مخاطبة الضمير بقلم عاهل عبدالله حاج محمود زاجر

05:24 PM September, 11 2019

سودانيز اون لاين
د. عاهل عبدالله-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

ثورة خاطبت الضمير الحى لكل فرد من أفراد المجتمع خاطبت كل نفس تواقة للتغير والبناء ومن أجمل الشعارات وطنا حنبنيهو عكس شعارات الانقاذ وطن. ماوطنا سننهبه وندمره ونسلب روحه وثرواته وكان ذاك ماكان لذا أمامنا تحديات جسام وعظام وللذين نالوا ثقة الشعب وأصبحوا فى سدة الحكم عليهم أن يعوا الدرس جيدا لأن هذا الشعب لا يرحم وما فعله الانقاذيون جروحه باتت عميقة فى جسم كل انسان ومن حاول أن ينكأ هذه الجراح بتهاون فى المال العام وتهاون فى أداء واستهتار بمقدرات الشعب فسوف يكون هنالك بركان وطوفان يدك كل الحصون مهما قويت ومنعت لذلك على حكومة رئيس الوزراء حمدوك والذى وجد قبولا منقطع النظير فى الداخل والخارج ان يضع نصب كل تطلعات هذا الشعب الابى ولا تأخذه لومة لائم فى كل من تسول له نفسه باللعب بمقدرات هذا الشعب وهذا الوطن والحسم الصارم فى القضايا التى لا تحتاج الى مداراة والمجلس السيادى بقيادة البرهان سيكون عونا وراعيا وحاميا امينا لتراب هذا الوطن وحدوده وستكون كل الجهود من الا ن وصاعدا منصبة فى ارساء دعائم السلام ويفترض أن الكل ينخرط ويلحق بقطار السلام لان ليس هنالك منطق لحمل السلاح بعد الان لا الكل كان ينافح ويقاتل ضد حكم جائر وبقدرة الله سبحانه وتعالى وبارادة الشعب وعزيمة الشباب زال العدو وكلنا أصبحنا فى خندق واحد وقضيتنا اصبحت واحدة وافتكرنا انتهى الظلم وسقطت كل شعارات الاقصاء ولكن للأسف الشديد ما زال التهميش موجود واقتسام السلطة والتوزيع الغير عادل للثروة والتنمية فأصبح الكل غير شريك وابو الصلح فوصفوهم بالندمان ولا يكون ذلك الا لمن أراد أن يكون عميلا لجهات أجنبيه تغدق عليه الهبات ويعيش منعما بفنادق أوربا ويكون أسير نفسه ورغبا ته المريضة وأمثال ذلك قد مات فيه الضمير الحى الذى يذكره بمن زعم أنه خرج ورفع السلاح من أجلهم وهم مازالوا يرزحون فى معسكرات اللجوء نقول لامثال هؤلاء كفى قد انكشف دوركم اذا ابت أنفسكم خيار السلاام والانخراط فى مسيرته لا الذين غررتم بهم سيفهمون الدرس أنكم فقط أتخذتموهم وسائل ابتذاذ ومتاجرة بهم حينها ستصبحون وحدكم تتجولون فى شوارع أوربا كالكلاب الضالة التى يرمى لها عظم او عظمين لتسد به رمقها لان المانحين أنفسهم يكون قد كشفوا دوركم لانه ليس هنالك من تقفون ضده ولكن يعلمون أنكم قد وقفتم ضد أنفسكم حينها تكونوا قد وعيتم الدرس ولكن الوطن الواسع الذى لا يعرف شرفائه الاقصاء سيمدون أليكم الايادى بيضاء لينتشلوكم من أوحال العمالة الأسنة ألى ربوع اوطانكم الحبيبة لتسهموا فى دفع عجلة البناء والنماء حاملين الوطن فى حدقات عيوننا. -----------
عاهل عبدالله حاج محمود زاجر
مؤتمر البجا المكتب القيادى