Post: #1
Title: خواطر !! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: صلاح الدين عووضة
Date: 08-21-2019, 02:14 PM
02:14 PM August, 21 2019 سودانيز اون لاين صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر
وهي خواطر (فيسبوكية).. *كتبتها بين يدي العيد.. وما بعده.. 1/ هامش..... *كم عدد المناطق المهمشة في بلادنا؟.. *كثيرة، ومنها مناطق شمالنا النوبي.. وتعود أسبابها إلى سوء إدارة المركز.. *بل في عهد الإنقاذ بات السودان كله مهمشاً.. *وصار جميع السودانيين - من غير أهل الولاء - مهمشين.. *فلماذا يضخم البعض منا حالة التهميش الجماعي هذا إلى حد الإحساس المرضي؟.. *لماذا يظنون أنهم وحدهم من يطالهم التهميش؟.. *لماذا يسكت أعلاهم صوتاً عن نغمة التهميش فور التعيين في مناصب عليا؟.. *لماذا يربطون بين التهميش والشعور بالدونية؟.. *فأبناء الشمال الأقصى أكثر تهميشاً.. وأشد إهمالاً.. وأقسى أوضاعاً.. *فهل سمعتم واحداً منهم يصرخ بالذي يصرخ به هؤلاء؟.. *الهامش.. الهامش.. الهامش؟!. 2/ السمحة والمجنون.. *قال عنه (إخوانه) إنه لمجنون.. *فجردوه من كل ألقابه.. وأبعدوه عن جميع مناصبه.. *وقلنا نحن بل هو عفيف وزاهد وصادق فلم يوافق هواهم الجمعي.. فعزلوه.. *ولم يكتفوا بذلك.. فرموه بالجنون.. *ولكنه أنشد الآن يتحسر على (فاطمة السمحة) التي خطفها الصعاليك من الأتقياء.. *ومن ساعدهم على هذا الخطف هو الخائن قوش.. *ويقسم على أنهم سوف يستردون فاطمة هذه.. وينتقمون من الخائن هذا.. *فإن كان يرى ثوار الشعب السوداني (الضحية) صعاليك.. *ويرى الكذابين والحرامية والقتلة وقطاع الطرق ومختطفي فاطنة السمحة أتقياء.. *ويرى فاطنة هذه ما زالت سمحة.. بعد (سبي) ثلاثين عاماً.. *إن كان يرى الأمر كذلك فإننا نتساءل بكل صدق : *هل حقاً إنه لمجنون؟!. 3/ وتسابيح..... *اعتراف إماراتي بتفوق (الجزيرة) على (العربية).. *وليس هذا بالأمر الغريب.. ولكن الغريب أن يأتي متأخراً جداً.. *بعد أن صار البون بينهما في طول - وعرض - الربع الخالي..
*فالأولى فيها كريشان.. ومحمود مراد.. وفوزي بشرى.. وجمال ريان.. *ثم غادة عويس.. وميادة عبده.. وفيروز زياني.. *بينما الثانية فيها اثنان من الذكور.. *ثم زحمة شعور.. وصدور.. وثغور.. و نحور.. *و......تسابيح.. 4/ الرهيفة تنقد..... * عيب أن نتجاهل صاحب هذه العبارة.. *فهو ضابط القوات المسلحة - الشاب - الذي أول من بادر بحماية الثورة.. والثوار.. * وعيب أن يخلو فيلم بانوراما الثورة - في حفل التوقيع - من صور الشهداء.. *ويخلو - كذلك - من مشاهد فض الاعتصام.. وانهمار الرصاص..
*وما ذاك - في ظني - إلا تحاشياً لجرح خاطر اللحظة.. ومشاعر أعضاء العسكري.. * وعيب أن ألا نحسم قضايانا إلا في ساعات الصباح الأولى.. فالسهر - في مثل هذه الأشياء - من شيم أهل الإنقاذ.. ومخلفات العهد البائد.. * وعيب أن نتشبه بالنظام البغيض - السابق - في غوغائية تمجيد الأشخاص.. *فنستبدل (سير.. سير.. يا بشير) بما يعادلها من هتافات (التأليه).. *وعيب أن نظل ناقدين لحقبة الظلم - والظلام - ثلاثين عاماً.. وكاشفين لظلاماتها.. *ثم نصمت الآن حين تشرق الشمس، خوفاً.. ورهباً !!. *والرهيفة الـ تنقد !!. 5/ سماحة الطول وقبحه..... *ما أجمل طول قطار عطبرة الثاني.. *مع (امتلائه) بالثائرين.. وحيوية الثورة.. وعاطفة اللحظة الثورية.. *وما أقبح طول خطاب الأصم يوم التوقيع.. *مع (فراغه) من روح الثورة.. ومشاعر الثوار.. ونفَس اللحظة الثائر.. *فقد ذكرنا بطول خطابات العرب في جامعتهم.. *مع (خلوها) من المعنى.. *و.....الروح !!. 6/ وقع (راجل)... *أو في الحقيقة هو شاب.. *ثم هو ثوري...لا يُشق لثوريته غبار.. *ولكنه كتب مثل الذي كتبته عن الثورة، توجساً.. وإشفاقاً.. وحرصاً.. *وكتب - أيضاً - عن طول خطاب الأصم.. كما فعلت.. *وقال بالحرف : احمدوا الـله أن اسمه محمد ناجي (الأصم).. *وإلا فإن خطبته - يقول - في حفل التوقيع كانت ستستمر إلى وقتنا هذا.. *وما أقوله أنا لصديقي محمد عبد الماجد (شيل شيلتك).. *فسوف تُشتم في كل المواقع الثورية - كما حصل لي - ومنها (منبر شات).. *ثم تُخوَّن.. وتُشيطن.. و(تُكوزن).. *ولن يشفع لك أنك شاب.. ولا يساري ثوري.. *وبلا شماتة - أو بها - أقول (أمانة ما وقع راجل).. *أقصد (شاب) !!
alintibaha.
|
|