بورتسودان: شرارة الحرب الاهلية القادمة..! بقلم الصادق جادالله كوكو

06:49 PM August, 23 2019

سودانيز اون لاين
الصادق جاد الله كوكو-USA
مكتبتى
رابط مختصر

بسم الله الرحمن الرحيم

الاحداث الدموية المؤسفة اللتي تدور حاليا في ولاية البحر الأحمر مابين قبيلة البني عامر و القبائل الاخرى سيما النوبة هي احداث تدمي لها المغل و يتحسر عليها كل روح شهيد في الرفيق الاعلى وهو ينظر في أبتهاج لتطور الاحداث في السودان و ثمار دمائة الطاهر اللتي وهبها لنجاح هذة الثورة. هذة الاحداث المؤسفة مدبرة و مخطط لها بدقة متناهية من قبل ايادي شيطانية ماكرة تدرك حجم هشاشة التركيبة الاجتماعية للولاية و مدى مستوى الفقر و الجهل المتفشى في هذة الولاية. ان قبيلة البني عامر من ضمن القبائل السودانية اللتي عانة من التهميش و سؤ الاستغلال من قبل نظام المؤتمر الوطني الشيطاني البائد ولم يمنحلها ابسط مقومات العيش الكريم من تعليم وصحة وتوفير فرص العمل لابنائها. ليس كان من المستبعد ان يقوم نظام الموتمر الوطني الشيطاني هذا ببدء اشعال فتيلة الحرب الاهلية بين القبائل السودانية من بورتسودان و اللتي هي تعتبر منطقة استراتيجية و بوابة مشروع التحول الاقتصادي القادم للسودان. ابناء النوبة في مدينة بورتسودان يعيشون منذ فترة طويلة مع ابناء البني عامر في سلام و انسجام تام لما بين هذان الشعبان من اصالة و عراقة و تاريخ في السودان و التخطيط لضرب هذة القبيلتان مع بعضهما بعض مخطط شيطاني قصد بة تصدع الهيكل القبلي السوداني بقية الانفجار الشامل وفتح حمامات الدم في السودان.
مخطط المؤتمر الوطني الشيطاني هذا عشية تولي الدكتور حمدوك رئاسة الوزراء قصد بة ارباك المشهد السوداني و وضع العراقيل امامة ورسالة صريحة لهذا الرجل بان القادم اكبر و مرعب. لهذا كان من الضروري و الاساسي ضرب مؤسسة المؤتمر الوطني الشيطاني هذا و محاسبة كل رموزة و ملاحقتهم. انه من الخطاء الاكبر اللذي اقترفة تجمع الحرية و التغيير في التراخي و التهاون في مسالة تسليم هذا المجرم الرئيس المخلوع للمحكمة الدولية ليكون عبرة و درس لكل شخص سؤلة له نفسه ان يتلاعب بارواح السودانيين, ان القصاص و العدل هو اساس كل شي و تقاعس المجلس العسكري الماضي و بعض افراد تجمع الحرية و التغيير عن مبدء تسليم هذا المجرم القاتل البشير الى المحكمة الدولية منح ثغرة لبروز احداث مثل اللذي يحدث في بورتسودان الان.
ان اللذي يحدث في بورتسودان هذا شي خطير جدا و مؤشر على ان القادم اكبر و اكثر دموية و ان السودان ينحدر بشدة نحو اتون حرب قبلية طاحنة اذا لم يرتقي كل شركاء التفيير الى مستوى المسؤؤلية على عاتقهم و حجم التحديات المستقبلية. تسليم هذا السفاح الى المحكمة الدولية و الضرب من حديد بغرض اجتثاث رؤؤس تنظيم المؤتمر الشيطاني هذا يبعث رسالة قوية بان اللذي يحدث في السودان ثورة حقيقية وليس لعب على الذقون.
وأنها ثورة حتى النصر..!
الصادق جادالله كوكو – الولايات المتحدة الامريكية