جدود اليهود من الهكسوس والاعراب صنعوا كوش والسودان بقلم Tarig Anter

06:50 PM September, 15 2019

سودانيز اون لاين
Tarig Anter-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

كلمة كردفان ليس لها اصل لا في المنطقة ولاحتي في اللغة العربية التي استخدمها الاعراب التركمنغول. كردفان هي (كرد + ف + ان) وكرد تعني الجندي المأجور ومنها جاء اسم الاكراد و ف للاضافة و ان للاشارة للجمع والمكان. وتاريخيا لاتوجد منطقة او قومية او قبيلة اسمها كردفان

العداء والرعب من اكتشاف اصالة كرمة وكمت وبونت واكتشاف تخريب الاعراب واليهود والاتراك والحلب في المنطقة وما صنعوهم من رقيق وهم المتسودنيين والكواشة والمستعربة ومرتزقتهم وعملائهم من غرب افريقيا ومن داخل اقاليم الانهار الثلاثة هو ما يدفعهم لانكار الحقائق بغضب واحتيال ديني وسياسي ولكن منع ظهور الحقيقة مستحيل في هذا الزمن

السودان اسم اجنبي مستحدث وجاهل فهو مشتق من السود ومصاغ بالفارسية و التركية مثل كلمة نسوان وكيمان وما شابه اي المجموعات. التركمنغول هم عصابات افسدت وغزت ونهبت ودمرت تاريخ الامم والشرائع باستخدام الحصان منذ عام 1800 ق م عندما بدأت عصاباتهم التي كانت تجاور الإغور في شمال غرب الصين وتقع غرب منغوليا وشرق كازاخستان في الانتشار باتجاه الغرب ونهب واسترقاق الشعوب

كوش هي مستعمرة مماليك ورقيق للتركمنغول وكذلك مصطلح النوبية التي اخترعه الرومان التركمنغول. واسماء كرمة وكمت وبونت سيظلوا الاصول التاريخية الوطنية المتحضرة لتلك الشعوب والبلاد المتجاورة رغم كيد الوافدين والغزاة ورقيقهم والخونة. وستظل علاقات الرحم والأخوة والجوار باقية وراسخة مهما حاول التركمنغول ورقيقهم وعملائهم تخريبهم.

الاعراب يشتركوا مع اليهود والفرس والروم والاتراك والهكسوس والسبئيين ومماليك مستعمرة كوش في الاصل والسلوك التركمنغولي القائم علي الجاهلية والنهب والرق وسرقة وتدمير هوية وتاريخ الشعوب والشرائع. وقال تعالى: [الأََعْرَابُ أَشَدُّ كُفْراً وَنِفَاقاً] (التوبة: من الآية97). [وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الأََعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَة] (التوبة: من الآية101). [قَالَتِ الأََعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا] (الحجرات: من الآية14). [سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا] (الفتح: من الآية11).

قبل عدة سنوات من وفاة الملك سليمان في عام 930 ق م في مملكته في مثلث العفر بالقرن الإفريقي ذهبت قبيلة يهوذا إلى شبه الجزيرة العربية سعيًا لإسقاط الملك سليمان. ورحب البدو الاعراب التركمنغول بوصول قبيلة يهوذا من القرن الإفريقي حيث كانوا يبحثون عن المساعدة في اللغة العربية ومعرفة المنطقة وقهر العرب. فتم تشكيل تحالف قوي بين البدو الاعراب وقبيلة يهوذا. وانتهز شوشنق الأول هذه الفرصة وهو تركمنغولي احتل كمت قادما من ليبيا التي خربها اجداده الهكسوس من قبل.

يتناقض تاريخ شوشنق المذكور في التوراة العبرية المزورة مع العديد من الحقائق الموثوقة والأدلة الأثرية. فلم تكن هناك ممالك يهوذا و 10 قبائل في ذلك الوقت وتلك المنطقة ولم يثبت ابدا وجودهما قبل غزو شوشنق. وساعدت القصص المأخوذة من قبيلة يهوذا عام 950 ق م والمحرفة في بابل في 580 ق م في اختراع تاريخ لمستعمرة جديدة تسمى مملكة إسرائيل في شمال السريان ومملكة يهوذا وعاصمتها القدس والتي لم تذكر الاثار المصرية اسمها ولا يوجد اي دليل لكنوز سليمان الهائلة المنهوبة.

التحالف بين الأسرة الهكسوسية الثانية والعشرين المحتلة لكمت والبدو الاعراب مع قبيلة يهوذا المارقة يفسر كيف قامت مملكة يهوذا بيد شوشنق الأول في ارض السريان والتي لم يكن بها القدس ولا هيكل سليمان ابدا ولم توجد بها اثر كنوز ومناجم سليمان. وتلك كانت الخطوة الأولى للتحول الذي خلق إسرائيل الحالية كشبيه مزور لإسرائيل سليمان بمثلث عفر في أرض بونت الأصلية.

تصاحب مع تلك الاحداث هجوم عصابات مطاريد الهكسوس منذ عام 1500 ق م علي الشام والجزيرة العربية والقرن الافريقي وكرمة مما نتج عنه قيام مستعمرة عصابات مكارب في اليمن وصاروا السبئيين فيما بعد. بينما سبأ الاصلية هي في ارض التقراي بالحبشة وملكتهم التي زات مملكة سليمان المجاورة لها كان اسمها ماكيدا. واسم مصطلح بلقيس هو مشتق من اليونانية ويعني المحظية او العشيقة. واعراب اليمن لم تحكمهم امراءة ابدا. وتلي ذلك قيام مستعمرة دعمت عام 980 ق م فيما يعرف حاليا باريتريا ومنها تحول نهب الهكسوس لذهب كرمة الي غزو الاعراب لها قادمين من دعمت واقاموا مماليك كوش عام 785 ق م

هذا يفسر حقيقة ان اليهود هم مجموعة مختلفة تماما عن بني إسرائيل والاعراب ليسوا عرب والفرس ليسوا ايرانيين والرومان ليسوا اوروبيين. ويؤكد الأصل الآسيوي المشترك بين الهكسوس والاعراب واليهود والفرس والرومان والاتراك وكيف احتل وحكم اجداد اليهود كمت وكرمة وبونت من قبل ان يخترعوا اليهود عام 580 ق م. كما يفسر الحملة المستمرة المدعومة من الخارج التي يقوم بها الكواشة وادعياء العلم والدين والمواطنة https://wp.me/p1TBMj-pwhttps://wp.me/p1TBMj-pw