وزير العدل المزيف وتكليف وكيلة الوزارة بقلم د.أمل الكردفاني

وزير العدل المزيف وتكليف وكيلة الوزارة بقلم د.أمل الكردفاني


09-15-2019, 05:56 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1568566570&rn=0


Post: #1
Title: وزير العدل المزيف وتكليف وكيلة الوزارة بقلم د.أمل الكردفاني
Author: أمل الكردفاني
Date: 09-15-2019, 05:56 PM

05:56 PM September, 15 2019

سودانيز اون لاين
أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
مكتبتى
رابط مختصر








قام وزير العدل بتكليف مستشارة كوكيل وزارة نظرا لغياب وكيل الوزارة.
لقد طعن العديد من القانونيين في هذا التعيين لمخالفته للوثيقة الدستورية والقوانين ذات الصلة.
حقيقة لم اطلع حتى الآن على هذه الوثيقة التحاصصية التي يطلق عليها زورا (وثيقة دستورية) فما بني على باطل لا تصححه التسميات. وتسمية الفودكا بالكركدي لن تجعل شربها حلالا..هذا ما كان يفعله متأسلمو النظام السابق باستمرار وما رفضناه وما سنرفضه ليس لأنه كذب صريح بل لما يحويه من تجهيل للشعب..والشعب عدو ما يجهله.
الوثيقة على بؤسها وبعلاتها تم تزويرها ونحن نعرف ذلك والعسكر وأولاد قوش وقحط يعرفون ذلك والشعب يعرف ذلك والاتحاد الافريقي يعرف ذلك وأوروبا وأمريكا يعرفان ذلك والقرادة في مؤخرة الكلب تعرف ذلك..فلا تصدعوا رؤوسنا بالتحليلات التافهة...
دعنا نسأل وزير العدل عن تحديات مرحلة استيزاره هذا:
لقد صرح بعض منسوبي قحط وقرادهم الرقمي بأنهم ملتزمون بمكافحة الفساد والقصاص.
طيب..
كيف ستقتصون ممن انتم شركاء معهم..يدكم فوق أيديهم؟ دعنا نسأل وزير العدل:
- هل ستقوم بالبحث والتحري والتحقيق في العلاقات المالية بين ابراهيم الشيخ والكيزان مثلا؟
- هل ستبتدر عهدك بملاحقة منظمات مدني عباس التي كانت تعمل مع الكيزان منذ عام 1989 مثلا؟ ونحن نعرف أن الكيزان لم يسمحوا لغيرهم بالتربح معهم.
- هل ستحاكمون البرهان وحميدتي مثلا؟
وإن لم تفعل ولن تفعل ونقسم بالله على ذلك وإنه لقسم لو تعلمون عظيم.
أفلا تعتقد أن هذه عدالة انتقائية. كالمرأة التي تنقي الطماطم من بوكسي بائع الخضروات. فإذا اكتلتم على الناس تستوفون وإذا كالوكم أو وزنوكم تخسرون؟
متى كانت هذه هي العدالة.
إن المبدأ القانوني بأن من كانت يده ملوثة لا يجوز له أن يمضي بها إلى العدالة يبين لنا كيف أن العدالة الانتقائية إنما تنتج عن فساد من يوكل لهم أمر العدالة.
إن القاضي اللص لن يحاكم سوى اللصوص الذين ينافسونه في فريسته. وهذه ليست عدالة بل تكريس للصوصية والفساد والإجرام.
ما بني على باطل فهو باطل..
وهذه الوثيقة باطلة تحاول الترسيخ للباطل وما ينتج عنها فهو باطل .. وكما يقول المثل:(النار تخرا الرماد) ، ولا تنبت زهورا.
هذه البلد تتجه نحو الفوضى والايهام وتزييف الحقائق وتزييف التاريخ ورفع الباطل وإيضاع الحق...وليس من أجل هذا قدم الشباب أرواحهم...وإني أبرئ نفسي منها كما برأ الرسوله نفسه مما فعل خالد.