(بوخة المرقة) التي أصبحت ثورة..! بقلم عثمان محمد حسن

(بوخة المرقة) التي أصبحت ثورة..! بقلم عثمان محمد حسن


07-23-2019, 11:33 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1563921199&rn=0


Post: #1
Title: (بوخة المرقة) التي أصبحت ثورة..! بقلم عثمان محمد حسن
Author: عثمان محمد حسن
Date: 07-23-2019, 11:33 PM

11:33 PM July, 23 2019

سودانيز اون لاين
عثمان محمد حسن-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




* عشية الثامن و العشرين من رمضان الماضي، لَمْلَمَ معتصمو (خيمة الأنصار) أمتعتهم و طووا خيمتهم و غادروا مكان الاعتصام في القيادة العامة.. و تركوا رفقاء سلاحهم في العراء.. و المعركة (السلمية) حامية الوطيس..

* لم يطل الأمر بالثوار المعتصمين سوى سويعات حتى انهمر رَصاصٌ ( نِظَامِيٌّ ) يحصد أرواحهم الشابة المحتمية بالجيش السوداني في محيط القيادة العامة.. و الجيش المنزوع السلاح يشاهد المنظر و يبكي بحُرْقَة جراء عجزه المخزي..

* سلِمَت أرواح شباب (خيمة الأنصار) المنسحبين.. و الثوار الآخرون لا يعرفون، حتى الآن، كيف علم جيرانهم في (خيمة الأنصار) بالمجزرة التي كانت على وشك الوقوع.. و لماذا لم يحيطوهم علما بما علموا..

* لا بد من أن ضابطا (عظيماً) سَرَّب خبر المجزرة المؤامرة لمسئول (عظيم) في كيان الحزب الذي تنتمي إليه (خيمة الأنصار).. ف"حدث ما حدث!"، أو كما قال الفريق/ شمس الدين كباشي!

* و التاريخ وحده الكفيل بكشف أسرار و خبايا نجاة سكان (خيمة الأنصار) من مجزرة القيادة.. وربما كشفها محقق ضليع لا يترك حجرا له شبهة علاقة بالموضوع إلا و قلبه و دقق في كوامنه.. حينها, فقط، سوف تظهر (الدواهي) التي تحت (السواهي ) ..

* ولكن متى يأتي ذاك المحقق الألمعي ليكشف لنا تلك الدواهي؟ متي..؟! و الزمن يتسرب من بين أيدينا و لا منجاة من الحيرة العاصفة بالأحلام الثورية الوردية التي استحالت إلى الخوف على الثورة ذاتها من أن تنتاشها أيدي محترفي سرقة الثورات و تحويلها بعيدا.. بعيدا عن غاياتها..

* إن المفاوضات تنتقل من مكان إلى مكان دون أن يعرف الثوار حقيقة ما يجري.. و الإحساس العام بالزمن يذوب في نقطة ما قبل مجزرة التاسع و العشرين من رمضان.. فكل شيئ ساكن في ما يشبه الجمود.. و التفاصيل الثورية الدقيقة تلاشت.. و ظهرت تفاصيل غريبة على شعارات الثورة .. و سقطت أقنعة بعض المفاوضين المدنيين سقوطا مشينا..

* هؤلاء لا يهتمون كثير شيئ بالثوار و لا يحترمون أرواح الشهداء بينما الأرواح تحلق فوق رؤوسهم في خضم المفاوضات.. و لا يبحثون، أثناء التفاوض، سوى عن تمرير أجندتهم القريبة من أجندة فلول النظام.. فلا غَرْوَ في أن يتولى الفلول الدفاع عنهم في كل مكان..

* الشعب ينظر بعين سُّخْط مُسْتَحَق إلى المتفاوضين المبشرين بقرب إنجاز مطلوبات الثورة.. بينما المفاوضات التي استطالت زمانا هي التي ما فتئ الساخطون يرونها..

* فقد مَلَّ الشعب طول الوقوف على الرصيف في انتظار قطار الحرية و السلام والعدالة الذي لم يتحرك من محطة المفاوضات البئيسة نحو الآفاق الرحبة حتى اللحظة..

* و من عمق الأحزان المقيمة ينطلق صوتا كنداكة دامعة و فارس حزين: "هجمونا والبنوت نيام درشونا بالدوشكات درش"! فتتقطع قلوبنا و "تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا" مر بخاطرنا صور ما حدث في محيط القيادة العامة من هتك أعراض و قتل أنفس شابة و تدمير بيوت و تشتيت أسر..

* و يحزننا رؤية نقاط ضعف ممثلينا تتوسع في ما يسبق التوقيع على الوثيقة الدستورية.. و تترى تنازلات تتبعها تنازلات و تنازلات و نتوقع المزيد من التنازلات عند التوقيع على الوثيقة..

