ياسر عرمان ومسلسل الخيبات بقلم كنان محمد الحسين

ياسر عرمان ومسلسل الخيبات بقلم كنان محمد الحسين


08-14-2019, 02:36 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1565789777&rn=0


Post: #1
Title: ياسر عرمان ومسلسل الخيبات بقلم كنان محمد الحسين
Author: كنان محمد الحسين
Date: 08-14-2019, 02:36 PM

02:36 PM August, 14 2019

سودانيز اون لاين
كنان محمد الحسين-sudan
مكتبتى
رابط مختصر





الفرق بين الخيانة والوطنية مثل الشعرة بين العبقرية والجنون ، وهناك الكثير من الافراد يدعون الوطنية وبعضهم يتحولون إلى خونة قاصدين او غير ذلك ، حيث يسهموا في اتخاذ قرارات مصيرية تؤدي إلى حدوث كوارث لن يتم علاجها ، وهذا ما حدث من ياسر عرمان والدكتور : منصور خالد وغيرهم من الخونة الذين دعموا بعض الاخوة في جنوب السودان من أجل الانفصال عن الشمال ، وهذا ما حدث وقد حدث ما حدث كما قال الكباشي ، وقد فشلت دولة جنوب السودان ودخلت في دوامة حروب وقضت على البلاد والعباد ولم تنتهي بعد ، وقد دخل مع اهلنا في جبال النوبة والنيل الازرق وصار محرضا حتى يدخلوا في حروب اثنية بحجة التهميش والهامش وما ادراك.

وياسر عرمان الذي يتكلم عن التهميش يعلم تماما أن التهميش يبدأ من شارع القصر ، ومنذ الاستقلال غن السودان لم يشهد تنمية بالمعنى المعروف ماعدا بعض المشاريع الناقصة التي نفذها عبود ونميري ، فالشعب السوداني هو من يقوم بالتنمية بالعون الذاتي ، ونحن في قريتنا الكريبة مثلا ، وانا اذكر ذلك جيدا وانا لست صغيرا ، إن جميع المعالم الحضارية التي اقيمت منذ الاستقلال قامت بالعون الذاتي تماما ، المدرسية الاولية للاولاد افتتحت في زمن الاستعمار ، اما البقية من مدرسة البنات او الطاحونة أو المخبز او توصيل الكهرباء والمدارس الثانوية والنادي وتوصيلات المياه وشارع الاسفلت الواصل بين القرية وشارع الخرطوم – مدني وغيرها تمت بالعون الذاتي كامل الدسم ، وهذا ينطبق على جميع القرى السودانية .

اما مشروع الجزيرة الذي يعتبر ايقونة الاقتصاد السوداني اقامه الانجليز من الالف إلى الياء. وليس لأي سوداني فضل في اقامة المشروع ، حتى نتحدث عن التنمية والتهميش ، ولم يقام من أجل عيون اهل السودان بل من اجل توفير القطن من أجل مصانع النسيج في لانكشير ، وانت تعلم ذلك يا ياسر عرمان ، ودرست ذلك في المدارس وتعرف ذلك جيدا ، عشان ماتعمل لينا صداع وتهميش وهامش وما ادراك.

نرجو منك ومن معك امثال التوم هجو ومني اركو مناوي وغيرهم الانضمام فورا لدعم الثورة دون قيد أو شرط والعمل على دعمها ، لأنها تدعو للديمقراطية ( حرية سلام وعدالة) لأن ترسيخ الديمقراطية والعدالة والحرية والسلام بلا شك سيؤدي في النهاية لحل المشكلات العالقة منذ الاستقلال. أما استمراركم الظهور في القنوات الفضائية والتهديد والوعيد لن يفيدكم شيئا والتغيير سيتخطاكم والثورة ستستمر ان شاء الله.

كلكم مليونيرات والمعانة ليست لا علاقة معكم ، ومن اجل السودان ومن اجل اهلنا البسطاء ، كفاية مكابرة واستخفاف بعقولنا ، كلكم في العقد الثامن والسابع من العمر ، وفي عرف الخدمة المدنية يجب أن تذهبوا إلى التقاعد . كفاية عليكم ، دعوا الشباب يجنون ثمار ثورتهم السلمية. وعليكم ان تشعروا بالفخر والسعادة لأن ابنائكم استطاعوا تحقيق ما عجزتم عن تحقيقه.