ارجو قرائي الكرام ان تتأملوا العبارة المزمجرة المرعدة المبرقة التي ادلى بها مساعد وزير الخارجية الامريكية تيبور ناجي حيث قال :( إن السودان الآن" /�> ارجو قرائي الكرام ان تتأملوا العبارة المزمجرة المرعدة المبرقة التي ادلى بها مساعد وزير الخارجية الامريكية تيبور ناجي حيث قال :( إن السودان الآن�� /> السودان وحافة الهاوية! بقلم الطيب مصطفى

السودان وحافة الهاوية! بقلم الطيب مصطفى


07-03-2019, 02:54 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1562162091&rn=0


Post: #1
Title: السودان وحافة الهاوية! بقلم الطيب مصطفى
Author: الطيب مصطفى
Date: 07-03-2019, 02:54 PM

02:54 PM July, 03 2019

سودانيز اون لاين
الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




> ارجو قرائي الكرام ان تتأملوا العبارة المزمجرة المرعدة المبرقة التي ادلى بها مساعد وزير الخارجية الامريكية تيبور ناجي حيث قال :( إن السودان الآن يقف على حافة الهاوية) .. كلمات ينبغي ان تهزنا هزاً وتؤزنا ازاً، ذلك ان الرجل يعني ما يقول مما استقاه من اجهزته ومصادر معلوماته الاستخبارية.. يقف على حافة الهاوية بمعنى انه يوشك ان ينزلق الى درك سحيق ربما يفوق ذلك الذي انزلقت اليه ليبيا وسوريا والصومال واليمن.
> لا اشك ان الرجل استصحب معه، وهو يصدر حكمه على الوضع الامني والسياسي المأزوم في السودان، اقول استصحب هشاشة البنية الاجتماعية الداخلية الموبوءة بالحروب والتمردات وبالخلايا (النائمة) التي بدأت تصحو وتتأهب للانقضاض، وبالسلاح المنتشر في كل مكان، وبالقطع لم ينس الرجل ما يمور به الجوار الافريقي والاقليمي الملتهب والمتداخل مع السودان والحامل معه ألغامه ومتفجراته واطماعه واجنداته الخطيرة، فهل ترانا نحن قادة العمل السياسي متفاعلين مع واقعنا المأزوم والمتفجر بالقدر الذي تستحقه بلاد الآباء والأجداد بعيداً عن الانانية وهوى الانفس الشح التي تسيطر علينا وتوشك ان تحيل بلادنا الى خراب ودمار وموت زؤام؟



> اكثر ما لفت نظري في مقال المسؤول الامريكي الذي زار بلادنا خلال الاسابيع الاخيرة والتقى الاطراف السياسية المتنازعة، انه كان محايداً اكثر من الوسيط الاثيوبي الحاشر انفه في ما لا يعنيه، والذي ارتكب خطيئة كبرى بانحيازه الى احد الطرفين، بل تجاوز حدوده حين فرض رؤيته على القرار الوطني وعلى سيادة البلاد، في حين قال المسؤول الامريكي إن السودان يحتاج الى انشاء حكومة انتقالية بقيادة مدنية (مقبولة من الشعب السوداني) اي مقبولة من جميع اطياف الازمة السودانية وليس من فصيل او مجموعة واحدة، كما ارادت المبادرة الاثيوبية المنحازة لقوى الحرية والتغيير والمدعومة من الاتحاد الافريقي الخاضع لدولة المقر والمتبني لتلك المبادرة المشؤومة!
> ليت فرقاء الأزمة السودانية يتخلون عن تطرفهم الذي يهدد باندلاع حريق كبير يقضي على الاخضر واليابس، وليت قوى التغيير تعلم ان خضوعها لأجندة الحزب الشيوعي بتاريخه المجلل بالدماء والدموع وبمنهجيته العدمية التي لا تعرف غير الصراع والاحقاد والتطرف حتى لو ادى الى انزلاق البلاد في اتون حرب اهلية لا تبقي ولا تذر، ليتها تعلم ان خضوعها لتلك الاجندة الخطيرة سيدفع الجميع ثمنه الفادح، ويومها سيعضون اصابع الندم على تفريطهم في حق بلادهم وشعبهم وانسياقهم وراء شهواتهم واطماعهم الصغيرة، فبلادنا تقف على حافة الهاوية كما قال ذلك الامريكي الذي جاء من اقصى بلاد الدنيا محذراً ومنذراً، فهلا اتقينا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منا خاصة؟



