Post: #1
Title: الهجوم على الأحزاب يتعارض مع الديمقراطية بقلم نورالدين مدني
Author: نور الدين مدني
Date: 08-23-2019, 02:47 PM
02:47 PM August, 23 2019 سودانيز اون لاين نور الدين مدني-استراليا مكتبتى رابط مختصر
كلام الناس
الذين يهاجمون الإمام الصادق المهدي مع الإحترام الكامل لحرية الرأي ينطلقون من مواقف وحسابات مسبقة دون إعتبار لمواقفه المشهودة طوال فترات حكم الأنظمة الشمولية، ويعملون بوعي أو بغير وعي في عرقلة مسار عملية إسترداد الديمقراطية. أكتب هذا بعد الحملة الظالمة على الإمام الصادق المهدي بمجرد تسرب خبر اللقاء الذي تم مع رئيس الوزراء عبدالله حمدوك ضمن مشارورات حمدوك مع قوى الحرية والتغيير في فاتحة لقاءاته لتشكيل حكومته. معروف أن قوى الحرية والتغيير تتكون من مجموعة من التحالفات التي تضم تحت لوائها عدد من الأحزاب والإتحادات والنقابات المهنية ومنظمات المجتمع المدني وأن حزب الامة يعتبر أكبر حزب سياسي في تحالف نداء السودان أكبر مكونات قوى الحرية والتغيير. الإمام الصادق المهدي لايحتاج لدفاع من شخصي .. ويعلم القاصي والداني أنه كان رئيس الوزراء الشرعي الذي إنقلب عليه نظام الإنقاذ وظل مستهدفاً من النظام السابق حتى أواخر أيامه، لكن لابد من تنبيه الذين يهاجمونه ويهاجمون الأحزاب الجاهيرية التقليدية - إذا صح التعبي - لأن ذلك لايخدم أهداف الثورة الشعبية الهادفة لإسترداد الديمقراطية والسلام والعدالة والحياة الحرة الكريمة للمواطنين. هذا يطلب أيضاً الحرص على إحياء الحزب الإتحادي الديمقراطي الذي أدخله قادته في شراك الشراكة في الحكم السابق، والكل يدرك أن قواعده الجماهيرية وكثير من قادته عارضوا المشاركة في حكم الإنقاذ، كما أسهم تحالف الإتحادي المعارض في تأسيس قوى الحرية والتغيير بقيادة كوكبة نيرة مستنيرة من الشباب الذين يشبهون الحزب الإتحادي الديمقراطي. بنفس هذا المنطق نؤكد إحترامنا وتقديرنا للحركات المسلحة التي أسهمت بدور واضح في مقاومة نظام الحكم السابق، ونرى ضرورة مشاركة عضويتها في دفع الحرك السياسي الديمقراطي بعد أن تضع السلاح أرضاً. هذا ينطبق أيضاً على كل الأحزاب الأخرى التي تحتاج جميعا لإعادة ترتيب أوضاعها التنظيمية ديمقراطياً ليس للمشاركة في هذه المرحلة الإنتقالية إنما للدخول في المنافسة الحرة بعد إنتهاء الفترة الإنتقالية، والمشاركة الإيجابية .في عملية التداول السلمي للسلطة ديمقراطياً
|
Post: #2
Title: Re: الهجوم على الأحزاب يتعارض مع الديمقراطية
Author: عمر عيسى محمد أحمد
Date: 08-23-2019, 05:28 PM
Parent: #1
الأخ الفاضل / نور الدين مدني لكم التحيات وللقراء الكرام
نراكم تطالبون بعدم الهجوم على الأحزاب بفرية أن الهجوم يتعارض مع الديمقراطية .. ولكن أنت بتلك الفرية تمجد الديكتاتورية بطريقة أو بأخرى .. فالديمقراطية هي المكاشفة التي تكشف أسرار وعيوب الأحزاب .. لأن مصير الشعوب في نهاية المطاف يكون في يد تلك الأحزاب .. ومن حق تلك الشعوب أن تقول في الأحزاب ما تريد لكشف السوالب والايجابيات .. وذلك بالنقد اللاذع وبالهجوم وبكل الوسائل التي تقوم وتصلح أحوال تلك الأحزاب .. ودول العالم التي تمارس الديمقراطية الصحيحة السليمة فإن أحزابها لا تسلم إطلاقاُ من التهجم والهجوم من قبل الشعوب فيها .. فلا ضير ولا ضرار في ذلك .
أما دفاعكم عن السيد الصادق المهدي فإنه يدخل في نطاق تلك الممارسة الصحيحة والسليمة للديمقراطية .. ولكن لا بد من تقبل تكهنات واجتهاد الآخرين عن أسباب ذلك الدفاع بصدر رحب ,, وذلك من منطلق الديمقراطية السليمة أيضاُ ., فقد يقول قائل أن أسباب اجتهادكم لذلك الدفاع هو اجتهاد غير موفق للالتحاق بقاطرة الأذكياء !.. وإفتاء منكم في غير محله لاكتساب السانحة في مقدمة الصفوف المتوقعة إذا عاد وحكم الصادق المهدي للسودان .. وبالمناسبة فإن الصفوف في أيام حكم الصادق المهدي تتصف بطول الأيام والليالي .. فلا بد من الوقوف فيها لثلاث ليال وأربعة أيام خصوماُ .. وليست كالصفوف في أيام البشير ,, حيث كان الوقوف في أيام البشير ينتهي بعد ساعة أو ساعتين لعدم الجدوى من الوقوف والانتظار حتى قيام الساعة !!.
وقد يقول آخر أن الإفتاء منكم بعدم مهاجمة الأحزاب هو تمهيد مسبق لاكتساب قطعة أرض بمنطقة كافوري .. ولكن أنت أدرى بمجريات الفساد والأحداث التي لحقت بأراضي ولاية الخرطوم .. حيث النهب والسلب من قبل سدنة نظام البشير .. ولكن قد يعدك حزب من الأحزاب السودانية بقطعة أرض بجوار ( أم الحسن ) بصحراء النوبة وهنيئاُ عند ذلك !!.
وفي الختام لكم خالص التحيات
|
|