هذا المجلس أكذب من الكذب نفسه.. لا تأمنوا جانبه! بقلم عثمان محمد حسن

هذا المجلس أكذب من الكذب نفسه.. لا تأمنوا جانبه! بقلم عثمان محمد حسن


07-10-2019, 04:12 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1562771569&rn=1


Post: #1
Title: هذا المجلس أكذب من الكذب نفسه.. لا تأمنوا جانبه! بقلم عثمان محمد حسن
Author: عثمان محمد حسن
Date: 07-10-2019, 04:12 PM
Parent: #0

04:12 PM July, 10 2019

سودانيز اون لاين
عثمان محمد حسن-السودان
مكتبتى
رابط مختصر







* زعم المجلس العسكري أنه لا يسعى لحكم البلاد، رغم إصراره على ارتفاع نسبة أعضائه في مجلس السيادة، و مطالبته بالمزيد من الصلاحيات بغية إبقاء صلاحيات السلطتين التنفيذية و التشريعية رهن إشارته..

* الثوار يعلمون أن المجلس يَكْذِب!

* و إذا قارنا مُعَدَّل كذب البشير طوال الثلاثين عاماً التي قضاها في الحكم بمُعَدَّل كذب المجلس العسكري خلال ثلاثة أشهر في الحكم، لوجدنا أننا ظلمنا البشير حين دمغناه بصفة أكذب من مشي على أرض السودان..

* و نشفق على قوى الحرية و التغيير و هي تجلس على طاولة مع جماعةْ يتخذون مِنْ (مسيلمة الكذاب) مرجعية لهم..

* فعقب مجزرة فض اعتصام القيادة العامة، إدعى الجنرال شمس الدين كباشي أنهم استشاروا النائب العام و رئيس القضاء في أمر فض الاعتصام.. و نفى رئيس القضاء نفيا قاطعا استشارته في الأمر بينما أكد النائب العام أنهم استشيروا فقط بشأن فض منطقة كولومبيا من المجرمين.. و أنهم يتولون التحقيق في أحداث المجزرة و لن يسمحوا لأي جهة بالتدخل في عملهم مهما كانت النتائج..

* لم يجد المجلس العسكري بدا من إنهاء خدمة النائب العام.. و شاع بين الناس أن المجلس العسكري (خاف) من الحقيقة المتوقع كشفها من قبل النائب العام..
* و عقب مليونية ٣٠ يونيو التي تحدث العالم كله عن كثافتها و كبر حجمها، وصف الجنرال جمال عمر، عضو المجلس العسكري، المظاهرات ب(المظاهرات المحدودة).. ضحك الثوار و قالوا إن الجنرال جمال يعيش في كوكب آخر بعيدا عن الكرة الأرضية بملايين السنوات الضوئية..

* و استمر الكذب عندما عقد المجلس العسكري مؤتمرا صحفيا لتوضيح موقف المجلس من المبادرة الإثيوبية، حيث إعترف الجنرال كباشي بتسلمهم المبادرة لكنه أكد أنهم أودعوها الدرج دون أن يقرأوا حرفا منها.. و أضاف بأنهم تسلموا مبادرة الاتحاد الأفريقي كذلك.. و أن هناك تناقضا بين المبادرتين..

* أي أنه لم يقرأ المبادرة الإثيوبية و مع ذلك قارن بينها و بين مبادرة الاتحاد الأفريقي فوجد التناقض الذي على أساسه طالب بضم المبادرتين في مبادرة واحدة!

* شعرت آنذاك أن الجنرال كباشي كان (كيشة) شديد في لعبة (الدس دس) أيام الطفولة..

* و استمر الكذب في موقف من مواقف الادهاش حين قال أحد جنرالات المجلس العسكري أنهم أغلقوا خدمات الانترنت لأسباب أمنية.. و بعد أيام قال جنرال آخر أنهم ليسوا هم الذين قاموا بإغلاق الإنترنت..

* و في أحد المؤتمرات التي ظل المتحدث الرسمي باسم المجلس العسكري يقيمها للتمويه، سأل أحد الصحفيين عن السبب في عدم إعادة خدمات الانترنت إلى العمل بعد أن صدر حكم قضائي بإعادتها.. فكان الرد:
"نحن ما استلمنا الحكم القضائي للآن!"
* أي أنهم متى تسلموا الحكم القضائي سوف يعيدون الانترنت إلى الخدمة.. و مرت أسابيع و الانترنت معتقل بأمر المجلس العسكري.. و لم يتم إطلاق سراحه سوى يوم أمس، التاسع من يونيو، بعد أسابيع من صدور الحكم القضائي!

ألا ترون أن من حق المتظاهرين أن يرددوا في ٣٠ يونيو هتافات تندد بشمس الدين كباشي كناية عن التنديد بالمجلس العسكري كله:
" كباشي يا كضاب ثورتنا بدت ياداب- سجم أمك!"؟!