قوش رغم عمالته لم يرتقي لدرجة عميل بل كان مجرد مصدر بقلم عبدالرحيم ابايزيد

قوش رغم عمالته لم يرتقي لدرجة عميل بل كان مجرد مصدر بقلم عبدالرحيم ابايزيد


08-15-2019, 06:20 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1565889619&rn=0


Post: #1
Title: قوش رغم عمالته لم يرتقي لدرجة عميل بل كان مجرد مصدر بقلم عبدالرحيم ابايزيد
Author: عبدالرحيم ابايزيد حسن
Date: 08-15-2019, 06:20 PM

06:20 PM August, 15 2019

سودانيز اون لاين
عبدالرحيم ابايزيد حسن-UK
مكتبتى
رابط مختصر



لكي لا ننسى قوش قيادي بتنظيم الجبهة القومية الإسلامية ( المؤتمر الوطني ) وعمالته للادارة الأمريكية كانت جزء من تبادل منفعة ولازال قوش في ذلك التنظيم الاخطبوطي وهو تنظيم لمن لا يعرف ليس له حياء ومن يعتبر أن قوش وقيادات ذلك التنظيم سوف يخرجون بهذه البساطة من الحياة السياسية فليراجع التاريخ وليبحث في طبيعة تنظيم المؤتمر الوطني ودورة حياته في السودان .
تخلي الإدارة الامريكية في الوقت الحالي عن قوش والذي استعملته بكامل رضائه الي اخر حد وابتزته ونظامه على حساب شعب السودان لم يكن يرقى بقوش الي درجة عميل استخباراتي يتمتع ببعض الامتيازات لدي الدولة الأمريكية كاي عميل بل كان قوش عند الأمريكان عبارة عن مجرد مصدر ومصدر سهل الاستدراج وذلك لهشاشة نظام البشير وخوف قادته من السقوط مما جعل المخابرات الأمريكية تستخدم ذلك مع كرت العقوبات ورفعها جزرة معلقة في أعلى السقف للتشويش ولقد كانت الولايات المتحده الامريكيه صريحة وتطعن في خاصرة الكيزان بلا تردد مع كل ملف تستلمه حول حركات الإسلام السياسي المتطرف في العالم من قوش ( ابن نافع وعلي عثمان والزبير محمد الحسن ) حتى لا نفصل بين التنظيم وكل أضلاعه وقوش. ونضع في الحسبان أن عودة قوش بعد فصله من إدارة الجهاز كان كرتا من كروت ضغط الادارة الامريكية لاستكمال الملفات والتي كان آخرها التخلص من البشير والذي حاول قوش وأعوانه أن يصور للامريكان أنه أحد مهندسيه ليكون خط الرجعة مع الإدارة الامريكية الا ان لامريكا عملائها الحقيقين الذين يعملون معهم وهم يقومون بادوارهم على أكمل وجه الان ولم تكن صدفة أن يحاول قوش وأتباعه تسويق فكرة أن قوش مع الثورة وان لولاه لما نجحت الثورة فهنا كانت محاولات واجهها الشعب بوعي بل أزال من قاموس قوش والجبابرة المثل الذي يقول إن ( الكلب يريد خناقه) فذاكرة التعذيب والقتل والسحل لا تمحى بسهولة وقوش مارسها كلها بجانب جرائم أخرى ستتكشف لاحقا عندما تجد العدالة مقعدا . الشي المختلف في مصدر المخابرات الأمريكية إنه لم يكن سريا بل كشفه شعب السودان بوعيه منذ بداية التعامل السري في التسعينات رغم كثرة هتافات البشير وحزبه( امريكا دنا عذابها وامريكا تحت جزمتي وغيرها من الشعارات الزائفة ) ضد أمريكا والتمظهر بأنها العدو الأول الي أن انكشفت الاوراق في العلن . وما حدث من قرار بلفظ قوش لا يعني نهاية الطريق بل هو حافز الحريصين في الغور في ملفات التآمر على الوطن وأن ننشط في المطالبة بجلب هولاء المجرمين الي العدالة حتى نسد الثغرات من أجل وطن مستقر يعمه السلام فالمطالبة بتسليم قوش للأجهزة العدلية حق من حقوق الشعب السوداني ويجب على القيادة السياسية والتنفيذية احترامه تقديرا لتضحيات الشعب وسدا لنافذة من نوافذ الثورة المضاده التي يمكن لأي جهة استخدامها .

عبدالرحيم ابايزيد