إليكم !! بقلم صلاح الدين عووضة

إليكم !! بقلم صلاح الدين عووضة


09-07-2019, 03:47 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1567867638&rn=0


Post: #1
Title: إليكم !! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: صلاح الدين عووضة
Date: 09-07-2019, 03:47 PM

03:47 PM September, 07 2019

سودانيز اون لاين
صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر





*وأنت أولهم يا مروِّح..
*أتذكر يوم جئتك - قبل أعوام خمسة - سائلاً عن سبب رفضي رئيساً للتحرير؟..
*وأنت - وقتذاك - الأمين العام لمجلس الصحافة؟..
*رغم استيفائي شروط العمر... والخبرة... والمؤهل الجامعي... وفوق الجامعي؟..
*أتذكر حين سألتك : (ليه) يا مروح؟..
*فكان ملخص جوابك - بعيداً عن مماحكاتٍ لزجة اشتهرت بها - (من غير ليه)؟..
*أتذكر هذه المقابلة قبل خمسة أعوام يا مروح؟..
*أم تراك نسيت كما نَسِيَتْ التي تغنى لها أبو داؤود من رائعة عوض أحمد خليفة:
أو تذكرين صغيرتي أو ربما لا تذكرين؟..
الخمسة الأعوام قد مرت وما زال الحنين..
*حتماً نسيت، وأنت تتقلب من نعيم تمكينٍ لآخر... إلى أن صرت سفيراً (أثيراً)..
*كما نسيت - كحال كثيرين من إخوانك - أن الدنيا (دوَّارة)..
*أو كما قال الشاعر العربي قديماً :
دار الزمان على دارا ودولته..... إن الزمان على دارا (لدوَّارُ)..
*أما حديثاً فقد غنى مطربنا السوداني :
فايت (مروِّح) وين ؟!..
*وثانيهم أنت يا حمدوك :
*وهي رسالة عجلنا بها كخاطرة على صفحتنا بالفيس أمس..
*فالآن قد اكتملت - بحمد الـله - أركان حكومة الثورة... باكتمال عقد الوزراء..
*فلا عذر - إذن - إن لم تبدأ حملة التنظيف فوراً..
*حملة أكسح... أمسح... أكنس، في كل مناحي الخدمة المدنية التي سُيست ففسدت..
*وتنظيف التربة لغرس زرعٍ وطنيٍّ معافى..
*وأنت حددت إحدى بؤر الدولة العميقة صراحة في مؤتمرك الصحفي الأخير..
*وهو هيئة عيساوي لـ (خفافيش الظلام)..
*وكان تصويباً جميلاً من جانبك، فالإعلام قد يكون أقوى أثراً من السياسات..
*وأرجو ألا (نتلكأ) حتى في هذه..
*أما أنت يا عيساوي فحتماً لم تعر التفاتاً لرسالتنا النصية - التحذيرية - لك..
*فشهوة السلطة قد تعمي الأبصار عن أي تحذير...وتنبيه..



*حتى وإن كانت شهوةً لحظية، مثل التي توقعناها لك في الرسالة... كمدير للهيئة..
*وقلنا لك لا تخسر ماضيك - ومستقبلك - لأجل لحظة عابرة..
*وإلا فهيء نفسك - منذ اللحظة - للكنس !!..
*وثالثهم أنت يا الحاج وراق :
*فأنا أشهد أنك كنت من أكثر السودانيين تشوقاً لمثل هذه الثورة... وعملاً لها..
*ثم ما بعدها من إرساءٍ لدعائم ديمقراطية ثالثة... وثابتة..
*ولكن حين جاءت اللحظة - وهي بخلاف لحظة عيساوي - لم نجدك... ولم تجدك..
*فنحن - وهي - نفتقدك بشدة... بل وتفتقدك وزارة حمدوك..



*فأنت من بين الأنسب - والأصلح - لمقعد في مؤسسات الثورة، خُلقاً... و كفاءة..
*ولعل المانع خير... فالغائب عذره معه..
*ولا نامت أعين الجبناء !!.




alintibaha