Post: #1
Title: قصيدة المجد للكنداكة للشاعر السوري أيمن أبو الشعر بقلم أيمن أبو الشعر
Author: مقالات سودانيزاونلاين
Date: 07-20-2019, 05:14 PM
05:14 PM July, 20 2019 سودانيز اون لاين مقالات سودانيزاونلاين-USA مكتبتى رابط مختصر
تحية لنضال الشعب السوداني الذي بدأ يقطف أولى ثماره)) المجد للكنداكة -------------- لا تتركي الساحات يا كنداكةَ الطهرِ النقاءْ * إلا بتاجِ الكبرياءْ مرحى لأحداقِ الزمنْ فوقَ الجباهِ السمرِ خطَّت : لا ولَن لا... للطغاةِ وللسياطِ وللرياءْ قسماً ولَنْ لن يرجعَ العشاقُ إلا بانتصارٍ أوكفَنْ أرأيتَ يا تاريخُ قبلَ الآنَ خلقاً فاضَ عن حضنِ المكانْ وزاغَ عن فخِّ المِحَنْ شعباً كأغنيةِ النقاءِ مسالماً هزمَ الّلظى والصولجانْ هزمَ الكواسرَ والعَفنْ ونأى سُموّاً عن طواحينِ الفِتَنْ أفدي رؤاكِ حبيبتي قد كنتِ بينهمُ إذنْ أحلى نداء شالاً تبدى سابحاً وسْطَ الحشودْ وجبينُك الشماخُ لاحْ حيناً بتلويحِ الزنودْ حيناً هُتافاً كالرعودْ أصغتْ له إذنُ السماءْ محبوبتي كنداكةٌ تسمو على حُسنِ المِلاحْ كسَرَتْ عصا الرقّاصِ فانهدمتْ قصورْ دقَّتْ على صدرِ القبورْ لتقولَ للشهداءِ ناموا الآنَ إنَّ الظلمَ راحْ لكن حذارِ من المُخبَأ في الصدورْ بعضُ الكلابِ تعضُّ إذ تُخفي النباحْ لا تتركي الساحاتِ يا كنداكةَ الحلمِ الجسورْ إلا بتكسيرِ الرماحْ واستشرفي المستقبلَ الآتي بأحداقِ النسورْ وامضي كحلمٍ رائعٍ بينَ الجموعِ بلا وهَنْ غنّي لفجرِ الحُبِّ كي يصحو الصباحْ ليبشرَ السودانَ صدّاحاً بِنورْ وتحوَّلي كالطُهرِ دمعةَ فرحةٍ وسْطَ العيونْ قد آنَ أن نمحو طواغيتَ الزمَنْ فالشعبُ أقسمَ لا سُباتَ ولا وَسَنْ إلا بتحريرِ الوطنْ من سطوةِ الزعمِ الشنيعْ من طعنةِ الغدرِ السريعْ إلا بِتحريرِ الوطنْ إلا بِتحريرِ الوطنْ -------------
أيمن أبو الشعر 17 يوليو 2019
--
|
Post: #2
Title: Re: قصيدة المجد للكنداكة للشاعر السوري أيمن �
Author: Yasir Elsharif
Date: 07-20-2019, 08:37 PM
Parent: #1
يا سلااااااام
شكرا للشاعر السوري أيمن
|
Post: #3
Title: Re: قصيدة المجد للكنداكة للشاعر السوري أيمن �
Author: abdalla elshaikh
Date: 07-20-2019, 10:49 PM
Parent: #2
قسماً ولَنْ لن يرجعَ العشاقُ إلا بانتصارٍ أوكفَنْ أرأيتَ يا تاريخُ قبلَ الآنَ خلقاً فاضَ عن حضنِ المكانْ وزاغَ عن فخِّ المِحَنْ شعباً كأغنيةِ النقاءِ مسالماً هزمَ الّلظى والصولجانْ هزمَ الكواسرَ والعَفنْ ونأى سُموّاً عن طواحينِ الفِتَنْ أفدي رؤاكِ حبيبتي قد كنتِ بينهمُ إذنْ
|
|