الذهب و الأسلحةو المقاتلون طريق الجنجويد السوداني الدولي إلى السلطة بقلم هيثم عبد القادر

04:47 PM August, 29 2019

سودانيز اون لاين
هيثم عبد القادر-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر

بقلم /

♦️الذهب و الأسلحةو المقاتلون طريق
الجنجويد السوداني الدولي إلى السلطة
السلطة:-

تعرف الآن باسم "مراسلون بلا حدود" ، للجماعة شبه العسكرية السودانية المخيفة تاريخًا طويلًا من المشاركة في البلدان الأجنبية التي استمرت بلا هوادة منذ الانتفاضة
قام الجنجويد السودانيون بنقل الذهب والأسلحة والمقاتلين عبر الحدود حيث تحولوا إلى واحدة من أقوى القوى السودانية
كانت قوات الدعم السريع (RSF) سيئة السمعة (RSF) سيئة السمعة في الخرطوم ، التي كانت توضع على شاحنات صغيرة مزينة بالرشاشات والسلال من القنابل الصاروخية ، مشهداً مقلقًا للخرطوم عندما بدأت تنتشر في أرجاء العاصمة السودانية في وقت سابق من هذا العام.
اشتهرت أصلاً بأصولها في ميليشيات الجنجويد - "الشياطين على ظهور الخيول" المتهمين بالإبادة الجماعية في دارفور - لم تعد المجموعة شبه العسكرية التي أصبحت رسمية الآن تتجول عبر هوامش السودان ، ولكنها كانت تسيطر على زوايا الشوارع في قلب الخرطوم.
في خضم نزاع على مستقبل السودان بعد أشهر من الاحتجاجات التي أسقطت الحاكم عمر البشير لمدة ثلاثة عقود ، أصبحت مراسلون بلا حدود واحدة من أقوى القوى في البلاد ، ويعتبر الكثيرون قائدهم محمد حمدان دغولو ، المعروف باسم Hemeti ، زعيم الأمر الواقع في السودان. يبدو أن إزالتها أمر مستحيل ، على الرغم من مطالب المحتجين الذين يحتقرون مراسلون بلا حدود على أعمال العنف المميتة التي يُزعم أنها أطلقت العنان للمظاهرات.
ل حكومة مدنية وعسكرية مشتركة أخذ يتبلور الآن يؤمن موقف Dagolo كقائد ومراسلون بلا حدود له على قدم المساواة على نحو فعال للجيش داخل الجيش.
اشتمل نهوض مراسلون بلا حدود على تقديم عطاءات البشير على الصعيد المحلي ، ولكنه أصبح أيضًا منفذاً للتحالف الذي تقوده السعودية في اليمن ، وتحول صورته من ميليشيا داهمت قرى على الخيول والإبل إلى أحد الممثلين الإقليميين المهمين.
ومع ذلك ، لم تكن اليمن هي المرة الأولى التي يلعب فيها الجنجويد دورًا له تداعيات تتجاوز حدود دارفور.
تمركز مقاتلو قوات الدعم السريع المدججون بالسلاح حول الخرطوم والسودان منذ وصول حميتي إلى السلطة

(وكالة الصحافة الفرنسية)