بيان دكتور سليمان صندل حقار عن سبب رفض العدل والمساواة للوثيقة الدستورية

بيان دكتور سليمان صندل حقار عن سبب رفض العدل والمساواة للوثيقة الدستورية


08-05-2019, 08:19 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1565032772&rn=1


Post: #1
Title: بيان دكتور سليمان صندل حقار عن سبب رفض العدل والمساواة للوثيقة الدستورية
Author: يوسف علي النور حسن
Date: 08-05-2019, 08:19 PM
Parent: #0

08:19 PM August, 05 2019

سودانيز اون لاين
يوسف علي النور حسن-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




إستمعت الي بيان الدكتور سليمان صندل حقار حول رفض الوثيقة الدستورية من قبل العدل والمساوة بسبب عدم تضمين قضايا السلام ضد الحرب "كما أسماها" التي تمت مناقشتها في أديس أبابا بين الجبهة الثورية وقوي الحرية والتغيير والتي طلبت فيها الجبهة الثورية بانها ستعد باباً كاملاً ليدخل بكامله علي الوثيقة الدستورية وقد أورد الدكتور الأبواب التي تضمنتها إضافة الجبهة الثورية المقترحة من قبلهم وهي ثلاثة ابواب الباب الأول عن السلام الشامل ،والثاني عن القضايا الإجرائية ، والباب الثالث عن قضايا التفاوض وقد أوضح دكتور سليمان أن الباب الأول من مقترح الجبهة الثورية هو الأهم وتفصيله كالآتي:-
عمل سلام شامل وعادل
أن تسود وثيقة الجبهة الثورية علي الوثيقة الدستورية
إعادة تشكيل السلطة الإنتقالية بما في ذلك مجلس السيادة ، ومجلس الوزراء ، والمجلس التشريعي والمفوضيات، ومستويات الحكم المحلي منها الأقليمي والولائي والمحلي ، وهيكلة الجيش والشرطة والأمن لتعبر عن جميع الشعب السوداني
لا تقام إنتخابات ولا مؤتمر دستوري إلا بعد السلام الشامل وتعويض النازحين
وقد أوضح الدكتور سليمان بأن الوثيقة الدستورية قد إشتملت علي بناء الثقة ، وفك الأسري ، وفتح الممرات ، ووقف العدائيات ويرون أن هذه غير كافية ولهذا يرفضون الوثيقة الدستورية بالكامل.
التفاصيل المذكوره أعلاه هو مجمل ما جاء في حديث الدكتور سليمان صندل ولربما كان كافياً جداً من الدكتور سليمان أن يقول أتركوا لنا الأمر برمته ونحن نقرر في الدولة نعين من نريد ونترك من نريد في الزمن الذي نريد ولا يهم هذا الوضع المزري لحالة المواطن السوداني الذي خرج بالصدور العارية فسكب الدم رخيصاً ليعيش حياة كريمة فيها حرية سلام وعدالة ، فالعدالة عند الدكتور سليمان أن تستلم الجهة الثورية مقاليد الأمة ، ضاربة عرض الحائط بكل مجاهدات الشباب من كل ربوع السودان ، مهمشة لهذه الامة التي إمتزجت في ثورة فريدة في تاريخ العالم كله ، إنتبذت الجهوية والعنجهية والتسلط من أي شخص ، ثورة قادها أبناء الهامش من الفاشر ونيالا والابيض وشندي وكوستي ومدني والدمازين ، ثورة تسامي فيه الناس عن كل ما يفرق من لون أو جهة أو عرق أو مهنة أو نسب أومال أو جاه ، ولكن ذلك لم يرضي الجبهة الثورية التي تريد أن تعيد هذا الشعب الذي مات وجرح في ميدان واحد تحت شعار واحد في عاصمة واحدة تمثل كل البلد ولكن الجبهة الثورية تريد أن تقول نحن نملك السلاح ونريد أن يكون لنا القدح المعلا في أنانية مفرطة فاقت أنانية الكيزان ،
لا ياجبهة يا ثورية السودان بشبابه الجديد القوي الواعد إتفق علي عدم الفرقة وعلي عدم سماع الأصوات النشاذ التي تنادي بأي لون من ألوان الإنقياد وقد رفض هذا النوع من تسلط البشير الذي كان أقوي منكم إن كنتم تهددون هذا الشباب بالقوة ، فهذه الثورة قامت ليدلي كل قادر بدلوه في بناء السودان لمصلحة كل السودان والقوة في مفهومنا الجديد هي للعقل المبدع واليد النزيهة والقلب الرحيم الذي يساوي بين كل مكان وبين كل إنسان داخل السودان ونحن نصطف خلفه نهتدي بمعرفته ونشد سواعد الجد لتنفيذ خططه التي ستنمي كل السودان ، هذا المفهوم الحضاري الجديد علي العالم بنيناه في إعتصام القيادة (كان عندك خت وكان ما عندك شيل) بنيناه ونقول (ياعنصري المغرور كل البلد دارفور) بنيناه وشبابنا العطشان يمرر زجاجة الماء البارد في عز النهار الحار الي عشرة أشخاص ليشرب الضعيف فينا ويتحمل القادر في إيثاراً ونخوة من الضعيف قبل القوي ، بنيناه وكل المغتربين يرسلون المال بسخاء لمقابلة تكاليف الإعتصام ، فإذا جاءت الجبهة الثورية لتفرق هذا الجمع وينتفع قادتها بإسم الزعامات فنقول لكم (لا وألف لا ) ، نرفض هذه الأنانية النتنه بإسم المهمشين ، هذه الجهوية الجديد التي تريدونها بالباطل لأن تحل محل إنتهازية الكيزان بإسم الدين ، قوي الحرية والتغيير نأت بنفسها عن الحكم وإختارت الفترة الإنتقالية لحكومة الكفاءات لا لحكومة محاصصات بلا فرض للرأي علي الآخرين فإن كان بالجبهة الثورية كفاءات تثق في مقدرتها فليقدموا أنفسهم لخدمه هذه الأمة المهمشة جميعها الجائعة جميعها الصابرة جميعها ، وفي ذلك فاليتنافس المتنافسون ، لا محاصصة لقوي أو ضعيف لا تسلط بإسم القوة لا لكيزان بثوب جديد فالوطن للجميع وقد تخطي الشباب العقول القديمة التي تريد أن تقتات من علي جثث الشعوب تحت شعارات حق أريد بها الباطل سوف تمضي الثورة في تسكين المهمشين النازحين ، سوف يعوض المتضررين ، سوف تقام المشاريع والخطط من أبنائنا المغتربين بلا وصايه من قوي علي ضعيف ونقول لكم لا لأجندة خارجية ولا لفواتير وإلتزامات لجهات أخري إرتهن إليها البعض ويريد تسديدها علي حساب سيادة الأمة ، وسوف نبنيه البنحلم بيه يوماتي والشباب مستعد لكل من يريد أن يخرب وطننا من كيزان قدامي أو كيزان جدد ، والمجد لسودان العزة والكرامة ولشباب السودان الواعد الواعي الذي نبذ الجهوية والأنانية
والله الموفق
يوسف علي النور حسن