فيصل محمد صالح ،أنت فعلا في وزارة حرب بقلم عمر الحويج

فيصل محمد صالح ،أنت فعلا في وزارة حرب بقلم عمر الحويج


09-14-2019, 05:32 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1568478757&rn=1


Post: #1
Title: فيصل محمد صالح ،أنت فعلا في وزارة حرب بقلم عمر الحويج
Author: عمر الحويج
Date: 09-14-2019, 05:32 PM
Parent: #0

05:32 PM September, 14 2019

سودانيز اون لاين
عمر الحويج-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



المناضل الجسور (وكفى) -وحتى دون القاب- فقط يمكن أن نقول - الرجل الطلقة- المناسبة في إتجاه الهدف المناسب. فيصل محمد صالح ،أنت فعلا في وزارة حرب .
التهنئة الواجبة لك وللحكومة المدنية و"مدنية ..مدنية" ولك من قبل ومن بعد الدعم والمساندة فنحن نعرف
أن الحمل ثقيل ولكنك -قدها وقدود-وفي البدء كان اﻷعلام المرئي الذي لازال سادرا في غيه وحتى غارقا في أوهامه التي بخترعها ثم يصدقها ويبني عليها ويحوم حولها. الاعلام الذي ستدخله وتتعامل معه غدا نتمنى أن تجدهم قد إستيقظوا من أوهامهم فهم لازالوا يظنون أن المخلوع من مخبئه محشورا في(الزنزانة رقم 30 / 6) قد أصدر فقط قرارا عاجلا بإعفاء ريئس وزرائه معتز موسى وعين بدلا عنه د/ عبدالله حمدوك أما ماحدث في ثورة ديسمبر معجزة القرن الواحد وعشرين فهي لم يستوعبوها بعد و ﻹيقاظهم من سباتهم العميق أسمح لنا عزيزنا فيصل دون تدخل في خططك اﻹعلامية أن نقترح اﻵتي :
-بالنسبة للاعلام المرئي الحكومي (التلفزيون القومي
وقناة الخرطوم مع القنوات الولائية) فهذه قطعا ملكية خالصة للشعب -إلا اذا كانوا قد تصرفوا فيها بالبيع لواحد من منسوبيهم من خلف ظهر الشعب ، كعادتهم في سلب ونهب ممتلكات بلادنا - فإذا وجدت أنها والحمد لله لازالت ( تحت ملكية شعبنا) فلا تحتاج منك أكثر من جرة قلم و ملمح صورة وصوت ونفتح أعيننا صباحا لنرى في شاشتها البلورية صورة شعبنا العملاق مستصحبا معه وهو سعيد ثورته الديسمبرية العظيمة ومفخرتتنا التاريخية. وما عليك الا الاستعانة بالشؤون القانونية بوزارتك وستجد عدد من القوانين التي تساعدك لمعاقبة هؤلاء الغافلين.
-أما اعلامهم الخاص المملوك لافرادهم (فيما بعد يأتي السؤال -من أين لك هذا ؟؟ يا...ح/ خ وبالقانون !!) لديهم في رائيي هذه المخارج؛
إما المواكبة لقيم السودان الجديد الذي أتت به ثورة ديسمبر المجيدة ، بعد إبعاد كادر النفاق والشقاق وبالقانون دون الشرفاء منهم الذين ظلوا بقدر إمكانياتهم وظروفهم الوقوف جانب شعبهم . وذلك مشروط بالاعتذار -الواضح وما بالدس- .للشعب السوداني، للاذى الذي سببته له هذه القنوات وأن يقبل الشعب السوداني هذا اﻹعتذار راضيا مرضيا .
- أما إذا قرر أصحاب هذه القنوات تحدي ثورة ديسمبر
ومعاداتها والتحريض ضدها بقصد اسقاطها فما عليهم إلا أن ينتقلوا بها إلى حيث رضفائهم في بلاد مزبلة القنوات الاردوغانية الهاربة .وتأكدوا اننا لن نذرف عليها وعليكم دمعة فراق واحدة .و(قطر- يودي- ولا يجيب)ومثله شاشتكم الصماء ..البلهاء ..الظلامية.
اما الاعلام المقروء فله كامل الحرية كاملة الدسم وليقل ويكتب ما يشاء فقط بخطين أحمرين :عدم التشكيك في هذه الثورة العظيمة كما شكك بعض منكم من قبل في ثورة اكتوبر وثورة مارس/ إبريل والطعن في جدوى اندلاعها. والخط اﻷحمر الثاني: عدم تصوير النظام البائد وكأنه الحمل الوديع الذي تعدت عليه الثورة لالتهامه ظلما وعدوانا.كما بدأ ذلك واضحا في تبريرات رئيسه الجديد القديم د/غندور. وكما لمح الصحفي الاسلاموي عبدالماجد عبد الحميد أن حوار غندور مع قناة الحرة قد خطف الاضواء من حدث كبير مثل أداء الحكومة للقسم (اليمين الدستوري ) ..شفتوا البجاحة حدها وين ..!!
ولتبقى ولا تلغى وزارة الاعلام بفيصل محمد صالح
ولتبقى أبدا وبلا مدى نهائي وزارة الثقافة ، فقط عليها ان لا تكرس فهما خاطئا بأنها يمكنها أن تصنع الثقافة فقط بادارييها وموظفيها وبيروقراطيوها. فلتكن راعية وداعمة ومساندة وحاضنة وممولة لاصحاب الشأن الذين ينتجون الثقافة في دوائرهم ومراكزهم ومؤسساتهم وإبداعاتهم الفردية .ودامت مدنيتنا.والثورة لا زالت خيار الشعب .
...........
من صفحتي بالفيس/ 10سبتمبر
--