواد البترولية جدلاُ ( كما تزعم أنت ) فلماذا لا يستخدم هؤلاء تلك المواد في أغراضهم الخاصة الملحة بدلاُ من إراقتها في النيل ؟؟ . وهم في أشد الحاجة لتلك المواد البترولية قبل حاجتك وحاجة الشعب إليها ؟؟؟؟!!

ولا تظن إطلاقاُ بأن الشعب السوداني سوف يرقص معك فرحاُ وطرباُ حين تشطح وتبالغ في خلق الأكاذيب زوراُ وبهتاناُ لتوجد الكراهية في هؤلاء !!.

ولكم خالص التحيات .