الصادق المهدي يكشف الحقائق المزهلة علي الهواء مباشرة و يطلق رصاصة الرحمة علي حزب الأمة وعلي ممثلي ق

الصادق المهدي يكشف الحقائق المزهلة علي الهواء مباشرة و يطلق رصاصة الرحمة علي حزب الأمة وعلي ممثلي ق


07-27-2019, 00:23 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1564183431&rn=0


Post: #1
Title: الصادق المهدي يكشف الحقائق المزهلة علي الهواء مباشرة و يطلق رصاصة الرحمة علي حزب الأمة وعلي ممثلي ق
Author: يوسف علي النور حسن
Date: 07-27-2019, 00:23 AM

00:23 AM July, 26 2019

سودانيز اون لاين
يوسف علي النور حسن-السودان
مكتبتى
رابط مختصر





حسب الفديو المنتشر علي وسائل التواصل الإجتماعي أورد الحبيب الإمام الصادق المهدي بالنص لقناة طيبة الآتي :-
(دُعينا كعناصر معينة من القوي السياسية ، أنا والإخوة محمد وداعة ، ويحي الحسين وهما بعثيان لإجتماع بواسطة صلاح قوش وقال لنا السيد أحمد هارون ، أتخذ القرار بفض هذا الإعتصام بالقوة وذلك ليلة فض الإعتصام )
الإعترافات الصريحة والمفصلة علي الهواء مباشرة للصادق المهدي لمزيع قناة طيبة وضعت حداً فاصلاً وجلياً بين الوهم الذي يعيشه الشباب من أن ثورتهم قد إنتصرت وبين الحقيقة التي لا تقبل الجدل بأن الأمر لا يعدو أن يكون تمثيلية حبكها الكيزان لتغيير الجلد والإستمرار في المساك بكافة أطراف الوضع بالبلد وبكل بساطة أوضحت إعترافات الإمام الحقائق التالية:-
الحقيقة الاولي أنه خلافاً لما أشاع المجلس العسكري أنه قبل فض الإعتصام بزمن ليس بالقصير قد تم القبض علي جميع أعضاء المؤتمر الوطني وقد خص بالذكر أحمد هارون وغيره ، ويؤكد حديث الإمام الصادق أن أحمد هارون طليقاً يمارس نشاطه بقوة وذلك يؤكد أيضاً أن جميع أعضاء حكومة المؤتمر الوطني طلقاء يجمعهم مكان آمن واحد يمارسون فيه عمل الحكومة فيجتمعون ويحللون ويتخذون القرارات اللازمة كما قال احمد هارون (أن القرار قد أتخذ) ! من إتخذ هذا القرار؟ ومتي وأين؟ لا أعتقد أن هذه الاسئلة عصية علي الإجابة ولا تحتاج لذكاء لمعرفة من وأين حتي لو لم يكن للمكان أهمية أكثر من كونه بالطبع خارج السجون ، حتي لوكان ذلك منزل قوش المحروس بالدعم السريع ؟
ثانياً المجلس العسكري هو ذات أعضاء النظام السابق الذين يقومون بالتنفيذ حسب القرارات المتخذة من حكومة المؤتمر ، وهاهم بالفعل قاموا بمهمة فض الإعتصام بالقوة حسب القرار المتخذ الذي ذكره أحمد هارون وهذا يوضح أنه لا صحة لخبر إنحياز الجيش للثورة بل كان ذلك مجرد فصل في المسرحية الهزلية
ثالثاً قوش لم ينسلخ من الحزب ولم ينتقم من البشير ولم يحقد عليه فهما "سمن علي عسل" يلعبان لعبة لإمتصاص غضب الشارع وتشكيل الوضع بما يؤمن لهما البقاء في سلام
حميدتي ليس عدواً للنظام ولا لأحمد هارون ولا يود الإنتقام منهما ولم يستطيع الفكاك من قبضة الكيزان وهو ليس بأكثر من أحد أدوات النظام يأتمر بأمره وينفذ أجندته يقول ما لا يفعل ، خسيس نفعي لا يرجي منه خير
حزب الأمة وبعض قوي الحرية والتغيير وبالأخص حزب البعث عناصر نفعية فاسدة لا يهمها وطن ولا شعب ولا سلامة الإنسان ولا تصلح لأن تقود أمة ولا لأن تحمي شعباً بعد أن إرتضت أن يقتل الشباب بعلمها المسبق ولم تطلق كلمة رفض ولا حتي صيحة تحذير للضحية ثم توارت في جبن وقبلت هذه الجريمة وهي بذلك شريك أصيل فيها تستحق المحاكمة بحكم القانون والساكت عن الحق شيطان أخرص
الجيش السوداني الآن عدو غادر بشعبه ليس فيهم نخوة ولا رجولة ولا يعول عليهم في حماية الوطن وكلما يشاع عن الضباط الأحرار مجرد أوهام لا يسندها دليل ، أوصدوا الباب أمام الشباب الذين إستنجدوا بهم ، في بادرة لا تنم عن شهامة ولا رجولة ولا غيرة وطنية
إن تمدد الدعم السريع وتقويته قد أوشكت علي السيطرة التامة علي المشهد وتبقي أيام فقط حتي يُزل الشعب أكثر مما عليه الآن ويستباح فيه الضرب في الشارع بدون ذنب وإراقة الدم والإستيلاء علي المال الخاص وإنتهاك العرض داخل البيوت
