التحية ( لعبدالعزيز الحلو) القائد الذي تخطي رقاب النفعيين والعملاء وبرهن علي حسه الوطني الرفيع وإنح

11:18 PM September, 04 2019

سودانيز اون لاين
يوسف علي النور حسن-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

التحية ( لعبدالعزيز الحلو) القائد الذي تخطي رقاب النفعيين والعملاء وبرهن علي حسه الوطني الرفيع وإنحيازه للوطن والمواطن
من خلال تصريحاته اليوم علي قناة الحدث ، والحق يقال فإننا قبل هذا التصريح لم نسمعه يضرب سياج العزلة علي المناطق المتأثرة بالحرب ويأخذ المواطن المسكين رهينة لمصالحه الخاصة ولم نسمعه يقول (المفتاح في جيبى ولا طريق إلا عبر بوابتي) فبالرقم من أنه يمتلك أكبر قوة عسكرية في المعارضة لم يتباهي ولم يستعرض قوته العسكرية علي شعبه بغرض الترهيب الذي لا يخيل علي شعب قابل الرصاص بالصدور المفتوحة شعباً يطلب الشهادة أو النصر، شعباً طلب الموت فوهبت له الحياة ذاع سيطه نساءاً ورجالاً وتغني العالم بشجاعتهم وقوة شكيمتهم ، وأقرت كل الدنيا بأنه لا مثيل لشجاعتهم في هذا الجيل . فعبدالعزيز ذاهداً في المناصب لم يشتكي من إقصائه ولم يجوس خلال الديار بالفتن والتأليب بحثاً عن المكاسب الشخصية ولم يمدد عنقة تواقاً للمناصب فأعلنها واضحة صريحة لا لبث فيها قبل أن يفكر الآخرين في تكوين الحكومة قالها داوية أنه ينتظر تكوين الحكومة الإنتقالية للتفاوض معها ، فالأمر بالنسبة للرجل هو منفعة المواطن من إعادة النازحين الي قراهم وتأمين مستلزمات إستقرارهم وإعادة الحقوق المسلوبة عنهم فتلاقت أهدافه مع أهداف كل المواطنين الشرفاء الذين يعلمون أن الجميع مظلومين والظلمة قيد المحاسبة ، منهم من هو في الحبس ومنهم من هو طليق ينتظر القبض والمسائلة ، ليت التوم هجو ودكتور جبريل ومني اركو مناوي وعبدالواحد محمد نور وغيرهم يتعلمون هذه الدروس المجانية في الوطنية المجردة من الغرض ، فالوطن عند الحلو لا ينقسم الي النخب النيلية ولا الجهوية البغيضة فالشمال وطن والشرق وطن والوسط وطن والغرب حيث إستقر بقواته المحاربة هو ذات الوطن ، لم يقول أنا أحارب منذ نعومة أظافري فأين حقوقي كما يدعي التوم هجو ولكنه قال نحن مع حقوق المواطنين . إن تصريحات الحلو اليوم علي قناة الحدث قد ذادت الرجل طولاً في قامته السامقة وذادته محبة في قلوب المواطنين الذين إستخدمتهم بقية الجبهة الثورية طُعماً للصيد ، وقد رأينا اليوم من عاد مجدداً ليتاجر بقضايا المواطن المسكين من بعض الذين يدعون الزعامات السياسية ، ومنهم من أتي من دول الغرب ليمارس نفس الدور الخبيث الذي إغتني منه بالأمس مع الكيزان وهرب بالمغنم ولم يسأل حتي عن مكان هذه الضحية فأتي في ثوب جديد معاوداً الكرة يريد الإرتزاق بإسمهم وكم رأينا اليوم أيضاً الكتاب الذين يمارسون الإرتزاق من علي صفحات المواقع الإلكترونية من أصحاب البدل وربطات العنق الذين يذكون نار الفتنة والفرقة بين أبناء الوطن الواحد خدمة لمن يدفع من أعداء الأمة وهم أبعد من يدري عن آهات العذاب وضنك الجوع وأنات المرض في الملاجئ والخيم علي أطراف البلدان الاخري ، لا يعرفون عن هذا المواطن إلا كلمة مهمشين يعيشون في دول الغرب يتنعمون بكل النعم وكلما لاح الفرج علي هؤلاء المساكين برزوا مناكفين يصدون عنهم كل خير وإذا سألتهم أين هؤلاء المهمشين؟؟ وكم أرسلتم لهم من مال لمساعدتهم وهم يهيمون مشتتين في أرض الله؟؟ (رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ)
بارك الله فيك أخونا الحلو وثبتك علي هذا الطريق وكفاك شر المرجفين الذين باعوا هذه الأمة إلتزم جانب شعبك يعينك الله
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لايعلمون
يوسف علي النور حسن