Post: #1
Title: لم يسقط بعد ( يسقط مجلس برهان وحميدتي و كباشي ) بقلم ايليا أرومي كوكو
Author: ايليا أرومي كوكو
Date: 07-15-2019, 06:13 PM
06:13 PM July, 15 2019 سودانيز اون لاين ايليا أرومي كوكو-السودان مكتبتى رابط مختصر
نعم نعم يسقط ثالث و ان شاوا تسقط رابع .. فالثوار الاحرار مصممون وسيواصلون المشوار حتي تكتمل اهداف الثورة السودانية المجيد و تصل الي غاياتها المنشودة طريق الحرية طويل و مشوار التحرير الف ميل . و ها قد بدأ الثوار خطوتهم الاولي نحو الهدف و الغاية و المقصد بروح الثورة المتقدة و جذوتها المشتعلة المستمرة لم تنضج ثمار الثورة بعد و لم يحن أوان قطفها بعد فلما العجلة و لماذا الاستعجال التهافت علي التوقيع ... فالدولة العميقة لاتزال تحكم و ممارسات الثلاثين عام الماضية مستمرة فقط غابت وجوه عن مسرح الحدث و أطلت وجوه أخري بنفس المنهج و الايدولوجية و الصلف ... و الايدي الملوثة بالدماء هي نفسها تعبث و تقتل و تتهرب و تتنلص عن المسئولية ابداً ابداً لم تكن غاية الثورة تكمن فقط في أزاحة البشير كشخص عن حكم السودان ليبقي نظامه يحكم من وراء الستار و الكواليس فالدولة السودانية القديمة هي التي تمسك حتي الان بزمام الامور... لا و الف لا ليس هذا هو السودان الجديد الذي يريده السودانيين و جاهدوا و ناضلوا من أجلة بالارواح و المهج بل ماتوا في استبسال و استشهدوا بالملايين لتحقيقه لا بد ان يسقط مجلس برهان وحميدتي و كباشي الذين يمثلون الواجهة الجديدة لأمتداد نظام البشير البائد جملة و تفصيلاً و يريدون الاستمرار بنفس العقلية الاستبداية السابقة المجلس العسكري بصفته وصورته الحالية الذي يريد الانتقال الي المرحلة الانتقالية كمجلس سياده وطنيه يصلاحيات مطلقة و حصانة مطلقة هو تكرار لنظام البشير بحذافيره فعلي الثوار السودانيين مواصلة مدهم الثوري فهم من يرسمون و يكتبون ملامح دولة السودان الجديد المبني علي الحرية و الديمقراطية و العدل و المساواة و السلام الارادة الثورية موجودة و لاتزال حية و نارها متقدة في روح الشباب السوداني الذي كله اصرار و صمود و تحدي لن يقبل بأقل من سودان جديد يلبي طموحات الثورية و يحقق أهدافهو تطلعاته الشارع السوداني هو وحده الضامن الحقيق و الحارس الامين لثورته و المرجعية و عصاحب الكلمة الاولي و الاخيرة في القبول و الرفض و هو لن يقبل و لن يرضي بالمدنية الكاملة الدسم علي قوي اعلان الحرية و كل الكتل المنضوية تحته الا تنخدع و الا تتسرع و توخذ علي حين غرة من المجلس العسكري الذي يريد ان يستأسد بالدولة السودانية و يختطفها من الشعب السوداني المدنية الكاملة هو مطلب كل الشعب السودان و لا تراجع و لا نكوص عن هذا المطلب ... كما يجب ان لا تستثني قوي اعلان الحرية او تقصي احد لضمانة الاجماع الوطني الواسع قدر الامكان المرحلة الانتقالية هي الاساس و القاعدة التي ستببني علية السودان الجديد و الدولة المدنية القادمة لذا لابد من متانة الاساس و صلابة القاعد لضمان سلامة البناء و ثباته في وجه رياح المستقبل الحرية و السلام و العدالة لكل الشعب السوداني بكل أطيافه و مكوناته و اتجاهاته في كل ارجاء الوطن و لاسيما تلك المناطق التي تضررت بالحروب في الفترات السابقة و تخلف عن الركب في التنمية فلا تنازل عن تقديم الجناة و من تسببواا في مجزرة فض اعتصام القيادة العامة الي العدالة كما لا تنسوا الانتهاكات التي ارتكبت في دارفور و جبال النوبة و النيل الازرق و بورتسودان و كجبار و بالامس في السوكي حريه سلام و عداله و المدنية خيار الشعب ... الحرية و العدالة و السلام و المواطنة الكاملة الحقيقة لكل السودانيين ..
|
|