إجتماع مناوي وحميدتي بدولة تشاد أوضح أن زعماء الحركات المسلحة يتآمرون مع تشاد وحميدتي لعمل غادر ليس لمصلحة السودان
للأسف الشديد إن مايقوم به تجمع قوي الحرية والتغيير هو لعب خارج الميدان ، يستدرجهم المؤتمر الوطني لكسب الوقت وترتيب شئونه ، وإذا تُرك المؤتمر الوطني ليجمع أشتاته وينظم أموره في الداخل والخارج فسيصبح من الإستحالة بمكان إجتثاثهم وحتي لو تكونت حكومة التكنوقراط ومضي عليها عام كامل أو حتي الثلاثة أعوام والثلاثة اشهر المتفق عليها لن تستطيع قوي الحرية والتغيير تفكيك المؤتمر الوطني ولن تستطيع إسترجاع المال المنهوب ولن تستطيع محاكمة قتلة الشعب الأصليين وسوف يتم تسريح حكومتهم بين يوم وليلة وبجرة قلم ويعود المؤتمر الوطني نسخة جديدة تستطيع النخر في عظام البلد مستفيدة من أخطائها السابقة وستكون أكثر خراباً وأقل ظهوراً في العلن وأثرها أكثر إيلاماً لهذه الامة وإذا كنا نعتقد أن الضغط بالمظاهرات والإعتصامات والمناشدات الدولية وحدها كفيلة بتغيير الوضع بعد فوات الأون نكون قد خدعنا أنفسنا وأضعنا زمننا وثبطنا همة شبابنا وإفتقدنا ذيادة في الأرواح،
إن الشعب السوداني الآن فئتين واحدة تقودها مجموعة من الشباب الوطني الغيور الذين أحبوا هذا الوطن لايبخلون عليه بالدم ولا بالروح أغلبهم دون سن الاربعين وهم الذين يقودون هذه الثورة وهم الذين قدموا الشهداء خلال ثورة ديسمبر وهم الذين يعقد عليهم الامل ، والفئة الأخري من المواطنين الذين عاصروا جميع فترات الحكومات الوطنية السابقة وهؤلاء تزيد أعمارهم عن الاربعين عاماً ومعهم من ضعاف النفوس من شباب المؤتمر الوطني الذين إما غيبت عقولهم بمفاهيم متشددة دينياً فصاروا يقتادون عمياناً أو من الذين يمكن شراء زممهم بالمال وهذه الفئة تمرست علي عيش الزل والهوان والرشوة والسرقة فأصبح هؤلاء سنداً لاعداء الوطن لا يرجي منهم خير ولا أمل في إصلاحهم فالوطن عندهم جنيهاً من يد عليا ومائدة تملأ الكروش المترهلة فهولاء يخصمون من رصيد الوطنية ومنهم من هو في قيادة القوات المسلحة وأجهزة الأمن الأخري ومنهم زعماء أحزاب وقيادات حكومية وهم حجر عثرة في طريق الإصلاح فأمثال هذه الفئة الثانية من خونة الوطن يجب أن يزاحوا من التفاوض مع المجلس العسكري ويستبدلوا بالشباب أصحاب المصلحة الحقيقية وقادة كفاح هذه الأمة والمكتوين بجمر القضية
إن المعلومات المستقاة من لقاء الصادق المهدي مع قناة طيبة كبيرة جداً ومفيدة جداً وصحيحة جداً ولا أحد يستطيع أن ينكر أنها قلبت جميع المعلومات المتاحة وثبطت الهمم بل وجلبت إحباطاً مؤلماً بأننا كنا نعيش الوهم بنجاح ثورتنا ولابد أن تستخدم هذه المعلومات أساساً متيناً لإتخاذ التدابير اللازمة والتخطيط السليم لما يُخرج الوطن من ورطة الكيزان ، فإن الزمن ليس في صالح الثورة ولا في سلامة الثوار وأهم ما يجب التركيز عليه الآن الآن هو تفكيك الدولة العميقة والقبض علي رموز النظام في أول شهر ، وترتيب الجيش والأمن وهيكلة الدعم السريع قبل التركيز علي قضايا المناطق المهمشة فإن سلامة المناطق المهمشة تعتمد علي وجود دولة مدنية ذات سيادة ليس بها كيزان لتؤمن لهم الأمن والحقوق والإستقرار ليس لتحويلهم الي مناطقهم ثم تنهال عليهم المصائب ، وبعد ذلك فلتأتي قضايا المناطق المهمشة وإذا رفض المجلس العسكري متطلبات تأمين الدولة وترتيب الجيش يكون هذا هو الحد الفاصل الذي يستوجب إشعال الشارع من جديد مع وضع ألف حساب وضوابط لشراكة الأحزاب التي باعت الأنفس وسكتت عن الجريمة ، ونتمني أن لا يكون خيارنا الباقي الأوحد هو اللجوء الي العنف للحصول علي وطننا المسروق ، أما إذا كان ذلك هو الحل الوحيد للخلاص فنقول حسبنا الله ونعم الوكيل ، توكلنا على الله فهو حسبنا وهو نعم المولى ونعم النصير ولا بد من الإسراع في ذلك برغم تضحياته " وما يجبرك علي المر إلا ماهو أمر منه " حفظ الله شبابنا وأهلنا وبلادنا اللهم أرنا الحق حقاً وأرزقنا إتباعه والباطل باطلاً وأرزقنا إجتنابه ونور بصائرنا وهيء لنا من أمرنا رشدا وما توفيقنا إلا بالله
يوسف علي النور حسن

