بعض الرجال صاروا حكامات . . ! بقلم الطيب الزين

بعض الرجال صاروا حكامات . . ! بقلم الطيب الزين


06-21-2019, 06:11 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1561137089&rn=1


Post: #1
Title: بعض الرجال صاروا حكامات . . ! بقلم الطيب الزين
Author: الطيب الزين
Date: 06-21-2019, 06:11 PM
Parent: #0

06:11 PM June, 21 2019

سودانيز اون لاين
الطيب الزين-السويد
مكتبتى
رابط مختصر




أن تُمارس حرفة الكتابة في واقع يعج بالخيانة والعمالة والظلم والقهر والفساد وسرقة تضحيات الشهداء، وإنتهاك حقوق الناس في وضح النهار، في بلد مثل السودان
يتصدر مسرح العبث السياسي فيه هذه الأيام رموز الغدر والخيانة والعمالة، ممثلين في حميدتي والبرهان ومن معه من الخونة والإنتهازيين .
هو أن تكون موقفاُ، أن تكون لساناً ناطقاً لمن قص الظلم والفقر والجهل والتخلف ألسنتهم.
أن تكون قلماً أميناً وصادقاً ووفياً للشهداء الذين قدموا أرواحهم الطاهرة من أجل بلادهم وشعبهم.
هو أن تكون قلماً منحازاً للفقراء والضحايا والمساكين وأسر الشهداء .
أن تكون جزءاً من هذا الواقع بكل تجلياته البائسة التي نراها ونعايشها بكل ألم وحزن وحسرة وغضب.
هو تكون ثائراً، ناقداً ومعرياً لكل المواقف والتصرفات والشعارات والمظاهر المناقضة للثورة والثوار.
لا أن تكون خائناُ ومنافقاً ومادحاً ومزوراً ومزيفاً للحقائق كما يفعل الحكامة الطيب مصطفى خال الطاغية عمر البشير الذي حكم السودان بلا تفويض من الشعب ثلاثة عقود كانت من أظلم الفترات التي عاشها الشعب السوداني في تاريخه الحديث . تجلت حروباً وإنتهاكات مروعة لحقوق الإنسان، وتصرفات عبثية وهمجية إنتهت بالبلاد إلى الحضيض.
برغم كل ذلك ظل الطيب مصطفى يقوم بدور الحكامة وأفرط في مدحه وتمجيده ومباهاته وإعجابه بإبن أخته ونظامه الساقط.
رغم سقوط النظام الفاسد، ما زال الطيب مصطفى مصراً على القيام بدور الحكامة . . !
بكل وضاعة ونذالة معبراً عن وضاعته الأخلاقية والنفسية، تمجيداً ومدحاً لمجلس الخيانة والعمالة بقيادة البرهان وحميدتي.
"كرزايات السودان الجدد" الذين قبلوا بدور العمالة والخيانة لمحور السعودية والإمارات ومصر .
كل يوم يخرج علينا هذا الحكامة بمقال هايف وجايف ممجداً ومادحاً ومشجعاً وحاًثاً لهما للمضي في طريق خيانة الوطن والشعب والثورة والثوار .
معتقداً هذا الخائن، أن ما يقوم به من عبث وفوضى وهراء ونذالة بأنه شرف ووطنية. . !
هذه خيانة ووضاعة ونذالة وإنتهازية قذرة، تعبر عن خوفه من الثورة والثوار والحكومة المدنية التي ستحاسب كل من أفسد وسرق وإنتهك حقوق الناس.
لذلك يقف الطيب مصطفى وغيره من الخونة في صف الطغاة رموز الخيانة والعمالة يا له من عار . . !
الطيب الزين