|
Re: الرجل والسلاح..Arms and the Man بقلم آمنة أحمد مخ� (Re: آمنة أحمد مختار)
|
أماني ريناس بالطبع.. وليس شيختو. قاتل الله النعاس.
.....
تعريف كلمة #كنداكة بروفسور: سامية بشير دفع الله اعداد : عبدالله علي ==================
كنداكة كلمة رومانية استخدمها الرومان لوصف الملكات التي حكمن مروي فقد حكمت مملكة مروي اكثر من امراة كان اشهرهن الملكة اماني رنياس التي قادت الحرب ضد الرومان وكذلك اماني شختو واماني توري وغيرها من الملكات . حيث ذكر استرابو جنرالات الكنداكة في كتابة الجغرافيا ص 17 و1 و54 وايضا ذكر الكنداكة ملكة اثيوبيا في الاشارة لمملكة مروي الكوشية . ايضا ذكر نبته باعتبارها المقر الملكي للكنداكة. ذكر بليني في كتابة التاريخ الطبيعي ص 6 و35 (ترجمة ايدي ص 886) وصف مدينة مروي بانها تحكمها امراة كنداكة وكذلك ذكر ديو كاسيوس في كتابة التاريخ الروماني ص 54 ترجمة ايدي ص 883 ان الاثيوبيين (الكوشيين) اغاروا على مدينة الالفنتين وتقودهم الكنداكة . ذكرت كذلك الكنداكة في الكتاب المقدس العهد الجديد في سفر اعمال الرسل 8:37 عن خصي مهم يتبع الكنداكة ملكة الاثيوبيين الكنداكة لفظ استخدمه الكتاب لوصف ملكات مروي ولكن الصحيح او ما يقابلها بالمروية كما جاء في النقوش هو اسم كدكي (لوح الحماداب) واحيانا كدوي (المروي 92) واحيانا تصاحبها كلمة قوري التي تعني الملكة في لوح الحماداب جاء الاسم هكذا (اماني ريناس قوري كدي كي) فلفظ قوري ياتي لتاكيد ان المراة هي الحاكمة فالمعنى يكون المراة الحاكمة من عظيم هذا العمل هو مساوة المراة بالرجل الملك فقد دفن في ذات موضع دفن الملوك وبنيت لهن اهرامات وسط مدافن الملوك بالبجراوية الشماليه (سامية بشير ص 334)
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: الرجل والسلاح..Arms and the Man بقلم آمنة أحمد مخ� (Re: آمنة أحمد مختار)
|
بين الكنداكة الشيوعية والطيب مصطفى صراع أيدلوجي وليس حضاري =================== أ. الطيب محيي الدين =================== كتب الطيب مصطفى، شاجباً إطلاق لقب (الكنداكة) على المرأة السودانية.؟ وفي ثورة غضبته العنترية تلك، وللشيخ الجليل غرض مستتر، داس على أعراض الناس دون ان يرف له جفن، مرتكباً واحدة من الكبائر العظام مما يورد جهنم، بوصفه ساحة الإعتصام وكراً للدعارة وإحتساء الخمور، وهو شيخ العارفين بجرم البهتان وقذف الأعراض عند الله عز وجل. وبما أن من قذفهم في عرضهم لا يملكون ما يستردون به اعتبار لهم وشرف، فإن الله عادل في كتاب لا يغفل مثقال ذرة، سبحان الله ..!!
أما لقب الكنداكة فهو يرى في هذا اللقب كفراً بواحاً، ودعوة لإعتناق وثنية وغير ذلك ففي ظنه السقيم، أن من أستخرج لقب الكنداكة من تجاويف تاريخنا المجيد، هم الشيوعيين أعدائه الأبديين، مقابل المتمايلون طرباً (ما لدنيا قد عملنا.. نحن للدين فداء) ويالها من دنيا.!! فلسنا معنيون بالطرفين قدر ما يعنينا وطننا.
