الأمطار اغرقت البلاد واوقفت حال العباد تشكيل الحكومة ينتظر لكن صحة الناس لاتنتظر بقلم كنان محمد ا

الأمطار اغرقت البلاد واوقفت حال العباد تشكيل الحكومة ينتظر لكن صحة الناس لاتنتظر بقلم كنان محمد ا


08-09-2019, 06:56 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1565373361&rn=1


Post: #1
Title: الأمطار اغرقت البلاد واوقفت حال العباد تشكيل الحكومة ينتظر لكن صحة الناس لاتنتظر بقلم كنان محمد ا
Author: كنان محمد الحسين
Date: 08-09-2019, 06:56 PM
Parent: #0

06:56 PM August, 09 2019

سودانيز اون لاين
كنان محمد الحسين-sudan
مكتبتى
رابط مختصر





عاش الشعب السوداني المسكين ثلاثة عقود سوداء ، منذ ان تولى الكيزان السلطة عن طريق انقلاب عسكري حتى يثبوا اركان الدولة الاسلامية كما يدعون ن لكنهم عملوا على تثبيت انفسهم وباعوا كافة الاصول والممتلكات من اجل امتلاك السلطة حماية انفسهم ، وشكلوا جيشا جرارا وقوات امنية لا يعرف لا عدد او نوع ن وكل واحد منهم لديه مليشيات يريد منها ان تحميه من شعب اعزل، ويا لسخريات الاقدار ، ان تقوم كل هذه القوات بكافة مسمياتها بقتل وضرب وسحل اناس ابرياء لمجرد انهم يطالبون بابسط حقوقهم. ولم نرى في التاريخ القديم او الحديث من قام بمثل هذه الافعال التي لاتنم عن افعال اناس عقلاء. واكثر مما يدعو للاستغراب امام كل منهم لقب الدكتور والبروفيسور والشيخ والفريق.

وقد عاثوا فسادا في البلاد ونهبوا وسلبوا وقتلوا وافسدوا وضربوا وحرقوا وتاجروا في المخدرات والمحرمات ، وصدر عنهم كل ما هو خطأ وكل ما هو حرام ، واباحوا لانفسهم كل شيء ممكن ، وافتوا بتحليل وتحريم كل شيء من اجل مصالحهم ومصالح نظامهم ، وقد فقدت البلاد الكثير والكثير من الاصول والممتلكات والمرافق التي اسستها الدول منذ مئات السنين ، من اجل حفنة دولارات. جميع الدكتاتوريات التي انتقدها العالم لم تقم بمثل هذه الافعال المنكرة ، ولم تحرم الناس من اكل عيشهم وحرمتهم من ابسط حقوقهم في العيش الكريم. الا أن ما قام به الكيزان شيء غريب ومعيب .

يا ناس المجلس العسكري و ناس الحرية والتغيير يمكن تشكيل الحكومة ومجلس السيادة في اي وقت ، لكن الامطار لا تنتظر ، يجب ان يتم انزال افراد الجيش وكافة القوى الامنية والدعم السريع وجهاز الامن والمخابرات والشرطة وشباب الثورة ومعداتهم لفتح المجاري وتصريف المياه ، معالجة موضوع الكهرباء و المياه وتوفير الغاز والخبز ، وحتى نكفي البلاد شر الامراض والمعاناة . ، حتى لا نكون مثل النظام البائد ، ولا نهتم الا بانفسنا ، وليذهب الشعب السوداني إلى الجحيم. القوات النظامية يصرف عليها هذا الشعب الصابر ، عليهم خدمته في الخير. والقيام بخدمته والسهر عليه حتى يعيش حياة كريمة.

ومن اليوم يجب أن تكون كرامة الانسان السودانية هي الاولوية في جميع اعمالنا. ومن الممكن استغلال البكاسي والتاتشرات التي كانت تعمل على ضرب الثوار في فتح المجاري ونقل النفايات وترحيل الشباب ، وبامكان القوات النظامية بكافة مكوناتها المساعدة في ذلك بكافة معداتها في فتح المجاري ونقل المخلفات وغيرها . ومن اليوم نريد قوات نظامية يد تبني ويد تحمل السلاح لحماية الوطن بدلا من قتل المواطن الذي يطالب بحقه.