هؤلاء يبيعون الوطــــن بأرخص الأثمــــان !!

هؤلاء يبيعون الوطــــن بأرخص الأثمــــان !!


08-07-2019, 11:29 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1565173777&rn=0


Post: #1
Title: هؤلاء يبيعون الوطــــن بأرخص الأثمــــان !!
Author: عمر عيسى محمد أحمد
Date: 08-07-2019, 11:29 AM

11:29 AM August, 07 2019

سودانيز اون لاين
عمر عيسى محمد أحمد-أم درمان / السودان
مكتبتى
رابط مختصر



بسم الله الرحمن الرحيم

هؤلاء يبيعون الوطــــن بأرخص الأثمــــان !!

تناقضات في أحوال السودان تبكي وتضحك في نفس الوقت .. وهي تناقضات ( تضحك الغنماية ) كما يقول المثل السوداني .. وقد أدمن الشعب السوداني حالات التغافل والتهاون والتساهل في الكثير من الأمور الخطيرة .. ذلك التهاون والتغافل وعدم الغيرة والوطنية الذي أجلب لنا الكثير والكثير من سخرية الشعوب الأخرى .. أحداث لسنوات وسنوات تجري في الخفاء دون رقيب أو حسيب !.. وأخيراُ بدأ الشعب السوداني يدفع ضريبة ذلك التهاون .. كما بدأ يحصد ثمار ذلك التساهل والتغافل .. وتلك الظاهرة الخطيرة تتمثل في الآلاف والآلاف من هؤلاء الأجانب الذين يحصلون على الجنسية السودانية بمنتهى اليسر والسهولة .. وذلك في مقابل حفنة من الأموال التي تمثل ( الرشوة ) للبعض من أبناء السودان الذين لا يملكون مثقال ذرة من النخوة والوطنية .. وحدث أن الجنسية السودانية قد نالها بعض أبناء الجنسيات بالجزيرة العربية الذين لم يروا السودان من قبل ؟؟ .. حيث وصلت إليهم الجنسية السودانية في عقر ديارهم فقط في مقابل أموال قليلة مع الصور الشخصية المطلوبة .. وذلك ليس رغبة في الجنسية السودانية ولكن لمجرد التحدي والدخول في مراهنات مع بعض أبناء السودان الذين يتواجدون معهم .. والأمر حدث كذلك للحصول على رخصة القيادة السودانية .. ممارسات لا تحدث مثلها في بلاد العالم إلا نادراُ ونادرا جداُ .. وتلك الصورة الفوضوية برمتها أوجدت كماُ هائلاُ من المجموعات البشرية التي تحمل الجنسية السودانية بطريقة ملتوية وغير سليمة .. وأغلب تلك المجموعات تفتقد تلك الأهلية من الأساس .. والأعجب أن البعض من هؤلاء يرى نفسه أحق بالأولويات وبالسيطرة وبالأفضلية على أبناء السودان الأصليين !.. وتلك حالة تخلق نوعاُ من المواقف الهزلية الكوميدية .. حيث يجري عليها المثل السوداني الذي يقول : ( دجاجة الجيران تطارد دجاجة البيت !! ) .. إرباك في المواقف وخلط للأوراق بطريقة هزلية مضحكة ! .. فلا يعرف في هذا الزمان من هو الأحق والأولى ومن هو الدخيل المتطفل ؟؟ .. ويتجلى المشهد أكثر غرابة عندما تجهل دجاجة البيت الأسباب التي تجعلها تركض وتهرب من دجاجة الجيران !.. كما أن دجاجة الجيران تجهل الأسباب التي تجعلها تطارد دجاجة البيت !! .. طلاسم في طلاسم في طلاسم !!.. وتلك حالة تقتضي من العقلاء في هذا البلد أن يجلسوا على الأرصفة مكتفين بالتفرج !.. وحتى ذلك القرار قد لا يعجب هؤلاء الدخلاء !.. وحينها قد يأمرون أصحاب البيت بعدم الجلوس على الأرصفة .. لأنهم أحق بذلك الجلوس !.. وقد صدق ( المحجوب ) حين قال : ( هذا زمانك يا مهازل فامرحي وقد عد كلب الصيد في الفرسان !!! .