أيها الرجل ليس للشيوعيين شأن بإطلاق هذا اللقب العظيم، بل إنه مستودع في ضمير الشعب، منذ ألاف السنين، ولم يطفوا إلى الوعي إلا مع إنفجار الوعي. ولم يتنادى الناس بهذا اللقب حباً في آمون والذي يحمل إسم الخفي لو لم تكن تعلم. والرب نفسه لا يلوم أحد لم تبلغه الرسالة، فما جاء نبيء في مروي ونبتة، وإنما هي بحث الفطرة التي تقر بأن للكون خالقاً، ولا يلومهم أحد أنهم لم يعرفوا أنه الله سبحانه وتعالى ولكن لهم (ثواب المجتهد) طالموا توصلوا الى (وجود الخالق) وأن كانوا ضلوا السبيل الى أسمه. فهل سمعت بوصية أحد أبناء الكنداكات إسمه خاليوت إبن بعانخي وهو يقول:
(قبل ٢٧٠٠ عام):
إنني لا أكذب ولا أعتدي على ملكية غيري ولا أرتكب الخطيئة وقلبي ينفطر لمعاناة الفقراء إنني لا أقتل شخصا دون جرم يستحق القتل ولا أقبل رشوة لأداء عمل غير شرعي ولا أدفع بخادم أستجارني إلى صاحبه ولا أعاشر إمرأة متزوجة ولا أنطق بحكم دون سند ولا أنصب الشراك للطيور المقدسة أو اقتل حيواناً "مقدسا" إنني لا أعتدي على ممتلكات (الدولة) بل أقدم العطايا للمعبد إنني أقدم الخبز للجياع والماء للعطشى والملبس للعري أفعل هذا في الحياة الدنيا وأسير في طريق الخالق مبتعداً عن كل ما يغضب المعبود لكي أرسم الطريق للأحفاد الذين يأتون بعدي في هذه الدنيا وإلى الذين يخلفونهم وإلى الأبد
(نقش الملك الكوشي أسبلتا من معبد خاليوت من جبل البركل - المصدر: Fontes Historiae Nubiorum I, page 268)
فات عليك أن وجه المقارنة بين رابحة الكنانية ومهيره ـ بالطبع لن تذكر نضال الأميرة مندي أبنة عجبنا من جبال النوبة وفات عليك أن وجه المقارنة والمشابهة لا تدور حول وثنية من خلافها، بل حول المرأة المناضلة التي تدافع عن وطنها، بغض النظر عن ديانتها .!! وقد جاء في الحديث الشريف :(من مات دون أرضه، عرضه، ماله، فهو شهيد) دون ان يشير الحديث الى طبيعة ذلك الشهيد، أو عقيدته فالإسلام لا يقبل الظلم حتى ضد الكافر نفسه، فالكنداكة نافحت عن أرضها، وعرضها، وحقها، فالرومان كانوا يسبون النساء ويسيرونهن في إحتفالات النصر في ساحات روما. والكنداكة كمثال أماني ريناس دافعت من أجل بلادها وارضها وحقها في الحرية والكرامة.
هذا هو وجه المقارنة الذي جعل الشباب ينادون أخواتهم الجسورات بلقب كنداكة، وليس استحققن هذه المقاربة لانهن وثنيات مثلما يقول على الكنداكات المرويات. لم يفت على هذا الرجل، وجه الشبه بين المرأة السودانية الثائرة وبين الكنداكات، فما الكنداكة سوي إمرأة محاربة قهرت روما وإستباحت أملاكها في مصر وغنمت رأس تمثال الإمبراطور أغسطس فوضعته في طبقة من الرمل على درج معبدها لتدوس عليه جيئة وذهاباً مساءاً وصباحاً، أمام أعين سفراء العالم الكلاسيكي القديم. هذا وجه الشبه بين الكنداكة ورابحة الكنانية ومهيرة بنت عبود إن كنت لا تعلم فالمصيبة كبيرة، إما ان كنت تعلم فالمصيبة أكبر.!! أما الواقع فيقول أنه يعلم للأسف الشديد، ولكنما هو الغرض كما يقال والبحث عن نصر رخيص.