* يقول لي بعض الأصدقاء أن تحالف نداء السودان هو (كعب أخيل) أو نقطة ضعف ق ح ت، هذه القوى التي أثبتت للعالم أجمع أنها القوة المحركة الفعلية للثورة السودانية.. و يظن هؤلاء الأصدقاء أن ( بعضا) من أحزاب نداء السودان باعت القضية لدولة الإمارات بثمن بخس عند الهرولة إلى أبوظبي للشكر و المشاورة..!

* و لذلك، كما يرى الأصدقاء، عكف هذا التحالف يقزِّم أهداف الثورة أثناء التفاوض مع العسكر؛ تلك المفاوضات الغائبة تفاصيلها عن الشعب صاحب الأحقية الأولى في معرفة صيرورة الأمور.. و صاحب الحق في التدقيق في التفاصيل الحقيقية لبنود الاتفاقات المبرمة و المتوقع إبرامها..

* و قد تبرأ الشيطان (ذاتو) من ادعاء تواجده (في تفاصيل) المفاوضات التي جرت و تجري في السودان و خارج السودان.. و ربما تنتقل مفاوضات سودانية أخرى إلى مدينة جدة في آسيا.. و حُقّ للشيطان أن يطالب المتفاوضين (المتحاصصين) المتكالبين على السلطة أن يبعدوا اسمه عن تصرفاتهم الخبيثة (المدسوسة) داخل التفاصيل..

* و المدهش في كل ما يجري أن الذين كانوا يسيئون إلى الثوار و ينعتونهم بعدم النضج السياسي هم من أصبحوا يحددون من هو المتطرف من زملائهم في ق ح ت و من هو غير المتطرف .. و هم من يهددون بإجراء إستفتاء حول الوثيقة السياسية و الدستورية، إذا لزم الأمر، و هم من يضعون قادة الثورة الحقيقيين في قائمة الخونة للثورة و المماطلين في تحقيق غياتها..

* قاا أبو العلاء المعري:-
إذا وصف الطائيَّ بالبخل مادرٌ
وعيَّر قسًّا بالفهاهة باقلُ
وقال السها للشمس: أنت ضئيلةٌ
وقال الدُّجى للصبح: لونك حائلُ
وطاولت الأرض السماء سفاهةً
وفاخرت الشُّهب الحَصى و الجنادلُ
فيا موتُ زُرْ إن الحياة ذميمةٌ
ويا نفسُ جِدِّي إن دهرك هازل

* فماذا يقول الإمام الصادق المهدي.. و الثوار يتذكرون تصريحاته حول ( بوخة المرقة) و الثورة في بداياتها.. و هاهي (بوخة المرقة) قد أصبحت ثورة يتكالب عليها (الما مرقوا) في تلك البدايات و أصبحوا أسيادها، بعد أن (لَبَّنت)..

* و الإمام الصادق المهدي يكثف هذه الأيام من إطلالاته علينا عبر وسائل الاعلام المحلية و الأقليمية و العالمية لتأكيد الذات و تلميعها بلغو تصريحات تلغي وجود قادة الثورة الحقيقيين..

* و كلما أطل الإمام على الشاشات، لاحقته لعنات الثوار.. بينما فلول النظام تبايعه و تقف إلى جانبه في تصريحاته النارية ضد الشيوعيين..

* صدقني يا سيدي الإمام، هؤلاء الفلول سوف يقفون إلى جانبك مبايعين لك و سوف يعضدونك في الانتخابات القادمة و يقدمونك حتى باب القصر الجمهوري، عند اللزوم.. و بعدها سوف تجد نفسك في الشارع للمرة الثالثة و هم في القصر للمرة الثانية..

* أنا على ثقة من أنك لم تستوعب دروس الماضي لأنك لا تخشى شيئاً في هذه الدنيا عدا عن خشيتك الشيوعيين..

* و نراك تفعل في ق ح ت ما فعلته بحزب الأمة من تمزيق و تشتيت و تشرذم..

* و الجهود تتبعثر في مفاوضات بين كتل داخل نداء السودان الذي هو داخل ق ح ت.. و تتقوى داخل تحالفات أخرى حليفة لك.. و نرى قوى داخل ق ح ت تابعة لنداء السودان جعلت من المحاصصات أساسا للتفاوض، رغم نفي ذلك..

* و دخلت نملة و أخذت (حصة) و خرجت و دخلت نملة و أخذت حبة و خرجت، ثم عادت تطالب بحبة أكبر.. و الجميع يزعمون أن لا محاصصات..

