عطا مسيلمة الكذاب الجديد وتعليق خفيف على مقال البندر بقلم د.أمل الكردفاني

عطا مسيلمة الكذاب الجديد وتعليق خفيف على مقال البندر بقلم د.أمل الكردفاني


09-09-2019, 04:34 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1568043284&rn=0


Post: #1
Title: عطا مسيلمة الكذاب الجديد وتعليق خفيف على مقال البندر بقلم د.أمل الكردفاني
Author: أمل الكردفاني
Date: 09-09-2019, 04:34 PM

04:34 PM September, 09 2019

سودانيز اون لاين
أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
مكتبتى
رابط مختصر








لو كنت مكان البرهان لعلقت زميله في المجلس الوهمي ياسر العطا من عرقوبه وسلخته من شعره حين سرد عشرات الأكاذيب لتمويه الحقائق ثم طبزها أخيرا عندما قال بأن البرهان كان مشاركا في انقلاب 1990 الذي راح ضحيته ثمان وعشرين ضابط في يوم كان شره مستطيرا.
لو كنت مكان البرهان لأصدرت نفيا سريعا وحاسبت مسيلمة على محاولات التضخيم التي تعلموها من شهادات القحطيين وأولاد قوش.
فعندما يفشل انقلاب ويتم القبض على جميع من شارك فيه واعدامهم..ثم نكتشف بعد ثلاثين عاما أن أحد المشاركين فيه لم يتم مسه بسوء فماذا يعني هذا سوى أنه الخائن الوحيد في المجموعة.
هل وقع عطا بلسانه أم قصدها أم كذب عن جهل.
لو كذب عن جهل فمعاقبته واجب لأنه يكذب على الشعب أما إن كان صادقا فإعدام البرهان واجب لأنه خان الجيش وزملاءه والوطن وتسبب في كارثة الكيزان بل ويجب قبل كل شيء تنحيه عن رئاسة مجلس العصابة هذا.

*تعليق على مقال صلاح البندر حول أجنحة الحزب الشيوعي:

تعليقي كما قالت أم كلثوم:
فكثير اللقاء كان قليلا...
عن أي حزب شيوعي تتحدث؟
بل وعن أي ماركسية وهمية لا زال يتبعها سلفيو الوهم الذين يقفون خلف جدار التاريخ.
حمدوك يا سيد هو الآن خادم النظام الرأسمالي الأمريكي في افريقيا عبر المنظمة التي كان يعمل فيها وقد باع الوهم القديم واشترى بثمنه الوهم الجديد وكل وهم له ثمن أو كما قال الجزار نافع: (كل راجل عنده تمن). هو الآن مع أولاد قوش يمررون سياسات الرأسمالية الجديدة التي شكلت ملامح القرن الجديد حيث بتنا نرى الصين تدافع عن حرية التجارة وروسيا تعقد تحالفاتها التجارية مع أوروبا. حمدوك شرطي الرأسمالية مع زميله آبي أحمد ؛ الرأسمالية اللا أخلاقية وليست الاجتماعية ولا اشتراكية الوسط. حيث تزيد الدول الفقيرة فقرا وجوعا ومرضا ويضعف ديموقراطياتها لتتحول لبيدق في المارينز الأمريكي.
يا حليل الشيوعية....إني أسخر طبعا.
لا يوجد ما يسمى بصراع داخل أجنحة حزب شيوعي لأن الآيدولوجيا نفسها تبخرت. ولم يطور الشيوعيون انفسهم حتى جاء الخاتم عدلان وطرق بالشاكوش على المسمار الأخير في نعش الوهم.
الاجنحة هي اجنحة شلليات فقط .. أصحاب علاقات شخصية وعداوات شخصية.
فأرحمونا من هذه التحليلات التهويلية التي لا زالت عالقة في ملابس الماضي الداخلية.
القصة ومافيها إنو كل زول جاب صاحبه وزير .. وهذا ما يحدث في السودان دائما..فما الجديد.