Post: #1
Title: ومعذرة فالمشهد هو بقلم إسحق فضل الله
Author: أسحاق احمد فضل الله
Date: 06-24-2019, 02:18 PM
02:18 PM June, 24 2019 سودانيز اون لاين أسحاق احمد فضل الله-الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر
- ومندوب الاتحاد الأوروبي ليل الخميس يدخل بيت الشيوعي ليبلغه أن : أوروبا لا تستطيع دعم حكومة حمراء في السودان.. وأن أوروبا لا تتخلى عن الشيوعي/ خصوصاً ضد الإسلاميين/ لكن على الشيوعي أن يقلص من اللون الأحمر
- الرجل قال إن دول الجوار/ كذلك/ لن تحتمل قيام حكومة حمراء في السودان - ورسالة أوروبا تصبح سطراً يشرح التحول الخليجي من صناعة ودعم الثورة.. إلى مقام آخر - والسطر يصبح صفحة من كتاب (التحولات) الآن - وأسبوع.. وكل جهة تعيد قراءة السطور وتعيد تصحيح موقعها من الجهة السياسية.. وتقول اليوم غير ما كانت تقوله أمس - والأسبوع الماضي الشيوعي يدعو لحوار خارج السودان - والخميس.. الشيوعي يرفض قبول التجمع لدعوة إثيوبيا للحوار - والسبت الشيوعي يقبل دعوة إثيوبيا للحوار مع التجمع - والصادق يقبل والدقير يقبل - وظاهرة قبول ورفض الحوار ثم قبول ورفض الحوار.. كانت نوعاً من كتاب التحولات هذا - وكتاب التحولات كان يصنع الغرائب منذ الأسبوع الذي يسبق الانقلاب (2) - وصحف الأمس تحمل حديث أحد قادة التغيير عن أن (فض الاعتصام كان يسبقه حديث مع الصادق).. - وإنكار - وجهات لا تنتهي كان الحديث عن فض الاعتصام يدور في سراديبها.. حديث عن الانقلاب - وحديث كل جهة عن الانقلاب كان ما يصنعه هو شعور كل جهة - (الجيش والشعب والأحزاب والعالم) إن ظلال أجنحة الانقلاب تحلق فوق السودان - والأمر يبلغ أن (اجتماعاً لبعض قادة الانقلاب يدعو قادة انقلاب آخر للتشاور) - وأبرز قادة الانقلاب الآخر يرفض ما يقدم إليه من مقترحات
- عندها أحد أبرز قادة الأمن يغادر الغرفة.. لمحادثة.. ثم يعود ليبلغ الحضور أن الجيش قد تحرك بالفعل (3) - والأجواء التي تجعل الانقلابات تتجارى كان ما يصنعها هو شعور كل جهة أن الخيوط في يدها هي - قليل ثم كل أحد يجد أن الخيوط تفلت من أصابعه - وكان واضحاً أن جهة ضخمة (هي من يقود كل شيء) كانت هي من تجعل الخيوط عند جهة.. وتستخدمها.. ثم تنزع الخيوط وتجعلها عند آخرين - وأحد من يقودون مرحلة مهمة جداً حين يجد أن الأمر يفلت من يده يصنع شيئاً يصلح لأفلام الإثارة - الرجل يطلب إعداد العشاء .. وأسرته تعيش خارج السودان .. ثم يخرج بعربته .. وعربة للحراسة.. - ولما كانت العربات هذه تعود إلى البيت المضاء .. والعشاء الساخن ينتظره.. كان الرجل في حدود السودان تستقبله جهة أجنبية - السودان كان يعيش هذا - والشعور بما يجري كان هو الذي يجعل عشرين جهة تتجارى - عشرون جهة من كل جهة.. شباب من كل الجهات كان يهدر في المظاهرات - وفي المظاهرات كان هناك شباب إسلاميون.. ضد الحكومة - وفي الاعتصام - (لا.. ليس في كولمبيا)!! - إسلاميون مع...... - وإسلاميون ضد................ - والازدواج هذا كان هو ما يقود قادة أحزاب أخرى لمواقف يتابعها الناس - لكن التفكك كان مرحلة - والمخابرات التي تخادع كل جهة.. تذهب الآن إلى خطوة جديدة - خطوة (إعادة التمرد) - والمعالجات تذهب الآن إلى مرحلة أخرى (موجة مبادرات جديدة) - وقراءة لأحداث ليبيا وتدفقات عربات حفتر وملايينه للسودان.. قراءة تجعل العيون تذهب الآن إلى غرب السودان - وشيء سوف يحدث غرباً يصحبه عمل (نوع من الهياج) يتم وسط السودان - ونعود إلى التفاصيل فالمشهد القادم مخيف - يبقى أن ظلالاً أخرى تقترب - وعودة لمنبر الدوحة تقترب - ودول مثل نيجيريا تقدم مقترحاً جديداً لشيء مثل نيفاشا - ودول عربية (تكتب) الآن مبادراتها للحوار
alintibaha
|
Post: #2
Title: Re: ومعذرة فالمشهد هو بقلم إسحق فضل الله
Author: قرد مجاهد
Date: 06-24-2019, 08:14 PM
Parent: #1
خلاس قمت لشرمطة الكداينة دي قلت لينا الإتحاد الأوروبي يرفض حكومة حمرا طبعا دي عندكم جهاد والكذب فيهو مباح ويا سحاق كان دورت شوف ليك جغب تاني رحمة مافي
|
|