* ألف مبروك أيها الثوار الفرسان و الثائرات الكنداكات.. لانضمام سيد (بوخة المرقة) إليكم .. و هو شادي حيلو شديد، هذه الأيام، في ركوب جميع وسائل الإعلام المحلية و الإقليمية والدولية.. يهز و يرز من أجلكن و من أجلكم..

* يللا زغردن كلكن يا كنداكات! و صفقوا كلكم يا فرسان.. و عين الحسود فيها عود.. و الله أكبر!

Post: #2
Title: Re: (بوخة المرقة) التي أصبحت ثورة..! بقلم عثمان
Author: سالي سيفو
Date: 07-24-2019, 06:35 AM
Parent: #1

ثورة الطقش
والمساطيل
وراجعين راجعين
لحماية الدين

Post: #3
Title: Re: (بوخة المرقة) التي أصبحت ثورة..! بقلم عثمان
Author: عمرو
Date: 07-24-2019, 07:20 AM
Parent: #1

عثمان حسن الصيصة
قايل نفسك صحفى
وانت خرونق عجلاتي بتاء شفع
شكلك صقر ع.فن وعندك خبرة قديمة

Post: #4
Title: Re: (بوخة المرقة) التي أصبحت ثورة..! بقلم عثمان
Author: أبو أسد
Date: 07-24-2019, 08:35 AM
Parent: #3

هذا الدلاهةيقصد (خَوَرْنَقُ)..
مسكين.. و الله!
أعرف كيف تكتب و ماذا تكتب و عن من أو عن ماذا تكتب قبل أن تكتب يا أغبى الأغبياء!

Post: #5
Title: Re: (بوخة المرقة) التي أصبحت ثورة..! بقلم عثمان
Author: اللخو
Date: 07-24-2019, 08:40 AM
Parent: #4

حنجيب تاريخك كلو يا عجلاتي يا بتاع الشفع
وكل من اغتصبتهم من الشفع الابرياء

Post: #6
Title: Re: (بوخة المرقة) التي أصبحت ثورة..! بقلم عثمان
Author: أبو أسد
Date: 07-24-2019, 08:56 AM
Parent: #5

ما تنسى نفسك، فأنت واحد من العيال إياهم، و الا خلاص نسيت؟!

Post: #7
Title: Re: (بوخة المرقة) التي أصبحت ثورة..! بقلم عثمان
Author: أستاذة محاسن
Date: 07-24-2019, 09:19 AM
Parent: #1

العملتو في ولدي ما حنساهو ليك
مصيرك تتقبض
ونعرف نتصرف معاك
بحزر الامهات يبعدو اولادهم من الزول دة
دة انسان بيدوفيلي مريض
حسبي الله ونعم الوكيل بس

Post: #8
Title: Re: (بوخة المرقة) التي أصبحت ثورة..! بقلم عثمان
Author: أبو أسد
Date: 07-24-2019, 09:35 AM
Parent: #7

محاسن، كبي الجبنة! خلي الذباب الإليكتروني المعاك يلحسوا طرف الفنجان..!

Post: #9
Title: Re: (بوخة المرقة) التي أصبحت ثورة..! بقلم عثمان
Author: أستاذة محاسن
Date: 07-24-2019, 09:36 AM
Parent: #8

زباب يا بتاع الشفع
لكن الله في
وحقنا عند الله وبرجع لينا

Post: #10
Title: Re: (بوخة المرقة) التي أصبحت ثورة..! بقلم عثمان
Author: أبو أسد
Date: 07-24-2019, 09:36 AM
Parent: #7

محاسن، كبي الجبنة خلي الذباب الإليكتروني المعاك يلحسوا طرف الفنجان..!

Post: #11
Title: Re: (بوخة المرقة) التي أصبحت ثورة..! بقلم عثمان
Author: أستاذة محاسن
Date: 07-24-2019, 10:20 AM
Parent: #10

الله في يا عجلاتي
بتشوفو في اولادك يوم

Post: #12
Title: Re: (بوخة المرقة) التي أصبحت ثورة..! بقلم عثمان
Author: أبو أسد
Date: 07-24-2019, 04:12 PM
Parent: #11

"حَكِّم سُيوفَكَ في رِقابِ العُذَّلِ

وَإِذا نَزَلتَ بِدارِ ذُلٍّ فَاِرحَلِ

وَإِذا بُليتَ بِظالِمٍ كُن ظالِم (وَإِذا لَقيتَ ذَوي الجَهالَةِ فَاِجهلِ)"!

Post: #13
Title: Re: (بوخة المرقة) التي أصبحت ثورة..! بقلم عثمان
Author: أستاذة محاسن
Date: 07-24-2019, 04:21 PM
Parent: #12

حتى ضمير ولا شعور بالذنب ما عندك
ياخ انت مش عيالاتي بس
انت ما بني ادم زاتو