Post: #2
Title: Re: الصادق المهدي يكشف الحقائق المزهلة علي ال
Author: جمال المنصوري
Date: 07-27-2019, 06:52 AM
Parent: #1

Quote: الحقيقة الاولي أنه خلافاً لما أشاع المجلس العسكري أنه قبل فض الإعتصام بزمن ليس بالقصير قد تم القبض علي جميع أعضاء المؤتمر الوطني وقد خص بالذكر أحمد هارون وغيره ، ويؤكد حديث الإمام الصادق أن أحمد هارون طليقاً يمارس نشاطه بقوة وذلك يؤكد أيضاً أن جميع أعضاء حكومة المؤتمر الوطني طلقاء يجمعهم مكان آمن واحد يمارسون فيه عمل الحكومة فيجتمعون ويحللون ويتخذون القرارات اللازمة كما قال احمد هارون (أن القرار قد أتخذ) ! من إتخذ هذا القرار؟ ومتي وأين؟ لا أعتقد أن هذه الاسئلة عصية علي الإجابة ولا تحتاج لذكاء لمعرفة من وأين حتي لو لم يكن للمكان أهمية أكثر من كونه بالطبع خارج السجون ، حتي لوكان ذلك منزل قوش المحروس بالدعم السريع ؟


الأخ الكريم/ يوسف علي النور حسن
تحية طيبة
معليش الفكرة الأساسية الأسست عليها مقالك غير صحيحة لأنو الكلام ده حصل في الليلة الأولى لمحاولة فض الإعتصام وقتها كان الرئيس المعزول في السلطة.
رغم اختلافي مع الصادق المهدي كسياسي،
ورغم انو مقالك بيتماهى مع فكرة تحجيم دور المهدي
الا انو الوسيلة فاسدة
الموضوعية واعطاؤ الحق اولوية، وعدم تبخيس الخصم فضيلة ما بعدها فضيلة
عموما مشكور على المقال
وتقبل تحياتي

Post: #3
Title: Re: الصادق المهدي يكشف الحقائق المزهلة علي ال
Author: عبدالله الشقليني
Date: 07-27-2019, 09:20 AM
Parent: #2