الثورة و كشف الزيف المقنّع الكهول السيكوبات و الجنجويد الشباب بقلم محمد الربيع

الثورة و كشف الزيف المقنّع الكهول السيكوبات و الجنجويد الشباب بقلم محمد الربيع


06-23-2019, 11:26 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1561328790&rn=0


Post: #1
Title: الثورة و كشف الزيف المقنّع الكهول السيكوبات و الجنجويد الشباب بقلم محمد الربيع
Author: محمد الربيع
Date: 06-23-2019, 11:26 PM

11:26 PM June, 23 2019

سودانيز اون لاين
محمد الربيع-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




في الوقت الذي كنّا فيه " كأمة " نبكي و ننتحب حزناً و ألماً علي ثلة من أروع شباب بلادي بل يعتبر الأفضل بين أجيال هذا الشعب المعلم و الذين قُتِلوا بدمٍ باردٍ بينما كانوا في حمي القيادة العامة لمن يطلق عليهم إسم " قوات الشعب المسلحة " و هو المكان الذي يفترض أنه الأكثر أماناً في أي دولة و تحت أي نظام ما لم يكن نظاماً ( للجنجويد ) ! قتلوا في واحدة من أكثر حوادث التاريخ غدراً و خسةً و دناءةً و خيانةً مع إنعدام تام لأيّ ذرة من الإنسانية و الضمير ،،، و مما زاد الحزن أحزان إن الفعل البشع تم في صبيحة العيد المنتظر أن يأتي بالجديد ! لكنه جاء بحزنٍ فيه تجديدُ فأصبحنا و لم نجد في ( ساحة الوطن المصغّر ) إلا الدم المراق و رائحة البارود !! فلا أنت أنت و لا المكان مكانُ ،،، فبكاهم الطبيعة قبل الإنسان و إنتحب الصخر دون الحيوان و ذرف النيل الحزين سماره و ندماءه دماً يضاف إلي دماء الضحايا الذين قُزفوا في جوفه احياءً و أمواتا كأنهم أرادوا أن يلبسوه الجريمة النكراء ، لكن فضحتهم بصماتهم الظاهرة في مسرح الجريمة حيث ربطوا الشهداء علي الحجارة لضمان بقاء " الستر " و ما دروا بانها تكون الدليل و شاهد الإثبات و ( داوني بالتي كانت هي ألداء ، في ذلك اليوم أكتسي الوطن بالسواد و لبست الأمة ثوب الحداد لكل باكٍ من أفرادها ( صعقات موسي حين دُكّ الطور ) و الشمسُ في كبدِ السماء مريضة و الأرض واجفة تكاد تمورُ !!
في تلك اللحظات العصيبة ضجت الأسافير و مواقع التواصل بصور تظهر فيها كهول و شيوخ الاسلامويين الذين إسودت وجوههم ، قليل منها بفعل قانون الطبيعة و أكثرها " بما كسبت أيديهم " و هم يصلون صلاة الغائب علي الرئيس المصري الأسبق الراحل " محمد مرسي " و هم ينتحبون و يذرفون دموع التماسيح إظهاراً لحزنٍ مصطنع و ترحمٍ كاذب و كأني بهم يقولون ( إنَّا لفراقك يا مرسي لمحزونون )❗️و نحن نسأل هؤلاء الكهول أئمة النفاق و الضلال : هل هذا البكاء من أجل رجل كهل مات طبيعياً أم هو بكاء ( أيدولوجي سياسي )؟❗️ لقد ذكرنا هذا البكاء المسرحي بحوادث سابقة لكم و انتم تبكون الشيخ الأخواني احمد ياسين و الشيخ الإرهابي أسامة بن لادن ❗️كل هذا في الوقت الذي تقتلون فيه شعبكم و تذبحون شباب السودان أمام قيادتهم كعصافير الخريف في إحدي البرك أو المستنقعات المائية و تطلقون الرصاص الحي علي رؤوسهم و صدورهم في شوارع العاصمة كما يطلقها الصياد العشوائي علي الحيوانات النافرة في محمية الدندر أو الردوم !!! و دون أن يطرف لكم جفنٌ أو يؤنبكم ضمير ❗️
أيّ كذبٍ و أيّ نفاقٍ و أيّ رياء ؟
أيّ حزنٍ و أيّ دمع و أيّ بكاء ؟
أيّ صلاةٍ ل " مرسي " و أيّ تأبينٍ و أيّ رثاء ؟
لم يزدكم طول العمر و السنين إلا ضلال في ضلال ! و سفاهة في سفاهة مما يؤكد بأنكم ما زلتم في ضلالكم القديم و مصابون بأمراض السيكوبات و الشيزوفرينيا الميؤوس من شفاءها و صدق المتنبيء
إن سفاه الشيخ لا حلم بعده * و إن الفتي بعد السفاهة يحلم
من جانبٍ آخر و درسٍ من التاريخ ، إذا كان إحتلال العراق تم بمساعدة بعض الخونة العربان و الذين أطلق عليهم ( المارينز العرب ) ! فإن المؤامرة علي الثورة تمت بمساعدة من أستطيع تسميتهم ب ( الجنجويد الشباب ) و هم نفرُ حقير من الانتهازيين زهيدي الثمن و الذين قفزوا من قطار الثورة في المحطة الأولي و وضعوا أيديهم علي أيدي المجلس الجنجويدي الخائن و سقط القناع المزيف حين ظهروا علي وكالة سونا و تلفزيون العار التابعتين للمجلس الجنجويدي و أرادو السرعة في نيل المغانم مثل صحابة غزوة أحد !!
و بين هؤلاء و أولئك ظهرت أيضاً ( أخوات الجنجويد ) مكان الكنداكات و ( أخوات نسيبة ) !! لكن الحقيقة الثابتة سوف يسقطون جميعاً و سوف تصل سفينة الثورة إلي نهايتها بواسطة الشرفاء المخلصين .،،،، فكل من يقف ضد إرادة الأمة مصيره صندوق القمامة و مزبلة التاريخ و ذلك هو قانون الطبيعة و سنة الله و لن تجد له تبديلا
و في الختام :—
يا ميل مداي مشدود
نحن إمتداد القاع
في قبضة الكابوس
إحنا الغنا الملتاع
من ساسنا حتي نموت
فاتحين صدورنا شراع
عمّر زنادك دوس
كيل لينا صاع في صاع

الأحد 23/06/2019