> اكثر ما احزنني ان قوى التغيير اغراها النجاح النسبي الذي حققته في مسيرتها (المليونية) الاخيرة فقررت، بدفع من الشيوعيين، التصعيد مرة اخرى، واعلنت انها ستلجأ الى سلاح العصيان الذي فشل في المرة الماضية، وبالتالي فإنهم يصرون على توتير الاجواء عوضاً عن تهدئتها، لا لسبب الا ليحصلوا على ما يريدون من سلطة مطلقة يعلمون انهم ليسوا مؤهلين لها ولا مستحقين، لكنه النزق والطمع الذي لا يتحسبون لعواقبه المهلكة.
> بقدر ما سعدت باللقاء الذي انعقد بمبادرة من بعض الخيرين في بيت النفيدي والذي استبشرنا به وتفاءلنا ان يحقق توافقاً بين اطراف الازمة خاصة قوى الحرية والتغيير وتنسيقية القوى الوطنية والمجلس العسكري، شعرت بالحزن ان قوى التغيير مستمرة في تطرفها وتصعيدها وخضوعها لأجندة الحزب الشيوعي.
> ليتهم يعلمون أن التصعيد ليس صعباً على القوى الأخرى التي يعلمون قدرتها على التحشيد والتعبئة، فالساحة ليست خالية لهم وحدهم، ولكن متى كان الشيطان يخلد الى التهدئة أو يتخلى عن إشعال الحرائق؟!




alintibaha

Post: #2
Title: Re: السودان وحافة الهاوية! بقلم الطيب مصطفى
Author: سوداني
Date: 07-03-2019, 08:22 PM
Parent: #1

مافي شيطان غيرك انت يا الطيب مصطفي

لسي بتلعلع

Post: #3
Title: Re: السودان وحافة الهاوية! بقلم الطيب مصطفى
Author: Yasir Elsharif
Date: 07-03-2019, 11:20 PM
Parent: #2

Quote: اكثر ما احزنني ان قوى التغيير اغراها النجاح النسبي الذي حققته في مسيرتها (المليونية) الاخيرة


بل نجاح هائل يا الطيب.. وستتوالى المسيرات والإضرابات. فهذا الشعب ذاق معنى الحرية في اعتصام القيادة ولن يحوشه عنها حائش بعد اليوم.


Post: #4
Title: Re: السودان وحافة الهاوية! بقلم الطيب مصطفى
Author: Yasir Elsharif
Date: 07-04-2019, 12:52 PM
Parent: #3

وجاء زمان يستهول الرويبضة الطيب مصطفى انحدار السودان للهاوية بقلم عبد الله علي إبراهيم


06:14 AM July, 04 2019

سودانيز اون لاين
عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
مكتبتى
رابط مختصر




قلت إن الرويبضة (الرجل التافه في الشأن العام) الطيب مصطفى لا يؤتمن على القلم. فالكتابة عنده هي الاسم الآخر للدجل. فكتب أمس الثاني من يوليو عن بلوغ السودان حافة الهاوية. ونسي أن ينسب الفضل لبلوغنا تلك الحافة إلى نفسه ودولة الإنقاذ التي خدمها بشق الأنفس. وكان برلمانياً بأوكارها حتى تهافتت بالثورة. وما كان ليكون الطيب ما كانه لولا الإنقاذ التي جعلته بعد خمول جليساً للوزراء.
استند الطيب في تقريره عن انحدار السودان إلى حافة الهاوية على كلمة أخذها عن مساعد وزير الخارجية تيبور ناجي. وقال إن كلمات الوزير المنذرة " ينبغي ان تهزنا هزاً وتؤزنا ازاً، ذلك ان الرجل يعني ما يقول مما استقاه من أجهزته ومصادر معلوماته الاستخبارية". فنحن في قول الرويبضة، حسب قول الوزير الأمريكي، ننزلق الى درك سحيق ربما يفوق ذلك الذي انزلقت اليه ليبيا وسوريا والصومال واليمن.
ويستغرب المرء كيف تبنى الرويبضة رأي هذا الوزير الذي هو نفسه من فتح النار عليه في 20 يونيو واستنكر زيارته الخرطوم ليدعم قوى الحرية والتغيير. وقرعه لأنه ضغط على المجلس العسكري ليقبل بالاتفاق "الظالم" من وضع الوسيط الاثيوبي "الأخرق". وهزئ من هذا الوسيط لأنه توهم أنه الحاكم العام للسودان.
أكثر ما زكي الوزير الأمريكي للرويبضه أنه مطلع على الموقف السوداني والأفريقي من حوله. فقد رأى الوزير، في قول الرويبضة، بعين خبير معزز بمعرفة استخبارتية أن السودان في درك وآيل للهاوية. وما يستغرب له المرء كيف وثق الرويبضة في الوزير الأمريكي حين تنبأ بخرابنا ولم يقبل منه حين تكلم مع المجلس العسكري ليرجع إلى اتفاقه مع قوى الحرية والتغيير ومع الوسيط الأفريقي؟ كيف صدقه وهو يتنبأ بخراب السودان وكذبه وهو يراجع المجلس حتى لا يقود البلاد إلى حافة الهاوية بنقض المواثيق؟ وكيف رآه على صورتين: صورة الذي ينبئك عن حافة السودان من فوق معرفة معززة من جهة وصورة الجهلول أو المفتري الذي يتبع الوسيط الأثيوبي الأخرق من جهة أخرى؟
ومثلك أيها الرويبضة لا يتكلم عن سَوق السودان لحافة الهاوية. كفى أحشاه. فأنت ممن قال عنه المثل الشعبي جاؤوا يساعدونه في دفن أبيه فدس المحافير.