تظهر جميع المناظر الملكية ـ دون إستثناء إلا القليل ـ التي صورت الكنداكات في نبتة ومروي في بلاد كوش تظهرهن في هيئة المرأة القائدة المحاربة. ولهذا خلدت وقائع التاريخ ذكرها. أن كبار علماء الاسلام لم يجدوا غضاضة في اطلاق إسم (المعلم الكبير) على سقراط، بعد أن نهلوا من فلسفته نهلاً، ولم يقفز لهم شيخ ليقول لهم انهم كفروا بإحترامهم لرجل وثني.؟ وإن خلفاء المسلمين كانوا يرسلون البعثات لتجوب الممالك الوثنية الهندية واليونانية والفارسية، بحثاً عن علوم ومعارف (الوثنيين) بل ان واحد من أعظم خلفاء بني العباس هو المأمون شيد جامعة كاملة متخصصة في علوم (الكفار) تستهلك عشرة براميل حبر يومياً وهي تترجم أرسطو وفيثاغورث وأرسطو وكتب الفرس والهندوس.وأن سر عظمة الاسلام تضمنت بجانب التوحيد (التسامح، الحرية، العدالة).
لم يتورع الطيب مصطفى عن الخوض في أعراض الناس والمسارعة بالفجور، حينما قذف المعتصمين بتهمة الدعارة وشرب الخمر وما إليه، مما يعف عنه لسان المؤمن الصادق في دينه حقاً. إنظروا كتابه بلسانه:
( ... قلة الحياء من دعارة وخمور ومخدرات والذي ملأ ساحة (وكر الشيطان) كولومبيا، بل وميدان الاعتصام ).
هل هذه أخلاق الإسلام،؟ أوليس المؤمن بطعان ولا ..إلخ. فأين أنت من كل هذا. ومن أجل ماذا..؟؟ يحفظ الطيب مصطفى القرآن والأحاديث النبوية وسيرة النبي الكريم (ص) عن ظهر قلب. فهل فاتت عليك أيات (القذف والتشهير) ومكانتها عند كبائر الذنوب وما يهدم الدين هدماً. فليسأل نفسه هل شاهد بأم عينيه إجتراع الخمور وممارسة الدعارة، وماذا إن أوقف أمام العدالة فهل لديه الشهود الأربعة العدول، وهل رأي الشيء في باطن الشيء وهيهات، أجل ألا تخشي الله بعد وأنت بلغت من العمر عتيا.!!
إن حقوق الناس عند الله لا تغتفر أيها الشيخ الجليل ولا تسقط بالتقادم عند الله، وبعد أنت وشأنك فيما ترى، والكنداكة رمزنا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: الرجل والسلاح..Arms and the Man بقلم آمنة أحمد مخ� (Re: آمنة أحمد مختار)
|
الكنداكة فخرنا أثار انتباهي مقال كتبه اليوم الاستاذ الطيب مصطفى بعنوان ( الكنداكة ما رمزي ) مهاجما فيه انتشار لفظ كنداكة و اعتباره معبرا عن المراة السودانية و ساورد بعض ملاحظات على المقال في شكل نقاط سريعة - قال ان هذه الابيات ابهجته : كنداكة ما رمزي رمزي الكنانية الشايلة هم الدين في ثورة وطنية كنداكة رمز الجهل في أمة وثنية و تناسى الاستاذ الطيب ان الكنانية نفسها كنداكة قامت بدورها الطبيعي مثل البقية و عندما ضحت بنفسها كان من اجل الوطن و اهلها لذا صارت رمزا وطنيا المحير فعلا كيف تكون معرفتنا بتاريخنا و حضارتنا و هويتنا جهلا كيف تكون المؤسسات الاكاديمية و البحث العلمي و المتاحف العالمية جهلا هل دخل متحفا من قبل في باريس او بوسطن او غيرهما و راى كيف ينظر العالم الى تاريخنا و اثارنا - عموما نمضي معه ليقول انها ( ليست رمزي ذلك أني لا أنتمي دينياً ولا حضارياً ولا طبقياً الى تلك الملكة الوثنية ) ليجعلك مجبرا على التساؤل هل كان الاسلام موجودا في الالفية الثانية قبل ميلاد المسيح ؟ عندما كانت المرأة ملكة في كوش و قائدة للجيوش و عندما هزمت روما و اجبرتها على التفاوض اين كان العرب الذين يفاخر بهم هل يعلم الاستاذ الطيب ما معنى وثنية ؟ هل سيصدق اذا قلت له ان اجدادنا كانوا موحدين هل مر صدفة بالجداريات التي تركوها ليتابع الركوع و السجود هل سيتفاجأ اذا علم معنى امين الذي يرددها عقب صلواته ثم يجبرك مجددا على محاولة فهم العلاقة بين الدين و الحضارة فهو يكرر مسمى الحضارة الاسلامية في مقاله مهاجما تاريخنا الحضارة منتوج انساني بحت يعلو و يهبط و يتقدم و يتراجع بفعل عوامل انسانية تشكلها المجتمعات و من غير المنطقي اصباغ التسمية الدينية على مرحلة تاريخية ما لنسبتها اليها فالاسلام دين سماوي يرتبط بالايمان الغيبي للفرد و ما يقدمه فعليا بشكل فردي حتى حسابه في الاخرة فردي بل ان التسمية نفسها مسيئة للاسلام عندما ننظر للعهد الذي نحن فيه الان فهل يمكننا القول ان الحضارة المنسوبة الى الاسلام انهارت و ان الحضارة المسيحية او البوذية مثلا هي الافضل - اخيرا يحول كل هجومه الى الشيوعيين مؤكدا انهم السبب في انتشار لفظ كنداكة لهدم القيم الاسلامية و سلخ مجتمعنا من هويته الدينية مجددا هل الهوية امر انساني أم ديني ؟ لكن بعيدا عن الاجابة لابد من توضيح الاتي : اولا : البعبع الشيوعي و الفزاعة التي مل الناس من استخدام الاسلاميين لها اصبحت غير ذات جدوى فثورتنا الاخيرة اوضحت لكامل الشعب من هو عدوهم لذا فالاجدى ان اراد تخويف اهلنا بفزاعة ان يستخدم الكيزان ثانيا : ان جهود البحث العلمي في التاريخ و الحضارة لفترة تجاوزت العشر سنوات هي نتاج بحث مجموعة كبيرة من الشباب الغير منتمي لحزب او فكر بل كامل انتمائهم لتراب هذا الوطن لا غير و هم من يقدمون الان حلا للهوية مختلفا عما قدمه او سيقدمه الشيوعيون او الاسلاميون فالافكار المستوردة من الوهابية او اخوان مصر او ماركس تظل غريبة عنا و لا يمكن ان تحل مشاكلنا ذات الطابع الحضاري و القيمي المختلف اخيرا الكنداكة تسمية ملكية لازهي فترات تاريخنا الممتد و عندما ننادي بها فهو بداية استعادة ذاكرتنا الحضارية و خطوة في الطريق الصحيح لايقاف سؤال من نحن و رفع لمكانة المراة و اعادتها لمكانتها الطبيعية في المجتمع من المؤسف ان يخجل احدنا من فترة تاريخية اضافت للانسانية ووضعت بصمتها و ذكرتها الكتب المقدسة و يحترم انسانها و ملوكها العالم الى اي فترة يفترض ان ننتمي ؟ العهد التركي ام المهدي المنتظر الانجليز ام سودان العبث الحالي اليس الاجدى ان نعيد النظر في الثوابت المتوهمة التي تم فرضها علينا طوال العقود الماضية منذ الاستغلال تحياتي ...
مهند عثمان
| |
 
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|